نور الهدى الرتبــــــة
رقم العضوية : 37 الجنــس : المواليد : 17/05/1990 التسجيل : 15/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 34 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 875 نقـــــــــاط التقيم : 1750 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك :
| موضوع: سؤال ممكن السبت مارس 09, 2013 6:27 pm | |
| قال الله في كتابه الكريم : يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [آل عمران : 43]
لماذا قدم السجود على الركوع مع انو بنعرف الركوع قبل السجود؟
| |
|
بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: رد: سؤال ممكن السبت مارس 09, 2013 8:01 pm | |
| اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
شكرا اختنا الفاضلة نور الهدى
توجد ثلاثة اقوال في تفسير تقديم السجود على الركوع في الاية الكريمة 1- ان السجود كان مقدم على الركوع في صلاتهم (وهو اضعف الاقوال) 2- قدم السجود لان اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد كما ورد في الحديث 3- المقصود هو أداء العبادتين دون أن يكون القصد ذكر ترتيبهما، كما لو كنّا نطلب من أحدهم أن يصلّي، وأن يتوضّأ، وأن يتطهّر، إذ يكون قصدنا أن يقوم بكلّ هذه الأُمور فإنّ العطف بالواو بين السجود والركوع لا يقتضي الترتيب
وايظا تحليل اخر
يقول الشيخ مكارم الشيرازي دام ظله هذه الآية تكملة لكلام الملائكة مع مريم. فبعد أن بشّرها بأنّ الله قد اصطفاها، قالوا لها : الآن اشكري الله بالركوع والسجود والخضوع له اعترافاً بهذه النعمة العظمى. نلاحظ هنا أنّ الملائكة يصدرون إلى مريم ثلاثة أوامر : الأول : القنوت أمام الله. والكلمة ـ كما سبق أن قلنا ـ تعني الخضوع و دوام الطاعة. الثاني : السجود، الذي هو أيضاً دليل الخضوع الكامل أمام الله. والثالث : الركوع، وهو أيضاً خضوع وتواضع. أمّا القول : (واركعي مع الراكعين) فقد يكون إشارة إلى صلاة الجماعة، أو طلب إلتحاقها بجموع المصلّين الراكعين أمام الله. أي إركعي مع عباد الله المخلصين الذين يركعون لله. في هذه الآية، الإشارة إلى السجود تسبق الإشارة إلى الركوع، وليس معنى هذا أنّ سجودهم قبل ركوعهم في صلاتهم، بل المقصود هو أداء العبادتين دون أن يكون القصد ذكر ترتيبهما، كما لو كنّا نطلب من أحدهم أن يصلّي، وأن يتوضّأ، وأن يتطهّر، إذ يكون قصدنا أن يقوم بكلّ هذه الأُمور. إنّ العطف بالواو لا يقتضي الترتيب. ثمّ إنّ الركوع والسجود أصلاً بمعنى التواضع والخضوع، وما حركتا الركوع والسجود المألوفان سوى بعض مصاديق ذلك. وقد اشار اخي العزيز صفاء الدين الى الاقوال بسبب تقديم السجود على الركوع وقد احسن واجاز جزاه الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, | |
|