أذن صناعية...ثلاثية الأبعاد
استخدم علماء أميركيون الطباعة الثلاثية الأبعاد لتحقيق إنجاز في صناعة الأعضاء، وذلك بابتكار أذن صناعية تبدو كالأذن الطبيعية وتعمل مثلها.
وقال الطبيب جيسون سبيكتور، البروفسور في جراحة التجميل بمعهد ويل كورونويل الطبي في نيويورك، في تقرير نشر في دورية (بي إل أو إس وان) الأميركية، إن "أذناً مماثلة تساعد الأشخاص الذين خسروا جزءاً أو كامل صيوانهم، جراء تعرضهم لحادث، أو بسبب إصابتهم بمرض السرطان". وأشار إلى أنه في حال أثبتت الاختبارات أن هذه الأذن آمنة وناجحة، قد يكون من الممكن زرع واحدة منها في البشر في غضون 3 سنوات.
ويذكر أن الصيوان هو الجزء المنحني والظاهر من الأذن ، وهو خالٍ من العظام، ويتكون أساساً من نسيج متين ومرن يُسمى الغضروف.