بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وصلى الله على نبيه محمد واله الطاهرين
بعض الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في التحذير من الوهابية
وبعض الأحاديث الواردة في الخوارج وتنطبق على الوهابية ومؤسس مذهبهم محمد ابن عبدالوهاب بإختصار:
جاء في خوارج العصر الوهابية أحاديث صحيحة تحذر من فتنتهم وتنهي عن إتباعهم والحث على التحذير منهم ومنها على سبيل المثال/:
1-قال النبي صلى الله عليه وسلم يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه البخاري.
وحدثاء الأسنان أي أنهم ليسوا من عصر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل نبتة ستظهر بعد عصر النبي صلى الله عليه واله وسلم
والقول اخر الزمان يوضح بدلاله قطعية أن عصرهم بعيد عن عصر النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه واله وسلم قال في اخر الزمان ؟؟
أي تنطبق على من جاء بعد عصر النبي صلى الله عليه واله وسلم
ــــــــ
2- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ قَالَ يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ويقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ التَّسْبِيدُ رواه البخاري، وزاد عند مسلم (يَخْرُجُونَ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ)
•بَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ بذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلابٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ قَالُوا يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ "مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَلا تَأْمَنُونِي"فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ "إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمٌ يقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ". وفي رواية أخرى "قتل ثمود". رواه البخاري وغيره.
والمشرق من المدينة هي نجد الحجاز ولا مكان لما يدلسه الوهابية ويلبسونه على الناس أنها العراق وما المشرق إلا نجد لصريح الحديث فيها.وتوجد خارطه للمنطقه سنعرضها <<ان وجد من الوهابيه من يطلبها.اعرضت عنها للاختصار.
وهذا هدية للوهابية وقول النبي صلى الله عليه واله وسلم
يصرح بإن نجد الحجاز هي قرن الشيطان !
( حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس عن عقبة بن عمرو أبي مسعود قال : أشار رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده نحو اليمن فقال : " الإيمان يمان هنا هنا ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر " ) أهـ .
أخرجه البخاري في صحيحه ( 3 / 1202 برقم 126 طبعة دار ابن كثير ، اليمامة / بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987 ، بتحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق ) :
وأخرجه ايضاً الإمام مسلم في صحيحه فقال
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة .
ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي .
ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن إدريس كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد .
ح وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي ، واللفظ له حدثنا معتمر ، عن إسماعيل ، قال : سمعت قيسا يروي عن أبي مسعود قال : أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن ، فقال : " ألا إن الإيمان ههنا ، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر" ) أهـ .
الإمام مسلم في صحيحه ( 1 / 70 برقم 181 طبعة دار إحياء التراث العربي / بيروت ، بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي )في باب " تفاضل أهل الإيمان فيه ، ورجحان أهل اليمن فيه " ،
قال الإمام البغوي في شرح السُنَّة في باب " ذكر أهل اليمن وذكر أويس القرني رضي الله عنه " ، بعد أن ذكره باسناده ، مانصه : (هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم ..... )