حبيبة امي الرتبــــــة
رقم العضوية : 41 الجنــس : التسجيل : 18/01/2013 عدد المساهمات : 711 نقـــــــــاط التقيم : 812 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : مشرفة قسم الاحاديث واللعاب والشخصيات التارخية والبرمجة اللغوية
| موضوع: العـــلاقة بين الأميرين عمر وعلي رضي الله عنهما الإثنين مارس 04, 2013 9:43 pm | |
| الحمد لله والصلاة على نبيينا محمد واله وصحبه الغر الميامين الجلاد
وهم كما قال تعالى "رحماء بينهم" إني لتُطربني الخـلال كريمة طرب الغريب بأوبة وتلاقِ ويهزُّني ذكرُ المروءة والندى بين الشمائل هِـزةَ المشتاق فإذا رُزِقتَ خليـقة محمودة فقد اصطفاك مقسم الأرزاق فالناس هذا حظه مال ، وذا علم وذاك مكـارم الأخلاق اضع بين ايديكم شيئا من المحبة بين عمر وعلي رضي الله عنهما
من كتاب علي بن ابي طالب للشيخ الدكتور الصلابي رابعًا: علي رضي الله عنه وأولاده وعلاقتهم بعمر رضي الله عنهم: كان عمر رضي الله عنه شديد الإكرام لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإيثارهم على أبنائه وأسرته، تذكر من ذلك بعض المواقف: 1- أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر: جاء فيما رواه الحسين بن على رضي الله عنه: أن عمر قال لي ذات يوم: أي بنى لو جعلت تأتينا وتغشانا؟ فجئت يومًا وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت فلقيني بعد، فقال: يا بنى لم أرك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع، فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر،م إنما أنت في رءوسنا ما ترى: الله، ثم أنتم، ووضع يده على رأسه(1).
2- والله ما هنأ لي ما كسوتكم: روى ابن سعد عن جعفر بن محمد الباقر عن أبيه على ابن الحسين، قال: قدم على عمر حلل من اليمن، فكسا الناس فراحوا في الحلل، وهو بين القبر والمنبر جالس، والناس يأتونه فيسلمون عليه ويدعون له، فخرج الحسن والحسين من بيت أمهما فاطمة رضي الله عنها يتخطيان الناس، ليس عليها من تلك الحلل شيء، وعمر قاطب صار بين عينيه، ثم قال: والله ما هنأ لي ما كسوتكم، قالوا: يا أمير المؤمنين، كسوت رعيتك فأحسنت، قال: من أجل الغلامين يتخطيان الناس وليس عليهما من شيء كبرت عنهما وصغرا عنها، ثم كتب إلى والي اليمن أن ابعث بحلتين لحسن وحسين، وعجَّل، فبعث إليه بحلتين فكساهما(2).
3- تقديم بنى هاشم في العطاء: عن أبي جعفر أنه لما أراد أن يفرض للناس بعدما فتح الله عليه، وجمع ناسًا من أصحاب النبي ×، فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ابدأ بنفسك، فقال: لا والله بالأقرب من رسول الله ×، ومن بنى هاشم رهط رسول الله ×، وفرض للعباس، ثم لعلي، حتى والى بين خمس قبائل، حتى انتهى إلى بنى عدى بن كعب، فكتب: من شهد بدرًا من بنى هاشم، ثم من شهد بدرًا من بنى أمية بن عبد شمس، ثم الأقرب فالأقرب، ففرض الأعطيات لهم وفرض للحسن والحسين لمكانهما من رسول الله(3).
4- كساني هذا الثوب أخي وخليلي: خرج على وعليه برد عدني فقال: كساني هذا الثوب أخي وخليلي وصفيى وصديقي أمير المؤمنين عمر(4). وفي رواية عن أبي السفر قال: رئُي على على بن أبي طالب رضي الله عنه برد كان يكثر لبسه قال: فقيل: يا أمير المؤمنين إنك لتكثر لبس هذا البرد؟ فقال: نعم، إن هذا كسانيه خليلي وصفيى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ناصح الله فنصحه، ثم بكى(5).
5- أقطاع ينبع: أقطع عمر بن الخطاب عليًا ينبع، ثم اشترى على إلى قطيعة عمر أشياء فحفر فيها عينًا، فبينما هم يعملون فيها إذ تفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتى على وبشر فتصدق بها على الفقراء والمساكين وفي سبيل الله ليوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ليصرف الله تعالى بها وجهه عن النار ويصرف النار عن وجهه، وكتب في صدقته: هذا ما أمر به على بن أبي طالب وقضى في ماله: إني تصدقت بينبع ووادي القرى والأذنية وراعة في سبيل الله ووجهه، أبتغى مرضاة الله، ينفق منها في كل منفعة في سبيل الله ووجهه، وفي الحرب والسلم والجنود وذوى الرحم القريب والبعيد، لا يباع ولا يوهب ولا يورث حيًا أنا أو ميتًا، أبتغى بذلك وجه الله والدار الاخرة، ولا أبتغى إلا الله عز وجل، فإنه يقبلها وهو يرثها وهو خير الوارثين، فذلك الذي قضيت فيها بينى وبين الله عز وجل(6).
6- لتقولن يا أبا حسن:اجتمع عند عمر جماعة من قريش فيهم على فتذكروا الشرف، وعلى ساكت فقال عمر: مالك يا أبا الحسن ساكتًا؟ فكأن عليًا كره الكلام، فقال عمر: لتقولن يا أبا الحسن، فقال على: في كل معترك تزيل سيوفنا فيها الجماجم عن فراخ الهام
الله أكرمنا بنصر نبيه وبنا أعز شرائع الإسلام ويزورنا جبريل في أبياتنا بفرائض الإسلام والأحكام
| |
|
علي احمد الوائلي
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 52 الجنــس : المواليد : 01/03/1972 التسجيل : 06/02/2013 العمـــــــــــــــــر : 52 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 979 نقـــــــــاط التقيم : 2363 السٌّمعَــــــــــــــة : 0 علم بلدك : 15000
| موضوع: رد: العـــلاقة بين الأميرين عمر وعلي رضي الله عنهما الإثنين مارس 04, 2013 11:36 pm | |
| اللهم صلي على محمد واله محمد اختي الكريمة حبيبة امي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بدا احب ان اقول لكي هذا الموضوع لا يضع في الاحاديث بل يضع في منتدى الحوار كي نناقش مافيه من امور تخص الدين والمذهب للفرقتين وان شاء الله مافي فرق نحن كلنا اسلام وعلى دين محمد صلى الله عليه وسلم واظهار الحق فضيله واسمحي لي ان اعلق على الموضوع ولكي مني فائق التقدير والاحترام
اولا - مما عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) ان الامة ستغدر به من بعده وحينما يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فهذا يتحقق بأول غدر وهو سرقة حق امير المؤمنين وابعاده عن منصبه الذي وضعه الله من بعد نبيه ما هو الدليل جاء في مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4676 ) 4659 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي (ع) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
انظر عزيزي القارئ قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : ( ستغدر به ) اي بالامام طيب ما هو الدليل على ان كلمة امة وغدرها تقع اولا في ابو بكر وعمر الدليل هو ما قاله عمر في صحيح مسلم
صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 ) - وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......
انظر عزيزي القارئ ان عمر قال ان الامام علي كان يراه غادر وكذلك عتيق ولربما قائل ان يشكل اشكالين اولاً ان عمر كان يتحدث عن الميراث نقول ان نظر الامام (ع) لعمر بالعموم لا بالخصوص فنظره فيه كاذب في رد فدك وغادر في سلب الخلافة وكذلك يورد في فدك وخائن لما بايعه على الولاية ونكثه وأثم لتعطيله الشرع وهكذا فكلمة الغدر ترد في جملة ما ذكرنا
الاشكال الثاني ان النبي ص واله يقول ان الامه ستغدر به وليس ابو بكر وعمر وهما مثنى فكيف جعلتهما مصداق لكلمة الامة ج: الجواب على شقين الشق الاول ان ورود كلمة الامة لاتفاق انصار الشخين مع ابو بكر وعمر على الغدر ولو لم يكن لهما انصار لما صح على النبي بقوله الامة بل لقال فلان وفلان فحتى لا ينحصر الظلم على الظالم فقط بل على الظالم ومن اعان عليه امثال انصار واشياع ابو بكر وعمر لذلك اطلق عليهم بالامة
الشق الثاني اقول وكذلك يصح ان نقول ان ورود كلمة الامة وغدرها ايضا لا ينحصر بابو بكر وعمر خاصة وانما يندرج ايضا بمن اتبع ابو بكر وعمر في غدرهم وظلمهم امثال الخوارج والقاسطين والمارقين
==========================================
منهاج سنة ابن تيميه ج7ص 136 معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه......................
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي ( ر ) - رقم الحديث : ( 113 ) - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . الناصبي ابن تيمية اعترف ان الصحابة يبغضون ويسبون امير المؤمنين عليه السلام مسلم من يبغض علي (ع) منافق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الى الاخوه المخالفين اعترف شيخكم ابن تيمية ان الصحابة يبغضون ويسبون ابو الحسنين اين عدالة الصحابة المزعومة والحمد لله على نعمة الولاية
وهذه الادله من كتبنا في لعن صنمي قريش
أحاديث أهل البيت عليهم السلام في صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله
قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } الأحزاب57.
1. عن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قال لي: "أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما". (بحار الأنوار - الجزء 30).
2. عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إنه كان يدعو على عمر بن الخطاب بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92).
3. عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: "لعن الله إبن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا". (بحار الأنوار جزء 53).
4. جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ص412).
5. وعن إسماعيل بن يسار، عن غير واحد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: "كان إذا ذكر عمر زناه، وإذا ذكر أبا جعفر الدوانيق زناه، ولا يزني غيرهما" (بحار الأنوار - الجزء 30).
6. كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس).
7. عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"! وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).
8. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما. (تقريب المعارف للحلبي ص244).
9. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال: «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
10. سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج3 ص370).
ولعن الله ظلمة وقتلة الشهيدة المظلومة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وعلى رأسهم صمني قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله. | |
|
حبيبة امي الرتبــــــة
رقم العضوية : 41 الجنــس : التسجيل : 18/01/2013 عدد المساهمات : 711 نقـــــــــاط التقيم : 812 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : مشرفة قسم الاحاديث واللعاب والشخصيات التارخية والبرمجة اللغوية
| موضوع: رد: العـــلاقة بين الأميرين عمر وعلي رضي الله عنهما الإثنين مارس 04, 2013 11:43 pm | |
| انا وضعته هنا لأن هذا الأنسب بعيداً عن الحوار ووجع الراس.. ورضي الله عن الخلفاء الراشدين الاربعه(ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب) وشكراً . | |
|
هشام الحيالي الرتبــــــة
رقم العضوية : 12 الجنــس : المواليد : 15/08/1969 التسجيل : 23/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 55 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 616 نقـــــــــاط التقيم : 1318 السٌّمعَــــــــــــــة : 0 علم بلدك :
| موضوع: رد: العـــلاقة بين الأميرين عمر وعلي رضي الله عنهما الثلاثاء مارس 05, 2013 12:11 am | |
| الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين : كثيراً ما نقرأ ونسمع من العامة أنهم يلقّبون أبا بكر بالصديق وعمر بالفاروق ، ولانعلم من أين جاءت هذه التسمية هل هي وحيٌ من السماء أم هي مسترقة من الغير !! إلا اننا عند البحث وجدنا أن لقب الصديق ليس لأبي بكر و الفاروق ليس لعمر بل هي من ألقاب علي بن ابي طالب (عليه السلام) والذين جاءوا بهذه الروايات هم من رواة السلطة الباغية !!! مثلاً أبوبكر لقّب بالصديق من أين ؟ قال رواة السلطة إنه سمي بالصديق لأن النبي(صلى الله عليه وآله) أخبر المشركين بمعراجه فكذبوه، وصدقه أبو بكر، فسمي الصديق .(تفسير الطبري:15/12). لكن : قال صاحب الصحيح من السيرة (3/288، و6/14، و4/45) إن تسميته بالصديق كانت بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) ، وإن الروايات الصحيحة تنص على أن الصديق لقب لعلي(عليه السلام) دون أبي بكر . فعن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) : «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم» . فقد حصر النبي(صلى الله عليه وآله) الصديقين بالثلاثة وهو ينافي تسمية أبي بكر بالصديق. وعن معاذة قالت: سمعت علياً وهو يخطب على منبر البصرة يقول: أنا الصديق الاكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر! ينفي بذلك تسميتهم لأبي بكر .وتدل رواية ابن سعد (3/120) على أن الناس سموه به وليس النبي (صلى الله عليه وآله) ، قال عبد الله عمرو بن العاص:« سميتموه الصديق وأصبتم اسمه ». وقد صححوا هم أحاديث تسمية النبي(صلى الله عليه وآله) علياً بالصديق الأكبر والفاروق بين الحق والباطل ! ففي كبير الطبراني:6/269، ومجمع الزوائد:9/101:«عن أبي ذر وسلمان قالا: أخذ النبي(صلى الله عليه وآله) بيد علي فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين» والإستيعاب:4/1744، وكنز العمال:11/616، و:13/122، عن مصادر عديدة، وقال في الكشف الحثيث/144، عن راوي الحديث عباد بن عبد الله الأسدي: « واعلم أن ابن حبان ذكر عباداً في ثقاته، روى له في الخصائص هذا الحديث » . وقال الذهبي في سيره:23/79: «إسناده واه » وقال في ميزان الإعتدال:2/416:« قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك . قلت: قد أغنى الله علياً عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل ». ثم رواه الذهبي في ميزان الإعتدال:3/101، عن النسائي في الخصائص ولم يضعفه . ورواه ابن حجر في الإصابة:7/293، ولم يضعفه . و لاحجة لهم في تضعيف راويه، وهم بذلك يحاولون نفي اللقب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لأنه يكشف أن تسميتهم لأبي بكر به إنما هي منافسة لعلي(عليه السلام) ! وأقوى منه حديث لا يستطيعون تضعيفه، رواه ابن ماجه(1/44)، عن علي(عليه السلام) ، قال: «أنا عبد الله، وأخو رسوله(صلى الله عليه وآله) وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب ! صليت قبل الناس لسبع سنين . في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال، وقال: صحيح على شرط الشيخين » والحاكم:3/112، ومجمع الزوائد:9/101، ومصنف ابن أبي شيبة:7/498، والآحاد والمثاني للضحاك :1/148، و151، وكتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم/584، وسنن النسائي:5/106، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي/46، وتاريخ دمشق:42/32، والتاريخ الكبير للبخاري:4/23، وتفسير الثعلبي:5/85، وتهذيب التهذيب:4/179، عن النسائي، وقال عن راويه سليمان بن عبد الله: قال ابن عدي لا أعرف له غيره ولا يتابع عليه كما قال البخاري، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال في شرح النهج:4/122: «واعلم أن أمير المؤمنين ما زال يَدَّعِي ذلك لنفسه ويفتخر به ويجعله في أفضليته على غيره ويصرح بذلك، وقد قال غير مرة: أنا الصديق الأكبر والفاروق الأول، أسلمت قبل إسلام أبي بكر وصليت قبل صلاته . وروى عنه هذا الكلام بعينه أبو محمد بن قتيبة في كتاب المعارف (1/167) وهو غير متهم في أمره . ومن الشعر المروي عنه في هذا المعنى الأبيات التي أولها: محمدٌ النبيُّ أخي وصهري**** وحمزةُ سيدُ الشهداء عمي سبقتكم إلى الإسلام طراً**** غلاماً ما بلغت أوان حلمي». ~ ~ أما تسمية عمر بالفاروق فقالوا سماه به الله تعالى لأنه قتل منافقاً ففرق بين الحق والباطل على لسانه، فسمي الفاروق (السير الكبير:1/270، والدر المنثور:2/181). ولا يصح ذلك، لأن قصة قتل المنافق لم تثبت فلم يسمح النبي(صلى الله عليه وآله) بقتل أحد من المنافقين . وإن ثبتت لا تستحق هذا الإسم ! والصحيح ما قاله الزهري:«بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر: الفاروق وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً »!(تاريخ المدينة:2/662).وهذا يرد ما رواه ابن ذكوان قال: «قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق ؟ قالت: النبي »! (تاريخ المدينة:2/662). والصحيح أن الفاروق لقب من النبي(صلى الله عليه وآله) لعلي(عليه السلام) ، وصادروه منه لعمر! ففي لسان الميزان:1/357، عن ابن أبي ليلي الغفاري أنه سمع النبي(صلى الله عليه وآله) يقول: ستكون فتنة بعدي فالزموا علياً، فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفارق بين الحق والباطل ». والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين قوله تعالى: {كذلك يضرب الله الحق والباطل} (الرعد:17)، وقوله سبحانه: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق} (الإسراء:56)، وقوله عز وجل: {ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم} (محمد:3)، فهذه الآيات - وغيرها ليس بالقليل - تبين حقيقة مسار التاريخ، وأنه صراع بين الحق والباطل، وتصارع بين الخير والشر. ولا تخفى في هذا المقام دلالة تسمية القرآن بـ {الفرقان} (الفرقان:1)؛ لما فيه من فارق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، ولما فيه من تفرقة بين نهج السماء ونهج الأرض، وبين تشريع البشر وتشريع رب البشر. | |
|
حبيبة امي الرتبــــــة
رقم العضوية : 41 الجنــس : التسجيل : 18/01/2013 عدد المساهمات : 711 نقـــــــــاط التقيم : 812 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : مشرفة قسم الاحاديث واللعاب والشخصيات التارخية والبرمجة اللغوية
| موضوع: رد: العـــلاقة بين الأميرين عمر وعلي رضي الله عنهما الثلاثاء مارس 05, 2013 1:48 am | |
| رضي الله عن الصديق ابو بكر والفاروق عمر والأمير علي والشهيد عثمان أجمعين وشكراً لتواجدكم جميعاً | |
|