أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: قبسات من أنوار الأئمة الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام الإثنين فبراير 11, 2013 4:54 pm | |
| المعصوم الاول : ( المعصوم الاول نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم )
*** اسلام ألف نفر من قبيلة بني سليم مرو احدة *** كان النبي ( ص ) مع أصحابه اذ جاءه أعرابي معه ضب قد صاده وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار الى النبي ( ص ) . قالو : هذا النبي . قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض الي منك . ولوأن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك. فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله . فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه . فقال النبي (ص) : ياضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يازين من وافى القيامة . قال رسول الله (ص) : ماتعبد ؟ قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه . فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟ قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من صدقك , وخاب من كذبك . قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين , وما جئتك وما على ظهر الارض احد أبغض الي منك , و انك الآن أحب الي من نفسي ووالدي , أشهد أن لا اله الا الله , وانك محمد رسول الله , فرجع الى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف انسان منهم .
المعصوم الثاني : ( سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) ) ********* بركة عقد الزهراء عليها السلام ********
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك اذ أقبل اليه طاعن في السن قثير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا . فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فا كسني وفقير فارشدني . ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله . يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الاعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته . ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولاأبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال. فعمدت الزهراء (ع) على مابها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ الفقير ـ الى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة بن عبدالمطلب وبعه عسى الله أن يعوضك ماهو خير منه . فأخذ الاعرابي العقد وانطلق مسرورا الى مسجد رسول الله (ص) والنبي (ص) جالس مع اصحابه فقال : يارسول الله اعطتني فاطمة هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك . فالما سمع رسول الله (ص) كلام الاعرابي , بكى وقال : اعطتك اياه فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم . فعرض الشيخ العقد للبيع . فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟ فقال الاعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني الى أهلي . وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص) من خيبر فقال : للاعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم . ففرح الاعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك ثم رخى يده داعيا فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت . فقال رسول الله (ص) : آمين . فعمد عمار الى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر , فدفع العقد الى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله (ص) و أنت له . فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق الى فاطمة فادفع اليها العقد و أنت لها . فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة عليها السلام مايضحكك يا غلام ؟ قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع الى صاحبه .
المصوم الثالث الامام علي عليه السلام : ******* ظهور المرقد الطاهر للامام (ع) بعد 130 سنة ******
لما استشهد الامام (ع) حمل جسده الطاهر أولاده وبعض الخاصة من أصحابه تحت ستار الليل وفي الخفاء الكامل الى مدفنه الطاهر , وذلك خوفا من الاعداء الألداء بالأخص الخوارج وبني أمية الذين كانوا يحملون حقدا وبغضا دفيننا في قلوبهم , فلو علموا بمكان قبره الشريف لأخرجوا جسده الطاهر و أهانوه . فمضت عشرات السنين , وما زال القبر مخفيا عن الناس , حتى ظهر اثر حادثة في أيام هارون الرشيد , واليكم الحادثة : عن عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوما مع هارون الرشيد من الكوفة نتصيد, فصرنا الى ناحية الغريين والثوية , فرأينا ظباء فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى أكمة فسقطت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب , فعجب الرشيد من ذلك ثم ان الظباء هبطت من الاكمة فهبطت الصقور والكلاب, فرجعت الظباء الى الاكمة فتراجعت عنها الكلاب والصقور ففعلت ذلك ثلاثا. فقال لي هارون الرشيد : أركضوا , فمن لقيتموه فأتوني به , فأتيناه بشيخ من بني أسد , فسأله الرشيد بعض الاسئلة فقال الشيخ : ان جعلت لي الامان اخبرتك. قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه الا أهيجك ولا أؤذيك. قال الشيخ : حدثني عن آبائي أنهم كانوا يقولون ان في هذه الاكمة قبر علي بن ابي طالب (ع) , وجعله الله حرما , لايأوي اليه شيء الا أمن . فنزل هارون الرشيد فدعا بماء وتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا الى الكوفة . وبهذه الصورة ظهر للناس المرقد الطاهر لمولانا الامام علي عليه السلام بعد اخفائه عن جور الظلمة لمدة 130 سنة
المعصوم الرابع ( الامام الحسن عليه السلام) **** قضاء الامام الحسن في أيام خلافة الامام علي (ع) ****
أتي برجل في أيام خلافة الامام علي (ع) كان في خربة وبيده سكين ملطخ بالدم , واذا رجل مذبوح يتشحط بدمه وكانت القرائن تدل على ان هذا الرجل هو الذي ارتكب القتل وقام بهذه الجريمة فأخذه الشرطة وجاءوا به الى أمير المؤمنين (ع) . فقال الامام (ع) : ما تقول ؟ ( من قتل ذلك الرجل المذبوح في الخرابة ) . فقال الرجل وكان قصابا : انا الذي قتلته. فحكم الامام علي (ع) بحسب القرائن الظاهرية بالقصاص وأمر بإعدامه . فلما ذهبوا به للقصاص منه , أقبل القاتل الحقيقي مسرعا فقال : يأمير المؤمنين (ع) ماهذا صاحبه انا الذي قتلته. فقال أمير المؤمنين (ع) للقصاب القاتل الاول : ما حملك على اقرارك على نفسك ؟
قال القصاب : ما كنت استطيع ان انكر وقد شهد علي أمثال هؤلاء الرجال فأخذوني وبيدي سكين ملطخة بالدم والرجل يتشحط في دمه وانا قائم عليه فخفت الضرب . فأقررت. وانا رجل كنت ذبحت بجنب هذه الخربة شاة وأخذني البول فدخلت الخربة فرأيت الرجل يتشحط بدمه . فوقفت متعجباً فدخل علي هؤلاء فأخذوني.
فقال امير المؤمنين (ع) : خذوا هذا القصاب وهذا القاتل فذهبوا بهما الى الحسن (ع) وقولوا له مالحكم فيهما ؟ فجاءوا بهما الى الامام الحسن (ع) وقصوا عليه قصتهما فقال الامام الحسن المجتبى(ع) قولوا لاامير المؤمنين(ع) وان هذا ان كان ذبح ذاك فقد احيا هذا وقد قال الله عز وجل (ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً ).
يخلى عنهما وتخرج دية المذبوح من بيت المال. فأمر أمير المؤمنين(ع) ان يطلق القصاب القاتل وأعطى دية المذبوح من بيت المال الى ورثه.
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعصوم الخامس ( الامام الحسين عليه السلام )
*** 1- علة عدمقتل الامام الحسين (ع) بعض أعدائه ***
عن الامام علي بن الامام الحسين عليهما السلام فأمضاه: رأيت أبي (ع) يوم عاشوراء يحمل على العدو فيقتلهم ويترك بعضهم مع كونهم في متناول يده وباستطاعته قتلهم . والم أكن أعلم سر هذه القضية الى أن وصلت الى مقام الامامة . فعرفت أن سبب عدم قتل أبي (ع) لأولئك يرجع الى وجود مؤمنين في صلبهم ممن سيكونون من أولياء أهل البيت (ع) . فكان أبي (ع) حفاظا على محبينا لا يقتل آباءهم .
***2- مفاخرة الامام الحسين مع أبيه (ع) ***
كان النبي (ص) جالسا ذات يوم وعنده علي بن أبي طالب (ع) اذ دخل الحسين (ع) فأخذه النبي (ص) وجعله في حجره وقبله بين عينيه وقبل شفتيه وكان للحسين (ع) ست سنين . فقال علي (ع) : يا رسول الله أتحب ولدي الحسين (ع) ؟ فقال : كيف لا أحبه وهو عضو من أعضائي . فقال : يا رسول الله أينا أحب اليك أنا ام الحسين ؟ فقال الحسين يا أبه : من كان أعلا شرفا , كان أحب الى رسول الل ه (ص) و أقرب . فقال علي (ع) : أتفاخرني يا حسين ؟ قال : نعم ان شئت يا أبتاه . فقال علي (ع) : أنا أمير المؤمنين , أنا لسان الصادقين , أنا وزير المصطفى , أنا مفتاح الهدى , حتى عد من مفتاح الهدى , حتى عد من مناقبه نيفا وسبعين منقبه ثم سكت . فقال رسول الله (ص) للحسين (ع) : أسمعت يا أبا عبدالله وهو عشر معشار ما قاله من فضائله ومن ألف ألف فضيلة وهو فوق ذلك و أعلى . فقال الحسين (ع) : الحمد الله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين . ثم قال : أما ما ذكرت يا أبه فأنت فيه صادق أمين . فقال النبي (ص) :أذكر فضائلك يا ولدي . فقال (ع) : أنا الحسين ابن علي ابن أبي طالب , و أمي فاطمة الزهراء , سيدة نساء العالمين , وجدي محمد المصطفى سيد بني آدم اجمعين , لا ريب فيه يا أبه , أمي أفضل من أمك عند الله وعند الناي اجمعين , وجدي خير من جدك و أفضل عند الله وعند الناس اجمعين, و أبي خير ما أبيك عن الله وعند الناس اجمعين , و أنا ناغاني في المهد جبرائيل وتلقاني اسرافيل , يا أبه أنت عند الله أفضل مني وأنا افخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد . ثم أنه اعتنق أباه يقبله وعلي (ع) أيضا يقبله ويقول : زادك الله شرفا وتعظيما وفخرا وعلما و حلما ولعن الله قاتليك يا أبا عبدالله
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الارواح التي حلت في فنائك
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعصوم السادس الامام علي زين العابدين عليه السلام
***** ظبية تلتجىء بالامام علي بن الحسين (ع) *****
عن حمران بن أعين قال : كان الامام علي بن الحسين (ع) قاعدا في جماعة من أصحابه , اذ جاءته ظبية فبصبصت عنده ( اي حركت اذنيها وضربت بيديها ) . فقال الامام زين العابدين (ع) لأصحابه : أتدرون ما تقول هذه الظبية ؟ قالوا : لا . قال الامام (ع) : تدعي هذه الظبية ان فلان بن فلان قريش اصطاد خفشا لها ( اي ولدها ) في هذا اليوم , وانما جاءت ان أسأل القرشي ان يترك الخفش بين يديها فترضعه . ثم قال الامام زين العابدين (ع) : قوموا بنا الى الصياد, فقاموا بأجمعهم فأتوه فخرج اليهم فقال للأمام زين العابدين (ع) : فداك أبي و أمي ما جاء بك ؟ فقال الامام (ع) : أسألك بحقي عليك ألا أخرجت الى الخشف الذي اصدته اليوم ترضعه أمه . فأخرج الصيلد الخشف ووضعه بين يدي أمه فأرضعته . فقال الامام زين العابدين (ع) : أسألك يافلان لما وهبت لنا الخشف . فقال الصياد : قد فعلت . فقام الامام (ع) عند ئذ وأرسل الخشف مع أمه فحضت الظبية فبصبصت وحركت ذنبها . فقال الامام (ع) : أتدرون ما قالت الظبية ؟ قالوا : لا قال الامام (ع) : قالت : ( رد الله عليكم كل غائب لكم , وغفر لعلي بن الحسين كما رد ولدي ) .
المعصوم السابع الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
***** الامام الباقر(ع) ينهي عن المنكر *****
كان أبوالصباح الكناني من أكابر وفقهاء و أصحاب الامام الباقر (ع) , جاء يوما الى باب الامام (ع) , فطرق الباب فخرجت اليه جارية ناهدة فضرب أبو الصباح بيده على رأس ثديها وقال لها : قولي لمولاك اني بالباب . فصاح الامام الباقر (ع) من آخرالدار : أدخل لا أم لك . فقال أبو الصباح : فدخلت وقلت والله ما أردت ريبة ــ لم أقصد الشهوة ــ ولا قصدت الا زيادة في يقيني ( هل ان الامام يعلم ما وراء الجدران أم لا ) ؟ . فقال الامام : صدقت لئن ظننتم ان الجدران تجحب أبصارنا كما تحجب ابصاركم اذا لا فرق بيننا وبينكم . فاياك ان تعود لمثلها .
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعصوع الثامن الامام جعفر الصادق عليه السلام
****** علم الكتاب كله عندنا ******
قال السدير الصيرفي ــ وهو من أصحاب الامام الصادق (ع) : كنت أنا و أبو بصير و يحيى البزار , وداود بن كثير , في مجلس أبي عبدالله (ع) اذ خرج الينا وهو مغضب , فلما أخذ مجلسه , قال عليه السلام : يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم نعلم الغيب , وما يعلم الغيب الا الله عز وجل . فمن أين لي العلم بالمغيبات ؟. لقد هممت بضرب جاريتي فلانة . فهربت مني , فما علمت في أي بيوت الار هي ؟ قال سدير : فلما قام من مجلسه وصار في منزله , دخلت أنا , وأبو بصير , وميسر وقلنا له : جعلنا فداك , سمعناك و أنت تقول كذا وكذا في أمر جاريتك, ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا , ولا ننسبك الى علم الغيب . فقال عليه السلام : يا سدير ألم تقرأ القرآن قلت : بلى . فقال (ع) : فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل : (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ) قلت : جعلت فداك , قد قرأته . قال عليه السلام : فهل عرفت الرجل ـــ آصف بن برخيا وزير النبي سليمان (ع) ــ ؟ وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب ؟ قلت : أخبرني به . قال عليه السلام : قد قطرة من الماء في البحر الأخضر , فما فما يكون ذلك من علم الكتاب ؟ فقلت : جعلت فداك , ما أقل هذا ؟ فقال عليه السلام : ما أكثر هذا أن ينسبه الله عز وجل الى العلم الذي أخبرك به . يا سدير , فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل أيضا ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) . قلت : قد قرأته , جعلت فداك . قال عليه السلام : أفمن عنده علم الكتاب كله أفهم , أم من عنده علم الكتاب بعضه ؟ قلت : لا , بل من عنده علم الكتاب كله . فأوما (ع) بيده الى صدره , وقال : علم الكتاب والله كله عندنا , علم الكتاب والله كله عندنا . أقول : لعل ثمة أحد من المخالفين حاضر في المجلس الأول الذي خرج عليهم الامام أبو عبدالله الصادق (ع) بحالة الغضب فاتقى منهم تقية , أما في المجلس الثاني , الذي خلا فيه الامام مع اصحابه المخلصين , فأخبرهم بالحقيقة بأن الله عز وجل قد وهب الأئمة (ع) علم الغيب كما وهب آصف بن برخيا من قبل في حين أن آصف الى علمهم قد قطرة من البحر .
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعصوم التاسع موسى الكاظم عليه السلام
***** 1- بأبي أنت و أمي يا مستودع الأسرار *****
عن محمد بن مسلم قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (ع) فقال له : رأيت ابنك موسى يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيهما فيه . فقال أبو عبد الله (ع) : ادعو ا لي موسى , فدعي , فقال له : يا بني , ان أبا حنيفة يذكر انك كنت صليت و الناس يمرون بين يديك فلا تنههم ؟ فقال : نعم يا أبه ان الذي كنت أصلي له كان أقرب الى منهم , يقول عز وجل ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد ) قال : فضمه أبو عبد الله (ع) الى نفسه , ثم قال : يا بني بابي انا و أمي يا مستودع الأسرار .
***** 2- مامنعك أن تسأل ابني *****
وعن محمد بن الحسين , عن صفوان بن يحيى عن عيسى شلقان , قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) وأنا اريد أن أسأله عن أبي الخطاب , فقال لي مبتدئا قبل ان اجلس , يا عيسى ما منعك أن تلقى أبني فتسأله عن جميع ما تريد ؟ قال عيسى : فذهيت الى العبد الصالح (ع) وهو قاعد في الكتاب وعلى شفتيه أثر المداد , فقال لي مبتدئا : يا عيسى ان الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على النبوة فلم يتحولوا عنها أبدا , و أخذ ميثاق الوصيين على الوصية فلم يتحولوا عنها أبدا , و أعار قوما الايمان زمانا ثم يسلبهم اياه , وان أبا خطاب ممن أعير الايمان ثم سلبه الله تعالى , فضممته الى وقبلت بين عينيه ثم قلت : بأبي انت وأمي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . ثم رجعت الى أبي عبدالله عليه السلام فقال لي : ما صنعت يا عيسى ؟ قلت له : بأبي انت و أمي أتيته فأخبرني مبتدئا من غير ان أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله عنه , فعلمت والله عند ذلك أنه صاحب الأمر . فقال : يا عيسى ان أبني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم . ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب فعلمت ذلك اليوم أنه صاحب الأمر .
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعـصوم العاشر الإمام الثامن عـلي بن موسى الرضا عـليه السلام
***** بِمَ يُعْـرَفُ الإمام ******
دخـل أبو بصير عـلى الإمام الرضا ( ع ) وهو بخـراسان فقال لأبي الحسن ( ع ) : جُعـِلْتُ فداكَ ، بِمَ يُعـْرَفُ الإمام الحق؟ فقال الرضا ( ع ) : بخـصال:1 أمَّا أولها فإنه بشيء- وصية وتصريح- قد تقدم من أبيه إشارة إليه لتكون عـليهم حجة. 2 ويُسأل فـيجيب عـن الحلال والحرام بدون مكث. 3 وإذا سُكِتَ عـنه ابتدأ الإمام. 4 ويخبر بما يقع في الغـد. 5 ويكلم الناس بكل لسان. ثم قال ( ع ) لأبي بصير: يا أبا محمد، أعـطيك عـلامة- من عـلامات الإمام- قبل أن تقوم- وتخرج من المجلس- قال أبو بصير: فـلم ألبث أن دخل عـلينا رجل من أهل خراسان فكلمه الخـراساني بالعربية، فأجابه أبو الحسن (ع) بالفارسية. فقال له الخـراساني : والله جُعِلتُ فداك ما منعني أن أكلمك بالخـراسانية غـير اني ظننت أنك لا تحسنها. فقال ( ع ) : سبحان الله إذا كنت لا أحسن أجيبك بالفارسية، فـما فـضلي عـليك؟ قال أبو بصير: ثم قال لي: يا أبا محمد ، إن الإمام لا يخفى عـليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح فمن لم يكن هذه الخصال فيه فـليس هو بإمام حق.
المعـصوم الحادي عشر الإمام التاسع محمد بن علي الجواد عـليه السلام
**** بُهـِتَ الذي كفـر ونجا الذي آمن****
قال عـلي بن خالد : قال محمد- وكان زيد ياً كنت بالعـسكر وهو مدينة سامراء فبلغـني أنَّ هناك رجـل محبوس أُتِيَ به من ناحية الشام مكبولاً وقالوا إنه تـنبَّأ. قال عـلي بن خالد : فأتيت الباب وداريت البوَّابين والحَجَبَة حتى وصلت إليه فإذا رجـل له فهم، فـقـلت : يا هذا ما قـصَّتـُكَ وما أمرك؟ قال : إني كنت رجلاً بالشام أعـبد الله في الموضع الذي يقال له: موضع رأس الحسين ( ع ) فـبينا أنا في عـبادتي إذ أتاني شخصٌ فقال لي، قم بنا فقمت معه بـينا أنا معه إذ أنا في مسجد الكوفة. فقال لي : تعـرف هذا المسجد؟ فـقلت : نعـم هذا مسجد الكوفة. قال السجين : فـصلَّى وصلـَّيت معه، فـبينا أنا معه إذ أنا في مسجد رسول الله (ص) في المدينة، فسلم عـلى رسول الله ( ص ) وسلـَّمت وصلـَّى وصلـَّيت معه وصلَّى عـلى رسول الله ( ص )، فـبينا أنا معه إذ أنا بمكة، فـلم أزل معه حتى قضى مناسكه وقضيت مناسكي معه، فـبينا أنا معه، إذ أنا في الموضع الذي كنت أعـبد الله فـيه بالشام عـند مقام رأس الحسين ( ع ). فـلمَّا كان العام القابل إذ أنا به فعـل فعـلته الأولى فـلمَّا فـرغـنا من مناسكنا وردَّني إلى الشام وهمَّ بمفارقـتي قـلت: له سألتكّ بالحق الذي أقدرك عـلى ما رأيت- من طيِّ الأرض- إلاَّ أخبرتني من أنت ؟ فـقال : أنا محمد بن عـلي بن موسى. قال : فـتراقى الخبر- واشتهـر حتى انتهى إلى محمد بن عـبد الملك الزيات- وزير الخليفة العـباسي المعـتصم- فبعـث إليَّ وأخذني وكبَّلني في الحديد وحملني إلى العـراق. قال عـلي بن خالد : فـقلت له: فارفع القـصَّة إلى محمد بن عـبد الملك ففعل وذكر في قـصَّته ما كان فوقَّع في قـصَّته- واستهـزأ بالإمام أهانه:- قـل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومن الكوفة إلى المدينة ومن المدينة إلى مكَّة وردَّكَ من مكَّة إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا. قال عـلي بن خالد : فغـمَّني ذلك من أمره ورقـقت له وأمرته بالعـزاء والصبر. قال: ثمَّ بكَّرت عـليه فإذا الجند وصاحب الحـرس وصاحب السجن وخلقُ الله، فقلت ما هذا؟ فقالوا : المحمول من الشام الذي تـنبَّأ أفـتـُقِد البارحة فلا يُدرَى أخُسِفَت به الأرض أو اختطفه الطير. وهم لا يعـلمون أنَّ ذلك كان إعـجازاً من الإمام الجواد (ع) حيث نجَّاه من السجن.
اللهم صلي على محمد وال محمد
المعـصوم الثاني عشر الإمام العاشر عـلي بن محمد الهادي عـليه السلام
**** هلا ك المشعـبذ المتجاسر*** ورد رجـل مشعـبذ من ناحية الهند يلعـب بلعـب الشعـبذة ولم يُرَ مثـله، وكان المتوكل يحاول بمختلف الطرق أن يؤذي الإمام الهادي ( ع ) ، ويُطفئْ نوره الوهاج بِفـِيِه ويأبى الله إلآَّ أن يتمَّ نوره ولو كره المشركون . فقال المتوكل لذلك الرجـل : إنْ أنت أخجـلتهُ- يعـني الإمام الهادي ( ع )- أعـطيتكَ ألف دينار زكيه. فقال المشعـبذ الهندي : مُرْ بأن يُخْبَزْ رقاقاً خفافاً واجعـلها عـلى المائدة وأقعـدني إلى جنبه فلا يقوم من مقامه إلآَّ خجلاً . فأمر المتوكل ففعـلوا ما أراده المشعـبذ. وأحضر مائدةً عـليها أنواع الأ طعمة ودُعيَ إليها جماعة من الشخصيات فيهم الإمام الهادي ( ع ) جاءها مظطرَّاً، فجلس الحاضرون إلى جنب المائدة، وجلس المشعـبذ إلى جنب الإمام الهادي ( ع ) فـلما مد الإمام ( ع ) يدهُ إلى الخبز الرقاق فـطيرها المشعـبذ إلى الجانب الآخر، ومد الإمام يده إلى الأخرى فـطيرها فـتضاحك الناس ( فتكرر العـمل من المشعـبذ عـدة مرات ). فعـرف الإمام (ع) نوايا المتوكل من هذه الحركات فغـضب غـضباً شديداً وضرب يده عـلى صورة الأسد التي في المسورة- المُتكى- فقال (( خذ عـدوَّ الله)). فوثبت تلك الصورة من المسورة فابتلعـت الرجل. وعادت في المسورة كما كانت . فاستولى الخـوف والوحشة عـلى المتوكل وأُغـميَ عـليه ووقع عـلى الأرض عـلى وجهه، وفرَّ الأخرون من المجـلس. فـلمَّا أفاق المتوكل من غـشيته إلتمس من الإمام ( ع ) أن يردَّ المشعـبذ قائلاً : سألتك إلآَّ جـلستَ ورددته. فقال الإمام الهادي( ع ) : والله. لا يُرى بعـدها. أتسلطُ أعـداءَ الله عـلى أولياءِ الله؟. وترك الإمام الهادي ( ع ) المجلس وخرج من عند المتوكل فلم يُرَ الرجـل بعـد ذلك أبداً.
المعـصوم الثالث عشر الإمام الحادي عشر الحسن بن علي العسكري عـليه السلام
**** ويحـك أتريد دليلاً أبين من هذا ؟!*****
قال محـمد بن عـلي ابن إبراهيم بن موسى بن جعـفر(ع) ضاق بنا الأمر- أمر المعاش- فقال لي أبي أمض بنا حتى نصير إلى هذا الرجـل يعـني أبا محـمد-الحسن العـسكري (ع) فإنه قد وُصِفَ عـنه سماحة . فقلت : تعـرفه؟ قال : ما اعـرفه ولا رأيته قـط. فقصدناه. فقال لي أبي وهو في طريقه: ما أحوجنا إلى أن يأمرلنا بخمسمائة درهـم، مائتا درهم للكـسوة ومائتا درهـم للدين ومائة للنفقة. فقلت في نفسي : ليته أمر لي بثلا ثمائة درهـم، مائة أشتري بها حماراً ومائة للنفقة ومائة للكسوة. وأخرج إلى الجبل (( هـو المدن بين آذربيجان وعـراق العـرب وفارس وهـو هـمدان وقـزوين )) فـلما وافـينا الباب خـرج إلينا غـلامه فقال: يدخل عـلي بن إبراهيم ومحمد ابنه فـلما دخلنا عـليه وسلَّمنا قال( ع ) لأبي : ياعـلي ما خلـَّفـك عـنَّا إلى هذا الوقت؟ فقال : يا سيدي استحيت أن ألقاك عـلى هذا الحال. فـلمَّا خـرجنا من عـنده جاءنا غـلامه فناول أبي صرَّة فقال : هذه خمسمائة درهـم، مائتان للكسوة ومائتان للدَّين ومائة للنَّفقة، وأعـطاني صرَّة فقال هذه ثلاثمائة درهـم اجعـل مائة في ثمن حمار ومئة للكسوة ومئة للنَّفقة ولا تخرج إلى الجبل، وصر إلى سوراء.(( بلد بقـرب الحلة )) فصار إلى سوراء وتزوَّج بامرأة، فدخله اليوم ألف دينار ومع هذا يقول بالوقف (( يعـتـقد أن الإمام موسى بن جعـفر( ع ) حيٌّ وهو الإمام القائم وليس بعـده من إمام وحجة، وهذا هـو مذهب الواقفيَّة )) فقال محمد بن إبراهيم راوِ الحديث فقـلت له : ويحك أتريد أمراً أبين من هذا؟! فقال : هذا أمر قد جـرينا عـليه وصار لنا عادة. أقول : وتدلُّ هذه القصَّة عـلى أنَّ الإمام ( ع ) يعـلم البواطن وكذا تدلُّ عـلى سماحة الإمام العـسكري( ع ) وسخائه، وهكذا فيها دلالة عـلى أنَّ ألطاف الإمام العـسكري( ع ) كانت تشمل غـير شيعـته أيضاً، وفيها أيضاً أنَّ الإمام( ع ) كان موصلاً لرحمه لأنَّ عـلي بن إبراهيم ومحمد بن عـلي بن إبراهيم هما من أحفاد الإمام موسى بن جعـفر( ع ) .
المعـصوم الرابع عشر الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن العسكري عـليه السلام
**الإمام المهدي ( عج ) يُحَمِّـلُ شيعـياً قـطيفـياًّ رسالة إلى أحد العـلماء**
نقـل العالم الكبير آية الله العـظمى الآخـوند ملاَّ عـلي الهمداني ( ره ) عن أستاذه العـظيم آية الله العـظمى الشيخ ضياء الدين العـراقي المتوفَّى في (( 1361 هـ ق )) المدفون في النجف الأشرف قـال : قـال الأستاذ : عّـزّمّ أحـد الشيعة من أهل القـطيف أن يتشرف بزيارة مولانا الإمام الرضا ( ع ) . وفي إثناء مسيرته من الحجاز إلى خـراسان فـقـد ما دبَّره لنفسه من مؤونة السفـر من النقود، فـبقي حائـراً لايدري بمن يلوذ. فـتوسَّل بمولانا صاحب العـصر عـجـل الله فـرجه الشريف فرآى سيداً نورانياًّ وقوراً مقبلاً إليه فـقـال له : خذ هذه الأموال مؤونةً لسفـرك إلى مدينة سامراء، وفي مدينة سامراء إذهب إلى محضر الميرزا الشيرازي (ره) وقل له : يقول لك السيد مهدي- يعـني إمام الزمان ( ع ) – لنا عـندك أموال، فخـذ منها ما يبلغ بك إلى زيارة جـدي الإمام عـلي بن موسى الرضا( ع ) . فـقـال القـطيفي : قـلت لذلك السيد النوراني: فإذا قـلت للسيد الميرزا الشيرازي أنَّ السيد مهدي قـال هكذا سوف يسألني من هو السيد مهـدي؟ وما هو دليلك وعـلاماتك ؟ فماذا أقـول له ؟ قـال السيد النوراني : قـل للميرزا ( ره ) الشاهد عـلى ذلك هو الصيف الماضي عـندما تشرَّفـتم إلى زيارة مرقـد عـمّـَتي زينب ( ع ) مع الملاَّ عـلي الكني الطهـراني في الشام، وبسبب كثرة الزوار، رأيت أنَّ الزوار ألـقـوا فـضلات مأكولاتهم عـلى سطح الحـرم، فأخذت طرفاً من عـباءتك وجمعـت بها الفـضلات في زاوية من السطح، أخـذها الملاَّ عـلي الكني بيده أخـرجها إلى خارج الحـرم. قال القـطيفي : فذهبت إلى مدينة سامراء، وتشرَّفت بزيارة الميرزا الشيرازي(ره) وأبلغـته رسالة السيد مهـدي، فـقام الميرزا الشيرازي من مكانه واستقـبلني بحـفاوة وقـبَّل عـيني وهـنّـَئني وقـال لي : لقـد أعـطاني السيد مهـدي- يعـني الإمام المهـدي ( عج ) مؤونة سفرك إلى مشهـد. ثمَّ بعـد فـترة تشـرَّفت بزيارة الملاَّ عـلي الكني في طهران وحكيت له القـصَّة، فـصدَّقـني ولكنه تألم قـلباً وتمنى لو كان السيد النوراني- يعـني الإمام المهـدي عـجل الله تعالى فـرجه الشريف- قد أعـطاه هذا الشـرف العـظيم أن يقوم هو بهذا الواجب وينال الفخـر والعـزَّة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارزقنا شفاعتهم واحشرنا معهم واهلك أعداءهم من الأولين والآخرين ................ آمين ... آمين ... آمين | |
|
وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: رد: قبسات من أنوار الأئمة الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام الأربعاء فبراير 13, 2013 6:20 am | |
| | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: قبسات من أنوار الأئمة الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام الأربعاء فبراير 13, 2013 2:14 pm | |
| شكرا" لمرورك العطر أختي العزيزة | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: قبسات من أنوار الأئمة الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام الأربعاء فبراير 13, 2013 7:22 pm | |
| يسلم على الموضوع القيم بوركت | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: قبسات من أنوار الأئمة الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام الأربعاء فبراير 13, 2013 8:31 pm | |
| شكرا" لمرورك الكريم أختي العزيزة | |
|