أحمدي نجاد أول رئيس إيراني يزور مصر منذ اكثر من 30 عاما: انفراج حذر بالعلاقات |
|
<TABLE id=_ctl0_ContentPlaceHolder1_tblPicture cellSpacing=1 cellPadding=1 width=280 align=left border=0>
<TR> <td align=middle></TD></TR> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE> القاهرة - أ.ف.ب: بدأ أحمدي نجاد أمس زيارة الى القاهرة هي الاولى التي يقوم بها رئيس ايراني الى مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل اكثر من ثلاثين عاما. ويؤكد وصول الرئيس الايراني الى القاهرة حصول بداية انفراج بين البلدين اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية في خضم الثورة الاسلامية الايرانية في 1979. وهذه الزيارة الاولى للرئيس الايراني تلي زيارة قام بها الرئيس المصري محمد مرسي في 30 آب الماضي الى طهران. وعقد الرئيس الايراني فور وصوله اجتماعا مع نظيره المصري محمد مرسي تناول الوضع الاقليمي وخصوصا الازمة السورية كما التقى شيخ الازهر احمد الطيب. ويشارك نجاد خلال زيارته للقاهرة في القمة الاسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة المصرية الاربعاء والخميس. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الرئيس المصري عقد جلسة محادثات مع نظيره الايراني في المطار "تناولت آخر المستجدات على الساحة الاقليمية وسبل حل الازمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري". كما بحث في "سبل تدعيم العلاقات بين مصر وايران". وكانت طهران قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع القاهرة في العام 1979 بعد ان وقع الرئيس المصري الاسبق انور السادات معاهدة سلام مع اسرائيل. وسعى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو امس الى طمأنة دول الخليج بأن التقارب بين القاهرة وطهران لن يجري على حساب امن هذه البلدان. وقال الوزير المصري على هامش اجتماع تحضيري لقمة منظمة التعاون الاسلامي التي سيحضرها الرئيس الايراني ان "علاقات مصر بأية دولة لن تكون ابدا على حساب امن دول اخرى". واضاف ان "امن دول الخليج بالتحديد هو خط احمر لها ولن تسمح بالمساس به أبدا"، مؤكدا أن "امن دول الخليج هو امن مصر". ولم تعرف تفاصيل اخرى عن برنامج احمدي نجاد الذي اعلن في طهران لكن دون اعطاء تفاصيل انه سيلتقي في القاهرة "مسؤولين ورجال سياسة ووسائل اعلام وجامعيين وطلابا". ومصر وايران عضوان في منظمة التعاون الاسلامي التي تعقد قمتها الـ 12 الاربعاء والخميس في القاهرة، لكن لا تقيمان علاقات دبلوماسية. وقبل مغادرته طهران، عبر احمدي نجاد عن الامل في ان تمهد زيارته الطريق امام استئناف العلاقات بين البلدين. وقال: "سأحاول فتح الطريق امام تطوير التعاون بين ايران ومصر". ومنذ وصول الرئيس الاسلامي محمد مرسي الى السلطة في مصر في 2011، اعربت ايران مرارا عن رغبتها في تطبيع علاقاتها مع القاهرة لكن السلطة المصرية الجديدة اعربت عن تحفظ حتى الان عن هذا الموضوع. وفي اب، توجه الرئيس مرسي الى طهران حيث شارك في قمة دول عدم الانحياز. وكانت تلك الزيارة الاولى لرئيس مصري الى ايران منذ قيام الجمهورية الاسلامية في 1979.
|