أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: كلام الخضر مع الأمام زين العابدين عليهما السلام الثلاثاء مارس 05, 2013 10:58 pm | |
| كلام الخضر معه
حلية أبي نعيم ، وفضائل أبي السعادات : روى أبو حمزة الثمالي ، ومنذر الثوري ، عن علي بن الحسين قال : خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكيت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين ! ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ أعلى الدنيا حزنك ؟ فرزق الله حاضر للبر والفاجر ، قلت : ما على هذا حزني وإنه لكما تقول ، قال : فعلى الآخرة ؟ فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر فعلام حزنك ؟ قال : قلت : أتخوف من فتنة ابن الزبير ، قال : فضحك ثم قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟ قلت : لا ، قال . يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه ؟ قلت : لا ، فقال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه ؟ قلت : لا ، ثم نظرت فإذا ليس قدامي أحد ، وكان الخضر .
إبراهيم بن أدهم وفتح الموصلي قال كل واحد منهما : كنت أسيح في البادية مع القافلة ، فعرضت لي حاجة فتنحيت عن القافلة ، فإذا أنا بصبي يمشي فقلت : سبحان الله بادية بيداء وصبي يمشي ، فدنوت منه وسلمت عليه فرد فقلت له : إلى أين ؟ قال : أريد بيت ربي ، فقلت : حبيبي إنك صغير ليس عليك فرض ولا سنة ، فقال : يا شيخ ما رأيت من هو أصغر سنا مني مات ؟ ! ! فقلت : أين الزاد والراحلة ، فقال : زادي تقواي ، وراحلتي رجلاي ، وقصدي مولاي ، فقلت : ما أرى شيئا من الطعام معك ؟ فقال : يا شيخ هل يستحسن أن يدعوك انسان إلى دعوة فتحمل من بيتك الطعام ؟ قلت : لا ، قال : الذي دعاني إلى بيته هو يطعمني ويسقيني ، فقلت : ارفع رجلك حتى تدرك ( * ) فقال : علي الجهاد وعليه الابلاغ أما سمعت قوله تعالى : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " .
قال : فبينا نحن كذلك إذ أقبل شاب حسن الوجه عليه ثياب بيض حسنة فعانق الصبي وسلم عليه ، فأقبلت على الشاب وقلت له : أسألك بالذي حسن خلقك من هذا الصبي ؟ فقال : أما تعرفه ؟ هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فتركت الشاب وأقبلت على الصبي ، وقلت : أسألك بآبائك من هذا الشاب ؟ فقال : أما تعرفه ؟ هذا أخي الخضر يأتينا كل يوم فيسلم علينا ، فقلت : أسألك بحق آبائك لما أخبرتني بما تجوز المفاوز بلا زاد ؟ قال : بل أجوز بزاد ، وزادي فيها أربعة أشياء قلت : وما هي ؟ قال : أرى الدنيا كلها بحذافيرها مملكة الله ، وأرى الخلق كلهم عبيد الله وإماءه وعياله ، وأرى الأسباب والأرزاق بيد الله ، وأرى قضاء الله نافذا في كل أرض الله ، فقلت : نعم الزاد زادك يا زين العابدين ، وأنت تجوز بها مفاوز الآخرة فكيف مفاوز الدنيا .
في كتاب الكشي قال القاسم بن عوف في حديثه : قال زين العابدين : وإياك أن تشد راحلة برحلها فان ما هنا مطلب العلم حتى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج ، ثم يبعث لكم غلاما من ولد فاطمة تنبت الحكمة في صدره ، كما ينبت الطل ( * ) الزرع ، قال : فلما مضى علي بن الحسين حسبنا الأيام والجمع والشهور والسنين ، فما زادت يوما ولا نقصت حتى تكلم محمد الباقر .
وفي حديث أبي حمزة الثمالي أنه دخل عبد الله بن عمر على زين العابدين وقال : يا ابن الحسين أنت الذي تقول إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت ما لقي لأنه عرضت عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ قال : بلى ثكلتك أمك ، قال : فأرني أنت ذلك إن كنت من الصادقين ، فأمر بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا فإذا نحن على شاطئ البحر تضرب أمواجه ، فقال ابن عمر : يا سيدي دمي في رقبتك الله الله في نفسي فقال : هيه واريه إن كنت من الصادقين .
ثم قال : يا أيتها الحوت قال : فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم ، وهو يقول : لبيك لبيك يا ولي الله ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا حوت يونس يا سيدي قال : أنبئنا بالخبر قال : يا سيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولا يتكلم أهل البيت ، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص ، ومن توقف عنها وتمنع في حملها ، لقي ما لقي آدم من المعصية وما لقي نوح من الغرق ، وما لقي إبراهيم من النار ، وما لقي يوسف من الجب ، وما لقي أيوب من البلاء ، وما لقي داود من الخطيئة ، إلى أن بعث الله يونس فأوحى الله إليه أن : يا يونس ، تول أمير المؤمنين عليا والأئمة الراشدين من صلبه .
- في كلام له - قال : فكيف أتولى من لم أره ولم أعرفه وذهب مغتاظا ، فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما ، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي أنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب ، والأئمة الراشدين من ولده ، فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر ، فقال زين العابدين : ارجع أيها الحوت إلى وكرك ! واستوى الماء .
حماد بن حبيب الكوفي القطان قال : انقطعت عن القافلة عند زبالة فلما أن أجنني الليل أويت إلى شجرة عالية ، فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب قد أقبل عليه أطمار بيض يفوح منه رائحة المسك ، فأخفيت نفسي ما استطعت ، فتهيأ للصلاة ، ثم وثب قائما وهو يقول : يا من حاز كل شئ ملكوتا ، وقهر كل شئ جبروتا ، أولج قلبي فرح الاقبال عليك ، وألحقني بميدان المطيعين لك ، ثم دخل في الصلاة فلما رأيته وقد هدأت أعضاؤه ، وسكنت حركاته ، قمت إلى الموضع الذي تهيأ فيه إلى الصلاة ، فإذا أنا بعين تنبع فتهيأت للصلاة ثم قمت خلفه فإذا بمحراب كأنه مثل في ذلك الوقت ، فرأيته : كلما مر بالآية التي فيها الوعد والوعيد يرددها بانتحاب وحنين ، فلما أن تقشع الظلام ، وثب قائما وهو يقول : يا من قصده الضالون فأصابوه مرشدا ، وأمه الخائفون فوجدوه معقلا ولجأ إليه العابدون فوجدوه موئلا ، متى راحة من نصب لغيرك بدنه ، ومتى فرح من قصد سواك بنيته ، إلهي قد تقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطرا ، ولا من حياض مناجاتك صدرا ، وافعل بي أولى الامرين بك يا أرحم الراحمين ، فخفت أن يفوتني شخصه وأن يخفى علي أمره ، فتعلقت به ، فقلت : بالذي أسقط عنك هلاك التعب ، ومنحك شدة لذيذ الرهب ، إلا ما لحقتني منك جناح رحمة وكنف رقة فاني ضال ، فقال : لو صدق توكلك ما كنت ضالا ، ولكن اتبعني واقف أثري ، فلما أن صار تحت الشجرة أخذ بيدي وتخيل لي أن الأرض يمتد من تحت قدمي ، فلما انفجر عمود الصبح قال لي : أبشر فهذه مكة ، فسمعت الضجة ورأيت الحجة ( * ) فقلت له : بالذي ترجوه يوم الأزفة يوم الفاقة من أنت ؟ فقال : إذا أقسمت فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
- الخرائج : روي عن حماد بن حبيب القطان الكوفي قال : خرجنا سنة حجاجا فرحلنا من زبالة واستقبلتنا ريح سوداء مظلمة فتقطعت القافلة فتهت في تلك البراري فانتهيت إلى واد قفر وجنني الليل فأويت إلى شجرة ، فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب عليه أطمار بيض ، قلت : هذا ولي من أولياء الله متى أحس بحركتي خشيت نفاده فأخفيت نفسي ، فدنا إلى موضع فتهيأ للصلاة وقد نبع له ماء فوثب قائما وساق الحديث نحو ما مر ، وفيه : ومتى فرح من قصد غيرك بهمته .
- الخرائج : كتاب المقتل قال أحمد بن حنبل : كان سبب مرض زين العابدين عليه السلام في كربلا أنه كان لبس درعا ففضل عنه ، فأخذ الفضلة بيده ومزقه أمالي أبي جعفر الطوسي قال : خرج علي بن الحسين إلى مكة حاجا حتى انتهى إلى واد بين مكة والمدينة ، فإذا هو برجل يقطع الطريق قال : فقال لعلي انزل قال : تريد ماذا ؟ قال : أريد أن أقتلك وآخذ ما معك ، قال : فأنا أقاسمك ما معي وأحللك ، قال : فقال اللص : لا ، قال : فدع معي ما أتبلغ به ، فأبى ، قال فأين ربك ؟ قال : نائم ، قال : فإذا أسدان مقبلان بين يديه فأخذ هذا برأسه وهذا برجليه ، قال : زعمت أن ربك عنك نائم .
- تنبيه الخاطر : عن أبي عبد الله قال : خرج علي بن الحسين عليه السلام وذكر نحوه .
- أمالي الطوسي : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن فضال عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن زرق ، عن يحيى بن العلا ، عن أبي جعفر مثله .
- مناقب ابن شهرآشوب : روى أبو مخنف ، عن الجلودي أنه لما قتل الحسين كان علي بن الحسين نائما ، فجعل رجل منهم يدافع عنه كل من أراد به سوءا .
- كتاب النجوم : ذكر محمد بن علي مؤلف كتاب الأنبياء والأوصياء من آدم عليه السلام إلى المهدي في حديث علي بن الحسين عليه السلام ما هذا لفظه أو معناه : وروي أن رجلا أتى علي بن الحسين وعنده أصحابه ، فقال له : ممن الرجل ؟ قال : أنا منجم قائف عراف ، فنظر إليه ثم قال : هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة آلاف عالم قال : من هو ؟ قال : أما الرجل فلا أذكره ولكن إن شئت أخبرتك بما أكلت وادخرت في بيتك ، قال : نبئني قال : أكلت في هذا اليوم جبنا ، فأما في بيتك فعشرون دينارا منها ثلاثة دنانير وازنة ، فقال له الرجل : أشهد أنك الحجة العظمى والمثل الأعلى وكلمة التقوى ، فقال له : وأنت صديق امتحن الله قلبك بالايمان وأثبت .
- كتاب النجوم : باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري في كتاب الإمامة قال : حضر علي بن الحسين الموت فقال : يا محمد أي ليلة هذه ؟ قال : ليلة كذا وكذا قال : وكم مضى من الشهر ؟ قال : كذا وكذا ، قال : إنها الليلة التي وعدتها ودعا بوضوء فقال : إن فيه فارة ، فقال بعض القوم : إنه ليهجر فقال : هاتوا المصباح فجيئ به ، فإذا فيه فارة ، فأمر بذلك الماء فأهريق وأتوه بماء آخر فتوضأ ، وصلى حتى إذا كان آخر الليل توفي .
- كشف الغمة : من كتاب الدلائل لعبد الله الحميري ، كان علي بن الحسين في سفر ، وكان يتغدى وعنده رجل فأقبل غزال في ناحية يتقمم وكانوا يأكلون على سفرة في ذلك الموضع ، فقال له : علي بن الحسين : ادن فكل فأنت آمن ، فدنا الغزال فأقبل يتقمم من السفرة ، فقام الرجل الذي كان يأكل معه بحصاة فقذف بها ظهره ، فنفر الغزال ومضى ، فقال له علي بن الحسين : أخفرت ذمتي ؟ لا كلمتك كلمة أبدا .
وعن أبي جعفر قال : إن أبي خرج إلى ماله ومعنا ناس من مواليه وغيرهم فوضعت المائدة ليتغذى وجاء ظبي وكان منه قريبا ، فقال له : يا ظبي أنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمي فاطمة بنت رسول الله هلم إلى هذا الغذاء ، فجاء الظبي حتى أكل معهم ما شاء الله أن يأكل ، ثم تنحى الظبي فقال بعض غلمانه : رده علينا ، فقال لهم : لا تخفروا ذمتي ؟ قالوا : لا ، فقال له : يا ظبي أنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمي فاطمة بنت رسول الله هلم إلى هذا الغذاء وأنت آمن في ذمتي ، فجاء الظبي حتى قام على المائدة فأكل معهم فوضع رجل من جلسائه يده على ظهره فنفر الظبي ، فقال علي بن الحسين : أخفرت ذمتي ؟ لا كلمتك كلمة أبدا .
وتلكأت عليه ناقته بين جبال رضوى فأناخها ثم أراها السوط والقضيب ثم قال : لتنطلقن أو لأفعلن ، فانطلقت وما تلكأت بعدها .
- الخرائج كشف الغمة : وروي عن أبي عبد الله أنه التزقت يد رجل وامرأة على الحجر في الطواف ، فجهد كل واحد منهما أن ينزع يده ، فلم يقدرا عليه وقال الناس : اقطعوهما ! قال : فبينا هما كذلك إذ دخل علي بن الحسين عليهما السلام فأفرجوا له ، فلما عرف أمرهما تقدم فوضع يده عليهما فانحلا وتفرقا .
- كشف الغمة : عن أبي عبد الله قال : لما ولى عبد الملك بن مروان الخلافة كتب إلى الحجاج بن يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك ابن مروان أمير المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أما بعد : فانظر دماء بني عبد المطلب فاحقنها واجتنبها ، فاني رأيت آل أبي سفيان لما ولعوا فيها لم يلبثوا إلا قليلا والسلام ، قال : وبعث بالكتاب سرا ، وورد الخبر على علي بن الحسين ساعة كتب الكتاب وبعث به إلى الحجاج ، فقيل له ( * ) : إن عبد الملك قد كتب إلى الحجاج كذا وكذا وإن الله قد شكر له ذلك ، وثبت ملكه وزاده برهة ، قال : فكتب علي بن الحسين : بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين من علي بن الحسين بن علي أما بعد : " فإنك كتبت يوم كذا وكذا من ساعة كذا وكذا من شهر كذا وكذا بكذا وكذا ، وإن رسول الله أنبأني وخبرني ، وإن الله قد شكر لك ذلك وثبت ملكك وزادك فيه برهة " وطوى الكتاب وختمه وأرسل به مع غلام له على بعيره وأمره أن يوصله إلى عبد الملك ساعة يقدم عليه ، فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إلى عبد الملك ، فلما نظر في تاريخ الكتاب وجده موافقا لتلك الساعة التي كتب فيها إلى الحجاج ، فلم يشك في صدق علي ابن الحسين وفرح فرحا شديدا ، وبعث إلى علي بن الحسين بوقر راحلته دراهم ثوابا لما سره من الكتاب . | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: كلام الخضر مع الأمام زين العابدين عليهما السلام الأربعاء مارس 06, 2013 2:03 am | |
| شكر جزيلا للطرح القيم ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه تحيتي وتقديري لكم | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: كلام الخضر مع الأمام زين العابدين عليهما السلام الأربعاء مارس 06, 2013 2:33 pm | |
| شكرا" لمرورك الكريم أختي العزيزة وجزاك الله خير الجزاء | |
|