أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: الأمام الباقر عليه السلام وقصة الرجل الخراساني الجمعة مارس 08, 2013 8:36 pm | |
| قصة رجل خراساني مات أبوه وقتل أخوه
- الخرائج : روى أبو بصير ، عن أبي جعفر قال لرجل من أهل خراسان : كيف أبوك ؟ قال : صالح ، قال : قد مات أبوك بعد ما خرجت حيث سرت إلى جرجان ، ثم قال : كيف أخوك ؟ قال : تركته صالحا قال : قد قتله جار له يقال له صالح يوم كذا في ساعة كذا ، فبكى الرجل وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون بما أصبت ، فقال أبو جعفر : أسكن فقد صاروا إلى الجنة والجنة خير لهم مما كانوا فيه فقال له الرجل : إني خلفت ابني وجعا شديد الوجع ولم تسألني عنه قال : قد برأ وقد زوجه عمه ابنته وأنت تقدم عليه وقد ولد له غلام واسمه علي وهو لنا شيعة وأما ابنك فليس لنا شيعة بل هو لنا عدو ، فقال له الرجل : فهل من حيلة ؟ قال : إنه عدو وهو وقيد ، قلت : من هذا ؟ قال : رجل من أهل خرسان وهو لنا شيعة وهو مؤمن . بيان : الوقيد بالدال المهملة الحطب ولعل المراد أنه حطب جهنم ، ويحتمل أن يكون بالمعجمة قال الفيروزآبادي : الوقيذ السريع والبطئ والثقيل ، و الشديد المرض المشرف انتهى ، فالمعنى أنه سيصرع أو هو بطئ عن الخير ، أو أنه شديد المرض ، ولا ينافيه اخباره عليه السلام ببرئه من المرض السابق .
- الخرائج : روى جابر الجعفي ، قال : خرجت مع أبي جعفر إلى الحج وأنا زميله ، إذ أقبل ورشان فوقع على عضادتي محمله فترنم ، فذهبت لآخذه فصاح بي : مه يا جابر فإنه استجار بنا أهل البيت ، فقلت : وما الذي شكا إليك ؟ فقال : شكا إلي أنه يفرخ في هذا الجبل منذ ثلاث سنين وأن حية تأتيه فتأكل فراخه ، فسألني أن أدعو الله عليها ليقتلها ، ففعلت وقد قتلها الله ، ثم سرنا حتى إذا كان وجه السحر قال لي : انزل يا جابر ، فنزلت فأخذت بخطام الجمل ونزل فتنحى عن الطريق ، ثم عمد إلى روضة من الأرض ذات رمل فأقبل فكشف الرمل يمنة ويسرة وهو يقول " اللهم اسقنا وطهرنا " إذ بدا حجر أبيض بين الرمل فاقتلعه فنبع له عين ماء أبيض صاف فتوضأ وشربنا منه .
ثم ارتحلنا فأصبحنا دون قرية ونخل فعمد أبو جعفر إلى نخلة يابسة فيها فدنا منها وقال : أيتها النخلة أطعمينا مما خلق الله فيك ، فلقد رأيت النخلة تنحني حتى جعلنا نتناول من ثمرها ونأكل ، وإذا أعرابي يقول : ما رأيت ساحرا كاليوم فقال أبو جعفر : يا أعرابي لا تكذبن علينا أهل البيت فإنه ليس منا ساحر ولا كاهن ولكن علمنا أسماء من أسماء الله تعالى فنسأل بها فنعطي وندعو فنجاب .
بيان : وجه السحر أي أوله أو قريبا منه ، فإن الوجه مستقبل كل شئ .
- الخرائج : روي عن عباد بن كثير البصري ، قال : قلت للباقر : ما حق المؤمن على الله ؟ فصرف وجهه فسألته عنه ثلاثا ، فقال : من حق المؤمن على الله أن لو قال لتلك النخلة أقبلي لأقبلت ، قال عباد : فنظرت والله إلى النخلة التي كانت هناك قد تحركت مقبلة فأشار إليها قري فلم أعنك .
- الخرائج : روي عن أبي الصباح الكناني قال : صرت يوما إلى باب أبي جعفر فقرعت الباب فخرجت إلي وصيفة ناهد فضربت بيدي على رأس ثديها ، فقلت لها : قولي لمولاك إني بالباب ، فصاح من آخر الدار ادخل لا أم لك ، فدخلت وقلت : والله ما أردت ريبة ولا قصدت إلا زيادة في يقيني ، فقال : صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذا لا فرق بيننا وبينكم ، فإياك أن تعاود لمثلها . | |
|