مولاتناالزهراءالبتول
في كلام الفقيدالشيرازي
من أقوال الفقيدالسعيد آية الله السيد محمدرضاالشيرازي قدّس سرّه حول مولاتنافاطمةالزهراءصلوات الله عليها:
• أن أفضل رمز ونموذج يمكن أن نقدّمه للمرأة في العالم كله، هي السيدة فاطمةالزهراءصلوات الله عليها، وسيُقبا العالم على الاقتداء بهذا النموذج إن نحن نجحنا في تعريف العالم بشخصيةالزهراءصلوات اللهعليه.
• إن أفضل نموذج للبيت الصالح والسعيدهو بيت علي وفاطمة صلوات الله عليهما.
• نحنإذا اقتدينا في بيوتنا ببيت الزهراءوعلي صلوات الله عليهما أفنظل نعاني بعد ذلك من المشاكل التي نعاني منهااليوم؟!
• إن الشعائر الفاطمية من الشعائرالإيمانية التي تُعنى بالبعدين (ألتبري والتولّي) بكل قوّة وبشكل واضح وصريحومباشر.
• أما القضية الفاطمية فإنها تمثّلإدانة مباشرة لكل الحكومات المنحرفة ابتداءً من حكومة الأوائل وانتهاءً بحكومةالعثمانيين; ومن ثم فإن إحياء القضية الفاطمية هو إحياء للإيمانكلّه.
• إن ما كُتب حول الصديقةالزهراءصلوات الله عليها قليل جداً،وهذه حقيقة مؤلمة تكشف عن مظلومية الزهراء.
• أليس من المؤسف والمدهش أن لا يكتب حول الصديقةالزهراءصلوات الله عليها إلاّ هذاالمقدار القليل وهي أفضل الخلق بعد أبيها وبعلها صلوات الله عليهما.
• إن التخطيط الإلهي كان يقتضي أنتكون ا لزهراءصلوات الله عليهاأعظم رمز للتبرّي من أعداء الله تعالى، إنها الرمز الذي لا يمكن إنكاره.
• إن من واجبنا تجاه الزهراءصلوات الله عليها هو تركيزقضيتها في النفس والبيت والمجتمع والعالم. ومن طرق التركيز في البيت والعائلة مثلاًتخصيص جائزة لكلّ من يحفظ الخطبة الفدكية للسيدةالزهراءصلوات الله عليها، ومن طرق التركيز في المجتمع والعالم تأليف الكتب والموسوعات عن الصديقةالزهراءصلوات الله عليها وقضيتهاومظلوميتها، ومن كان يستطيع إقامة مجالس العزاء في بيته فليفعل، ولنواصل ولانتوقف.