ماذا
يلبس الامام ( ع )
عند الظهور ومن هم
الملائكة التي تكون معه
عن الامام الصادق (ع) قال : درع رسول الله (ص) ذات الفضول لها
حلقتان من ورق في مقدمها وحلقتان من ورق في
مؤخرها ,وقال : لبسها علي (ع) يوم
الجمل .
وفي كامل الزيارات : حدثني الحسين بن محمد بن عامر عن احمد بن اسحق بن
سعد عن عمر بن ابان عن ابان بن تغلب
عن ابي عبد الله (ع ) قال : كاني
بالقائم (ع) على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله (ص) فينتفض هويها فتستدير
عليه
فيغشيها بخداجة من استبرق ويركب فرسا ادهم بين عينيه شمراخ , فينتفض به
انتفاضة لا يبقى اهل بلد الا وهم يرون
انه معهم في بلادهم فينشر راية
رسول الله (ص) عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله لا يهوي بها الى
شيء
ابدا الا هتكه الله . فاذا هزها لم يبقى مؤمن الا صار قلبه كزبر الحديد ,
ويعطى المؤمن قوة اربعين رجلا , ولا يبقى مؤمن
الا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره
, وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم
فينحط
عليه ثلاث عشر ملكا . فقلت : كل هؤلاء الملائكة ؟ فقال
(ع ) : نعم الذين كانوا مع نوح (ع) في السفينة . والذين
كانوا مع ابراهيم (ع) حين القي في
النار , والذين كانوا مع موسى (ع) حين فلق البحر لبني اسرائيل , والذين كانوا مع
عيسى
(ع) حين رفعه الله عز وجل اليه , واربعة الاف ملك مع النبي (ص) مسومين والف مردفين
, وثلاثمائة وثلاثة عشر
ملائكة بدريين واربعة الف ملك
هبطوا يريدون القتال مع الحسين (ع) فلم يؤذن لهم في القتال . فهم
عند قبره شعث
غبر
يبكونه الى يوم القيامة , ورئيسهم ملك يقال له : منصور , فلا يزوره زائر
الا استقبلوه , ولا يودعه مودع الا شيعوه , ولا
يمرض مريض الا عادوه , ولا يموت
ميت الا صلوا على جنازته , واستغفروا له بعد موته , كل هؤلاء في الارض ينتظرون
قيام
القائم (ع) الى وقت خروجه