أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: الأمام الباقر عليه السلام يرجع روح الشامي بعد وفاته الجمعة مارس 08, 2013 8:33 pm | |
| إرجاعه روح الشامي إليه بعد موته
1 - أمالي الطوسي : ابن شبل ، عن ظفر بن حمدون ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد ابن سليمان ، عن أبيه قال : كان رجل من أهل الشام يختلف إلى أبي جعفر وكان مركزه بالمدينة ، يختلف إلى مجلس أبي جعفر يقول له : يا محمد ألا تري أني إنما أغشى مجلسك حياء مني منك ولا أقول إن أحدا في الأرض أبغض إلي منكم أهل البيت ، وأعلم أن طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أمير المؤمنين في بغضكم ولكن أراك رجلا فصيحا لك أدب وحسن لفظ ، فإنما اختلافي إليك لحسن أدبك وكان أبو جعفر يقول له خيرا ويقول : لن تخفى على الله خافية ، فلم يلبث الشامي إلا قليلا حتى مرض واشتد وجعه فلما ثقل دعا وليه وقال له : إذا أنت مددت علي الثوب فائت محمد بن علي وسله أن يصلي علي ، وأعلمه أني أنا الذي أمرتك بذلك ، قال : فلما أن كان في نصف الليل ظنوا أنه قد برد وسجوه ، فلما أن أصبح الناس خرج وليه إلى المسجد ، فلما أن صلى محمد بن علي وتورك وكان إذا صلى عقب في مجلسه ، قال له : يا أبا جعفر إن فلان الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه ، فقال أبو جعفر : كلا إن بلاد الشام بلاد صرد والحجاز بلاد حر ولهبها شديد ، فانطلق فلا تعجلن على صاحبك حتى آتيكم ، ثم قام من مجلسه فأخذ وضوءا ثم عاد فصلى ركعتين ، ثم مد يده تلقاء وجهه ما شاء الله ، ثم خر ساجدا حتى طلعت الشمس ، ثم نهض فانتهى إلى منزل الشامي فدخل عليه فدعاه فأجابه ، ثم أجلسه وأسنده ودعا له بسويق فسقاه وقال لأهله : املؤا جوفه وبردوا صدره بالطعام البارد ، ثم انصرف عليه السلام فلم يلبث إلا قليلا حتى عوفي الشامي فأتى أبا جعفر ، فقال : أخلني فأخلاه فقال : أشهد أنك حجة الله على خلقه ، وبابه الذي يؤتي منه فمن أتى من غيرك خاب وخسر وضل ضلالا بعيدا قال له أبو جعفر : وما بدا لك ؟ قال : أشهد أني عهدت بروحي وعاينت بعيني فلم يتفاجأني إلا ومناد ينادي ، أسمعه باذني ينادي وما أنا بالنائم : ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علي فقال له أبو جعفر : أما علمت أن الله يحب العبد ويبغض عمله ، ويبغض العبد ويحب عمله ؟ قال : فصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر . 2 - بصائر الدرجات : علي بن خالد ، عن ابن يزيد ، عن عباس الوراق ، عن عثمان ابن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن ليث المرادي أنه حدثه ، عن سدير بحديث فأتيته فقلت : إن ليثا المرادي حدثني عنك بحديث فقال : وما هو ؟ قلت : جعلت فداك حديث اليماني قال : كنت عند أبي جعفر فمر بنا رجل من أهل اليمن فسأله أبو جعفر عن اليمن ، فأقبل يحدث فقال له أبو جعفر : هل تعرف دار كذا وكذا ؟ قال : نعم ورأيتها قال : فقال له أبو جعفر : هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا وكذا ؟ قال : نعم ورأيتها فقال الرجل : ما رأيت رجلا أعرف بالبلاد منك ، فلما قام الرجل قال لي أبو جعفر : يا أبا الفضل تلك الصخرة التي غضب موسى فألقى الألواح فما ذهب من التوراة التقمته الصخرة فلما بعث الله رسوله أدته إليه وهي عندنا .
3 - بصائر الدرجات : الحسن بن علي بن عبد الله ، عن ابن فضال ، عن داود بن أبي يزيد عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن حنظلة قال : قلت لأبي جعفر : إني أظن أن لي عندك منزلة ؟ قال : أجل قال : قلت : فإن لي إليك حاجة قال : وما هي ؟ قلت : تعلمني الاسم الأعظم قال : وتطيقه ؟ قلت : نعم ، قال : فادخل البيت قال : فدخل البيت فوضع أبو جعفر يده على الأرض فأظلم البيت ، فأرعدت فرائص عمر فقال : ما تقول أعلمك ؟ فقال : لا ، قال : فرفع يده فرجع البيت كما كان .
4 - بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : قدم بعض أصحاب أبي جعفر فقال لي : لا ترى والله أبا جعفر أبدا قال : فلقفت صكا فأشهدت شهودا في الكتاب في غير إبان الحج ، ثم إني خرجت إلى المدينة فاستأذنت على أبي جعفر فلما نظر إلي قال : يا أبا بصير ما فعل الصك ؟ قال : قلت : جعلت فداك إن فلانا قال لي : والله لا ترى أبا جعفر أبدا .
بيان : لقفه تناوله بسرعة .
5 - بصائر الدرجات : ابن يزيد ، عن الوشاء ، عن عبد الله ، عن موسى بن بكر ، عن عبد الله بن عطا المكي ، قال : اشتقت إلى أبي جعفر وأنا بمكة فقدمت المدينة ، وما قدمتها إلا شوقا إليه فأصابني تلك الليلة مطر وبرد شديد ، فانتهيت إلى بابه نصف الليل فقلت : ما أطرقه هذه الساعة ، وأنتظر حتى أصبح ، فاني لأفكر في ذلك إذ سمعته يقول : يا جارية افتحي الباب لابن عطا ، فقد أصابه في هذه الليلة برد وأذى ، قال : فجاءت ففتحت الباب فدخلت عليه .
6 - بصائر الدرجات : عبد الله ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن علي ابن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل أبو جعفر بواد فضرب خباه ، ثم خرج أبو جعفر بشئ حتى انتهى إلى النخلة فحمد الله عندها بمحامد لم أسمع بمثلها ثم قال : أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك ، قال : فتساقط رطب أحمر وأصفر ، فأكل ومعه أبو أمية الأنصاري ، فأكل منه ، فقال : هذه الآية فينا كالآية في مريم إذ هزت إليها بجذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا .
7 - بصائر الدرجات : محمد بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، ومحمد بن الحسين ، عن الحسن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي كهمس ، عن عبد الله بن عطا قال : دخلت إلى مكة في الليل ففرغت من طوافي وسعيي ، وبقي علي ليل فقلت : أمضي إلى أبي جعفر فأتحدث عنده بقية ليلي فجئت إلى الباب فقرعته فسمعت أبا جعفر يقول : إن كان عبد الله بن عطا فأدخله ، قال : من هذا ؟ قلت : عبد الله بن عطا قال : ادخل .
8 - بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله وأبي جعفر فقلت لهما : أنتما ورثة رسول الله قال : نعم ، قلت : فرسول الله وسلم وارث الأنبياء علم كلما علموا ؟ فقال لي : نعم ، فقلت : أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى ؟ وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟ فقال لي : نعم بإذن الله ثم قال : ادن مني يا أبا محمد ، فمسح يده على عيني ووجهي فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت ، وكل شئ في الدار ، قال : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس ، و عليك ما عليهم يوم القيامة ، أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا ؟ قلت : أعود كما كنت قال : فمسح على عيني فعدت كما كنت . قال علي : فحدثت به ابن أبي عمير فقال : أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق .
9 - بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد يرفعه قال : دخلت حبابة الوالبية على أبي جعفر محمد بن علي قال : يا حبابة ما الذي أبطأ بك ؟ قالت : قلت : بياض عرض في مفرق رأسي ، كثرت له همومي فقال : يا حبابة أرينيه قالت : فدنوت منه ، فوضع يده في مفرق رأسي ثم قال : أئتوا لها بالمرأة فاتيت بالمرآة فنظرت فإذا شعر مفرق رأسي قد اسود ، فسررت بذلك وسر أبو جعفر بسروري . | |
|