( طلحة يبايع الإمام علي (ع) ثم ينكث البيعة )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج إسحاق بن راهويه من طريق سالم المرادي سمعت الحسن يقول : لما قدم على البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام قيس بن عباد وعبد الله بن الكواء فقالا له أخبرنا : عن مسيرك هذا فذكر حديثاًًًً طويلاًً في مبايعته أبابكر ثم عمر ثم عثمان ثم ذكر طلحة والزبير ، فقال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلاًًً ممن بايع أبابكر خالفه لقاتلناه.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=الكواء#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح - باب قتال أهل البغي
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4519 - قال إسحاق ، أنا : عبدة بن سليمان ، حدثنا : سالم المرادي أبو العلاء قال : سمعت الحسن يقول : لما قدم علي البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام عبد الله بن الكواء ، وإبن عباد ، .... قالا : صدقت ، فأخبرنا ، عن قتالك هذين الرجلين ، يعنيان : طلحة والزبير صاحباك في الهجرة ، وصاحباك في بيعة الرضوان ، وصاحباك في المشورة ، فقال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلاًًً ممن بايع أبابكر خلعه لقاتلناه ولو أن رجلاًًً ممن بايع عمر خلعه لقاتلناه قال : أحمد بن منيع ، أخبرنا : محمد بن عبيد الطنافسي ، عن سالم المرادي ، عن الحسن مثله سواء ، قلت : روى ( د ) (س) طرفاًً منه من حديث الحسن ، عن قيس بن عباد .
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287930 --------------------------------------------------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
31650 - عن الحسن قال : لما قدم علي البصرة في أمر طلحة وأصحابه .... قالا : صدقت! فأخبرنا ، عن قتالك هذين الرجلين يعنيان طلحة والزبير صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة! ، فقال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلاًًً ممن بايع أبابكر خالفه لقاتلناه ولو أن رجلاًًً بايع عمر خالفه لقاتلناه ، إبن راهويه ، وصحح.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=391&SW=31650#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
البيهقي - الإعتقاد - باب إستخلاف أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
359 - ثنا : الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاءً ، أنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الدقاق ، أنا : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المديني ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، في مسنده ، ثنا : عبدة بن سليمان ، ثنا : سالم المرادي أبو العلاء ، قال : سمعت الحسن ، يقول : لما قدم علي البصرة في إثر طلحة وأصحابه .... قالا : صدقت ، فأخبرنا ، عن قتالك هذين الرجلين - يعنيان طلحة والزبير - صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة ، قال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ولو أن رجلاًًً ممن بايع أبابكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاًًً ممن بايع عمر خلعه لقاتلناه ، سمعت الشيخ الإمام أبا الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وهو يذكر ما يجمع هذا الحديث من فضائل علي (ر) ومناقبه ومزاياه ومحاسنه ودلالات صدقه وقوة دينه وصحة بيعته ، قال : ومن كبارها أنه لم يدع ذكر ما عرض له فيما أجرى إليه عبد الرحمن وإن كان يسيراً حتى قال : ولقد عرض في نفسي عند ذلك ، وفي ذلك ما يوضح أنه لو عرض له في أمر أبي بكر وعمر شيء ، وإختلف له فيه سر وعلن لبينه بصريح أو نبه عليه بتعريض كما فعل فيما عرض له عند فعل عبد الرحمن ما فعل ، قال الشيخ : وكان السبب في قتال طلحة والزبير علياًً أن بعض الناس صور لهما إن علياًً كان راضياًً بقتل عثمان فذهباً إلى عائشة أم المؤمنين وحملاها على الخروج في طلب دم عثمان ، والإصلاح بين الناس بتخلية علي بينهم وبين من قدم المدينة في قتل عثمان فجرى الشيطان بين الفريقين ، حتى إقتتلوا ثم ندموا على ما فعلوا وتاب أكثرهم فكانت عائشة تقول : وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل ولد الحارث بن هشام وأني لم أسر مسيري الذي سرت ، وروي أنها ما ذكرت مسيرها قط إلاّ بكت حتى تبل خمارها وتقول : يا ليتني كنت نسياً منسياً ، وروي أن علياًً بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال : نشدتك الله ، هل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ؟ ، قال : لم إذكر ، قال : فإنصرف طلحة ، ثم روي أنه حين رمي بايع رجلاًًً من أصحاب علي ثم قضى نحبه فأخبر علي بذلك فقال : الله أكبر صدق الله ورسوله ، أبى الله أن يدخل الجنة إلاّ وبيعتي في عنقه ، وروي أن علياًً بلغه رجوع الزبير بن العوام ، فقال : أما والله ما رجع جبناً ولكنه رجع تائباً وحين جاء إبن جرموز قاتل الزبير قال : ليدخل قاتل إبن صفية النار ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : لكل نبي حواري وحواري الزبير.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638799