منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
بين العبادة والعبودية 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
بين العبادة والعبودية 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين العبادة والعبودية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سلام الربيعي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
سلام الربيعي


رقم العضوية : 14
الجنــس : ذكر
المواليد : 28/08/1980
التسجيل : 27/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 44
البـــــــــــــــــرج : العذراء
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 1714
نقـــــــــاط التقيم : 2638
السٌّمعَــــــــــــــة : 1
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
بين العبادة والعبودية 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف قسم الحجة الالهية
بين العبادة والعبودية Jb12915568671

بين العبادة والعبودية Wis12

بين العبادة والعبودية Empty
مُساهمةموضوع: بين العبادة والعبودية   بين العبادة والعبودية Emptyالجمعة فبراير 22, 2013 6:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

الحمد لله ربّ العالمين على ما تفضل به علينا وأسبغ من نعمه ظاهرة وباطنة، وما تلطف به على عباده بإرسال الرسل، وما أنزل من كتاب هدىً للنّاس، والصلاة والسلام على الهادي البشير، حامل رسالة ربّ العالمين، سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته الطاهرين عليهم السلام القادة الهداة الى الصراط المستقيم.
لو تأمّل الإنسان قليلاً وتدبر في مسيرة الإنسانية، لشاهد الفوضى والدمار يعمان المعمورة، وتنتاب النّاسَ حالاتُ القلق والخوف والتشاؤم من المستقبل المجهول، ويلفهم الضياع والحرمان لأنهم أضاعوا الطريق السليم الذي يربطهم بخالق هذا الكون، والمنظم للطبيعة والمشرع الحقيقي لحياة الإنسان. فراح الإنسان المادي يكفر بأنعم الله تعالى، ويستغل القوي الضعيف للهيمنة على بركات الأرض والسماء، ويحتكرها ليجوع الملايين من البشر ويحرمون من نِعَم الله التي لا تحصى.
فالإسلام بتشريعاته أراد أن يسمو بالإنسان الى مصاف الملائكة، إلاّ أنّ الإنسان الجاهلي أعرض عن نعم الله وهديه، واختار الضلال وتنكب طريق الهداية، فابتدع وشرع حسب هواه، باحثاً عن السعادة وهي كامنة في الإسلام الذي نبذوه وراء ظهورهم، فاستحوذ عليهم الشّيطان فأنساهم ذكر الله العظيم.
فالإسلام في جميع مقرراته في العقائد والأحكام والأخلاق يسير في منحى يلائم الإنسان والكون وما فيه بدقة تحير الأفهام وتدهش الألباب، في حين نجد أن كل الجاهليات القديمة والحديثة تسعى لتحقيق بعض هذه الملاءمة من أجل أن تستقيم الحياة الإنسانية، لكنها تبوء بالفشل والخيبة، لأنها تحمل بذور العجز عن ذلك فطرياً، حيث إنّها تولد وهي منحرفة نحو ناحية على حساب النواحي الأخرى الجديرة بالعناية والإهتمام.
فمن النّاس من كرس اهتماماته بالجوانب الروحية وترويض النفس على ترك مظاهر الحياة، ومنهم من اهتم بالجانب المادي والمظاهر الحياتية تاركاً كل ما يمت الى الروح وطهارتها ونقائها وصفاء النفس والضمير، بينما امتاز الإسلام بسمة الاعتدال والتوازن وأكّد على ضرورة تطهير النفس من أدران الإلحاد والشرك وطهارة الجسد والطعام والملبس من ألوان النجاسات والأوساخ.
فإنّ الله سبحانه وتعالى منح الإنسان فرصة الإختيار لاختيار المبادىء والأفكار والسبل التي يصل بها الى تحقيق أهدافه.
إلاّ أنّ هذا الانسان لا زال يتخبط بعيداً عن المنهج الإلهي في تيه وضلال حتى يتجه الى الله تعالى ليستمد منه العون ويطلب منه الهداية ويسأله التوفيق، بأن ينضم الى مسيرة الأنبياء والصالحين.
فإذا ظفر الإنسان بشريعة خاتم المرسلين، وفاز بالتمسك بها، فقد اهتدى ونجا وتمسك بالعروة الوثقى، ولسوف يعطيه ربه فيرضى، وأما إذا ظل متبعاً هواه وسلك مناهج وضعية، فقد هوى وتردى، وضل سعيهُ في الآخرة والأولى ولسوف يشقى.
والإسلام العظيم لا يمنح الإنسان العصمة من الزلل والمعاصي إلاّ بمقدار ما يتمسك به ذلك الإنسان من أحكام الشريعة الغرّاء، وما يؤمن به من فكر الإسلام وخلقه القويم، وما يؤديه من واجبات أزاء شخصه ومجتمعه وخالقه سبحانه وتعالى.
والإسلام لم يكتف بطرح منهجه فحسب، بل أحاط الفرد والمجتمع بما يكفل له سبيل الطاعة، ويجنبه سبيل المعصية، فيحقق له الرخاء، وينجيه من الشقاء، ولكن في الحدود التي تبقي على حرية الإنسان وقدرته على الإمتثال والإمتناع.
ومن لطف الله ورحمته بعباده، جعل لهم باباً مفتوحاً إليه، عندما يدركون أخطاءهم ويستعيدون رشدهم ويوقنون بأن لا ملجأ إلاّ إليه ولا سعادة إلاّ بما شرع لهم من الدين، سماه باب التوبة، يدخلونه غير خائفين، دون واسطة من كاهن أو قس أو صك غفران أو فضائح على كراسي الإعتراف.
بل بكل ستر واطمئنان، فهو الذي تعهد بأن يبدل سيئاتهم حسنات، كلما أخلصوا له التوبة والعودة الى صراطه المستقيم، ﴿إلاّ مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سيِّئَاتَهُمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رحيماً﴾ الفرقان/07.
ولكي لا ييأس العبد من رحمة ربّه الواسعة، ولكي لا يسدر في غيه، قاطعاً الأمل من الله تعالى، مستسلماً لذنوبه وآثامه، ترك له باب التوبة مفتوحاً.
فالعودة الى الله تعالى في مضمونها العملي، رفضٌ للمعصية وانتفاضة عملاقة من الأعماق على عوامل الفساد ودواعي الشرور التي دأب أعداء الإسلام على إشاعتها ونشرها لهدم قيمنا الإسلامية وتقويض حضارتنا الزاهرة.
وسوف يعلم الانسان أنّ كل تشريع عبادي أو حياتي لا بدّ وأن تكون وراءه حكمة بالغة لصالح العبد نفسه، تسلك في سبل الصلاح ومعارج الكمال، فإنّ الله تعالى بعث أنبياءه ورسله هداية للنّاس ورحمة للعالمين، ينقذوهم من حيرة الضلالة، ويوضحون لهم الطريق المستقيم، ويضعونهم على الجادة الصحيحة، التي فيها صلاح دنياهم وأخراهم، وما حرّم الله سبحانه على الإنسان إلاّ ما يجلب له مضرة حتمية.
فلقد جاء الإسلام ليهدي الضال، ويحمي الضعيف، وينتصر للمظلوم، ويشبع الجائع، ويكسي العريان، ولينظم الحقوق والواجبات، ويحرر الفرد والأسرة والأمّة من الخوف والظلم والجهل والجوع، وليتساوى أمام منصة قضائه، وفي محراب عبادته، وفي توزيع حقوقه ومسؤولياته الأسود والأبيض والحاكم والمحكوم والرجل والمرأة، ليضع الموازين القسط لتنظيم الحياة بكل ما فيها، ولكل ما يحتاج إليه الإنسان في مسيرته عبر الحياة، وهو يحمل رسالة الهداية والإصلاح ومشعل القوة والرحمة ولواء الحرية والعدالة لتتفيأ البشرية ظلاله.
ومن خلال هذا الموقع وهذه المنزلة، لا بدّ للإنسان أن يوطد علاقته بالله سبحانه أكثر فأكثر، وأن لا يغفل عن ذكره والإتكال عليه، ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وقُعُوداً وعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَواتِ والأرْضِ..﴾ آل عمران/191.
فالبذكر الدائم تتقد جذوة الحب الالهي في نفس الإنسان المسلم، فيرتقي الى ساحات القرب وعوالم الإنشراح، ويجوب رياض اليقين، وتطل نفسه على نور البصيرة في الرؤية، الذي لا يعتريه غروب، ويتوفر لديه حضور الوازع الداخلي الذي لا يعقبه غياب.
وحقيقة الذاكرين هم أولئك الذين وفوا بعهدهم مع الله تعالى فاندكت ذواتهم خشية منه، واستقامت طريقتهم طاعة له، وعلت نفوسهم وصفت بكثرة الإنابة إليه ودوام الإستغفار وكثرة العبادة والدعاء، فهم معه لا يغفلون عنه طرفة عين ولا يشغلهم عن ذكره بيع أو شراء وهم بحمده يسبّحون ولفضله يشكرون وعليه يتوكلون.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهد الوفاء
الرتبــــــة
الرتبــــــة
عهد الوفاء


رقم العضوية : 44
الجنــس : انثى
المواليد : 25/06/1977
التسجيل : 21/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 47
البـــــــــــــــــرج : السرطان
الأبـراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 8799
نقـــــــــاط التقيم : 11721
السٌّمعَــــــــــــــة : 3
علم بلدك : بين العبادة والعبودية Female42
100%
بين العبادة والعبودية 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
بين العبادة والعبودية Jb12915568671

بين العبادة والعبودية MItD6

بين العبادة والعبودية Images?q=tbn:ANd9GcTmdd7lEt3SCZnI-S7PidJBH88XnslrtqVLFfZ1MDK3aauoJjvd




بين العبادة والعبودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين العبادة والعبودية   بين العبادة والعبودية Emptyالجمعة فبراير 22, 2013 6:58 am

يعطيك العافيه على الطرح المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سجاد
الرتبــــــة
الرتبــــــة
أبو سجاد


رقم العضوية : 9
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/05/1973
التسجيل : 19/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 51
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 10278
نقـــــــــاط التقيم : 14107
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
بين العبادة والعبودية 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
بين العبادة والعبودية Jb12915568671

بين العبادة والعبودية 1338424567981
بين العبادة والعبودية T20659-8





بين العبادة والعبودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين العبادة والعبودية   بين العبادة والعبودية Emptyالجمعة فبراير 22, 2013 2:37 pm

بارك الله بك أخي سلام الربيعي

وجزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام الربيعي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
سلام الربيعي


رقم العضوية : 14
الجنــس : ذكر
المواليد : 28/08/1980
التسجيل : 27/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 44
البـــــــــــــــــرج : العذراء
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 1714
نقـــــــــاط التقيم : 2638
السٌّمعَــــــــــــــة : 1
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
بين العبادة والعبودية 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف قسم الحجة الالهية
بين العبادة والعبودية Jb12915568671

بين العبادة والعبودية Wis12

بين العبادة والعبودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين العبادة والعبودية   بين العبادة والعبودية Emptyالجمعة فبراير 22, 2013 7:14 pm

شكرا جزيلا لكم علئ مروركم بصفحتي انرتموها
ووفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين العبادة والعبودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن أفضل العبادة عفة بطن وفرج
» بطلان العبادة بدون ولاية الإمام علي (ع)
» زينب الحوراء عليها السلام في محراب العبادة
» أجتهاد النبي محمد صلى الله عليه وآله في العبادة
» بطلان العبادة بدون ولاية الإمام علي (ع) وأهل البيت عليهم السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: