منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشار
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
بشار


رقم العضوية : 1
الجنــس : ذكر
المواليد : 11/05/1992
التسجيل : 07/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 32
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 3576
نقـــــــــاط التقيم : 7183
السٌّمعَــــــــــــــة : 29
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة
العمل/الترفيه مدير المنتدى
الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان Jb12915568671

الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان Hamsmasry-964539cfd9






الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان   الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان Emptyالأحد ديسمبر 23, 2012 10:36 pm


أوعز عبدالملك الى عامله على يثرب باعتقال الإمام محمّد الباقر(عليه السلام) وإرساله إليه مخفوراً ، وتردد عامله في اجابته ورأى أن من الحكمة اغلاق ما أمر به فأجابه بما يلي«ليس كتابي هذا خلافاً عليك، ولا ردّاً لأمرك، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة وشفقة عليك، فان الرجل الذي أردته ليس على وجه الأرض اليوم أعف منه، ولا أزهد ، ولا أورع منه، وأنه ليقرأ في محرابه فيجتمع الطير والسباع إليه تعجباً لصوته، وإن قراءته لتشبه مزامير آل داود، وإنه لمن أعلم الناس، وأرأف الناس، وأشد الناس اجتهاداً وعبادة، فكرهت لأمير المؤمنين التعرض له، فان الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم

ان هذه الرسالة لما وافت عبدالملك عدل عن رأيه في اعتقال الإمام(عليه السلام) ورأى أن الصواب فيما قاله عامله[1]الإمام الباقر(عليه السلام) وتحرير النقد الاسلامي

قام الإمام أبو جعفر(عليه السلام) بأسمى خدمة للعالم الاسلامي، فقد حرّر النقد من التبعية للإمبراطورية الرومية، حيث كان النقد يصنع هناك ويحمل شعار الروم النّصارى، وقد جعله الإمام(عليه السلام) مستقلاً بنفسه يحمل الشعار الاسلامي ، وقطع الصلة بينه وبين الروم.

أما السبب في ذلك فهو أن عبدالملك بن مروان نظر الى قرطاس قد طرز بمصر فأمر بترجمته الى العربية، فترجم له، وقد كتب عليه الشعار المسيحي الأب والابن والروح فأنكر ذلك، وكتب الى عامله على مصر عبدالعزيز بن مروان بإبطال ذلك وأن يحمل المطرزين للثياب والقراطيس وغيرها على أن يطرزوها بشعار التوحيد، ويكتبوا عليها «شهد الله أنه لا إله إلاّ هو» وكتب الى عمّاله في جميع الآفاق بإبطال ما في أعمالهم من القراطيس المطرزة بطراز الروم، ومعاقبة من وجد عنده شيء بعد هذا النهي.

وقام المطرزون بكتابة ذلك، فانتشرت في الآفاق ، وحملت الى الروم ولما علم ملك الروم بذلك انتفخت أوداجه، واستشاط غيظاً وغضباً فكتب الى عبدالملك أن عمل القراطيس بمصر، وسائر ما يطرز إنما يطرز بطراز الروم الى أن أبطلته، فان كان من تقدمك من الخلفاء قد أصاب فقد أخطأت، وإن كنت قد أصبت فقد أخطأوا، فاختر من هاتين الحالتين أيهما شئت وأحببت، وقد بعثت إليك بهدية تشبه محلك، وأحببت أن تجعل رد ذلك الطراز الى ما كان عليه في جميع ما كان يطرز من أصناف الاعلاق حالة أشكرك عليها وتأمر بقبضة الهدية.

ولما قرأ عبدالملك الرسالة أعلم الرسول أنه لا جواب له عنده كما رد الهدية، وقفل الرسول راجعاً الى ملك الروم فأخبره الخبر، فضاعف الهدية وكتب إليه ثانياً يطلب باعادة ما نسخه من الشعار، ولما انتهى الرسول الى عبدالملك ردّه، مع هديته، وظل مصمماً على فكرته ، فمضى الرسول الى ملك الروم وعرفه بالأمر، فكتب الى عبدالملك يتهدده ويتوعده وقد جاء في رسالته:

«انك قد استخففت بجوابي وهديتي، ولم تسعفني بحاجتي فتوهمتك استقللت الهدية فأضعفتها، فجريت على سبيلك الأول وقد أضعفتها ثالثة وأنا أحلف بالمسيح لتأمرن برد الطراز الى ما كان عليه أو لآمرن بنقش الدنانير والدراهم ، فانك تعلم أنه لا ينقش شيء منها إلاّ ما ينقش في بلادي، ولم تكن الدراهم والدنانير نقشت في الإسلام ، فينقش عليها شتم نبيّك، فاذا قرأته إرفضّ جبينك عرقاً، فأحب أن تقبل هديتي، وترد الطراز الى ما كان عليه، ويكون فعل ذلك هدية تودني بها، وتبقى الحال بيني وبينك...».

ولما قرأ عبدالملك كتابه ضاقت عليه الأرض، وحار كيف يصنع، وراح يقول: أحسبني أشأم مولود في الإسلام، لأني جنيت على رسول الله(صلى الله عليه وآله) من شتم هذا الكافر، وسيبقى عليَّ هذا العار الى آخر الدنيا فان النقد الذي توعدني به ملك الروم إذا طبع سوف يتناول في جميع أنحاء العالم.

وجمع عبدالملك الناس، وعرض عليهم الأمر فلم يجد عند أحد رأياً حاسماً، وأشار عليه روح بن زنباع، فقال له: إنّك لتعلم المخرج من هذا الأمر، ولكنك تتعمد تركه، فأنكر عليه عبدالملك وقال له: ويحك! من ؟. فقال له: عليك بالباقر من أهل بيت النبي(صلى الله عليه وآله).

فأذعن عبدالملك، وصدقه على رأيه، وعرفه أنه غاب عليه الأمر، وكتب من فوره الى عامله على يثرب يأمره بإشخاص الإمام وأن يقوم برعايته والاحتفاء به، وأن يجهزه بمائة ألف درهم، وثلاثمائة ألف درهم لنفقته ، ولما انتهى الكتاب الى العامل قام بما عهد اليه، وخرج الإمام من يثرب الى دمشق فلما سار إليها استقبله عبدالملك، واحتفى به وعرض عليه الأمر فقال(عليه السلام):

«لا يعظم هذا عليك فإنه ليس بشيء من جهتين: إحداهما ان الله عزّ وجلّ لم يكن ليطلق ما تهدد به صاحب الروم في رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاُخرى وجود الحيلة فيه».

فقال: ماهي ؟

قال(عليه السلام): تدعو في هذه الساعة بصناع فيضربون بين يديك سككاً للدراهم والدنانير، وتجعل النقش صورة التوحيد وذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) احدهما في وجه الدرهم، والآخر في الوجه الثاني، وتجعل في مدار الدرهم والدينار ذكر البلد الذي يضرب فيه والسنّة التي يضرب فيها، وتعمد الى وزن ثلاثين درهماً عدداً من الأصناف الثلاثة الى العشرة منها وزن عشرة مثاقيل، وعشرة منها وزن ستة مثاقيل، وعشرة منها وزن خمسة مثاقيل، فتكون أوزانها جميعاً واحداً وعشرين مثقالاً، فتجزئها من الثلاثين فيصير العدة من الجميع وزن سبعة مثاقيل، وتصب صنجات من قوارير لا تستحيل الى زيادة ولا نقصان، فتضرب الدراهم على وزن عشرة ، والدنانير على وزن سبعة مثاقيل... وأمره بضرب السكة على هذا اللون في جميع مناطق العالم الاسلامي، وأن يكون التعامل بها، وتلغى السكة الاُولى ، ويعاقب بأشد العقوبة من يتعامل بها ، وترجع الى المعامل الاسلامية لتصب ثانياً على الوجه الإسلامي.

وامتثل عبدالملك ذلك، فضرب السكة حسبما رآه الإمام(عليه السلام) ولما فهم ملك الروم ذلك سقط ما في يده، وخاب سعيه، وظل التعامل بالسكة التي صممها الإمام(عليه السلام) حتى في زمان العباسيين[2].

وذكر ابن كثير ان الذي قام بهذه العملية الإمام زين العابدين(عليه السلام)[3]. ولا مانع من أن يكون الإمام زين العابدين قد نفّذ الخطة بواسطة ابنه محمد الباقر(عليه السلام) .

وعلى أي حال فان العالم الاسلامي مدين للإمام أبي جعفر الباقر(عليه السلام) بما أسداه إليه من الفضل بإنقاذ نقده من تبعية الروم المسيحيين.

ومرض عبدالملك بن مروان مرضه الذي هلك فيه، وعهد بالخلافة من بعده الى ولده الوليد، وأوصاه بالحَجاج خيراً، وقال له: وانظر الحَجّاج فأكرمه، فإنه هو الذي وطّأ لكم المنابر، وهو سيفك يا وليد، ويدك على من ناواك، فلا تسمعن فيه قول أحد، وأنت إليه أحوج منه إليك. وادع الناس إذا مت الى البيعة، فمن قال برأسه هكذا، فقل: بسيفك هكذا...»[4].

ومثّلت هذه الوصية اندفاعاته نحو الشرّ حتى في الساعة الأخيرة من حياته. وقد سئل عنه الحسن البصري فقال: ما أقول في رجل كان الحجاج سيئة من سيئاته[5]

<H3 style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN-TOP: 6px; MARGIN-BOTTOM: 6px" dir=rtl>الوليد بن عبدالملك



واستولى الوليد بن عبدالملك على الحكم بعد هلاك أبيه في النصف من شوال سنة (86 هـ ) ولم تكن فيه أية صفة من صفات النبل بحيث تؤهله للخلافة، وإنما كان جباراً ظالماً[6] وكان يغلب عليه اللحن، وقد خطب في المسجد النبوي ، فقال: يا أهل المدينة ـ بالضم ـ مع أن القاعدة تقتضي نصبه لأنه منادى مضاف.

وخطب يوماً فقال: يا ليتها كانت القاضية ـ وضم التاء ـ فقال عمر بن عبدالعزيز: عليك وأراحتنا منك[7]. وعاتبه أبوه على إلحانه، وقال: إنه لا يلي العرب إلا من يحسن كلامهم، فجمع أهل النحو ودخل بيتاً فلم يخرج منه ستة أشهر، ثم خرج منه، وهو أجهل منه يوم دخل[8].

وطعن عمر بن عبدالعزيز في حكومته فقال: إنه ممن امتلأت الأرض به جوراً[9]. ويقول المؤرخون: إنه كان كثير النكاح والطلاق إذ يقال: إنه تزوج ثلاثاً وستين امرأة[10] غير الإماء.

وفي عهد الوليد قتل الحجاج سعيد بن جبير التابعي صبراً وكان قتله من الأحداث الجسام التي روّع بها العالم الإسلامي.

وكانت مدة خلافته تسع سنين وسبعة أشهر، توفي بدير مروان سنة (96 هــ ) وكان عمره خمساً وأربعين سنة[11].

ثم بويع سليمان بن عبدالملك بعهد من أبيه بعد هلاك أخيه في جمادى الآخرة سنة (96 هـ ) فاستلم الحكم ونكّل بآل الحجاج تنكيلاً فظيعاً، وعهد بتعذيبهم الى عبدالملك بن المهلب[12] وعزل جميع عمّال الحجاج واطلق في يوم واحد من سجنه واحداً وثمانين ألفاً، وأمرهم أن يلحقوا بأهاليهم، ووجد في السجن ثلاثين ألفاً ممن لا ذنب لهم وثلاثين ألف امرأة[13] وكانت هذه من مآثره وألطافه على الناس.

لكنه كان مجحفاً أشد الاجحاف في جباية الخراج فقد كتب الى عامله على مصر اسامة بن زيد التنوخي رسالة جاء فيها: «احلب الدر حتى ينقطع، واحلب الدم حتى ينصرم». وقدم عليه اسامة بما جباه من الخراج، وقال له: إني ما جئتك حتى نهكت الرعية وجهدت فان رأيت أن ترفق بها وترفه عليها، وتخفف من خراجها ما تقوى به على عمارة بلادها فافعل فانه يستدرك ذلك في العام المقبل فصاح به سليمان: «هبلتك اُمك احلب الدر، فاذا انقطع فاحلب الدم»[14].

ودلت هذه البادرة على تجرده من الرحمة والرأفة على رعيته ، فقد أمات الحركة الاقتصادية ، وأشاع الفقر والبؤس في البلاد.

وكان شديد الاعجاب بنفسه، حتى أ نّه لبس يوماً أفخر ثيابه وراح يقول: أنا الملك الشاب المهاب، الكريم، الوهاب، وتمثلت أمامه إحدى جواريه فقال لها: كيف ترين أمير المؤمنين؟!!

فقالت: أراه مني النفس، وقرة العين، لولا ما قال الشاعر...

فقال لها: ما قال: ؟

قالت: إنه قال:

ليس فيما بدا لنا منك عيب***عابه الناس غير أنّك فاني
فكانت هذه الأبيات كالصاعقة على رأسه ، فقد تبدد جبروته وإعجابه بنفسه، ولم يمكث إلا زمناً يسيراً حتى هلك[15] وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وخمسة أيام، وتوفى يوم الجمعة لعشر ليال بقين من صفر سنة (99 هـ )[16].



[1] الدر النظيم : 188، ضياء العالمين الجزء الثاني في أحوال الإمام الباقر(عليه السلام).

[2] حياة الحيوان للدميري : 1/91 ـ 92، المحاسن والأضداد للبيهقي، المطالعة العربية: 1/31.

[3] البداية والنهاية: 9/68.

[4] تاريخ الخلفاء للسيوطي : 220.

[5] تاريخ أبي الفداء: 1/209.

[6] تاريخ الخلفاء: 223.

[7] تاريخ ابن الأثير: 4/138.

[8] المصدر السابق.

[9] تاريخ الخلفاء للسيوطي : 223.

[10] الاناقة في مآثر الخلافة: 1/133.

[11] تاريخ ابن الأثير: 4/138.

[12] المصدر السابق: 4/138.

[13] تاريخ ابن عساكر : 5/80.

[14] الجهشياري: 32.

[15] مروج الذهب : 3/113.

[16] تاريخ ابن الأثير: 4/151.
</H3>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الباقر(عليه السلام) مع عبدالملك بن مروان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو الإمام الباقر عليه السلام
» من وصايا الإمام الباقر عليه السلام
» خصال الإمام الباقر (عليه السلام)
» مدرسة الإمام الباقر ( عليه السلام )
» كرامات الإمام الباقر ( عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى قصص الانبياء والمرسلين والصالحين-
انتقل الى: