أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: القيمة الغذائية والعلاجية للتمور الأربعاء فبراير 06, 2013 9:45 pm | |
| القيمة الغذائية والعلاجية للتمور
النخلة شجرة طيبة ومباركة , ذات فوائد ومنافع عديدة للإنسان , وقد كرمها الله وشرفها بذكرها في آيات كثيرة من القرآن الكريم تتجاوز العشرين أية ضمن ست عشرة سورة منها على سبيل المثال لا للحصر , فقد قال تعالى في سورة مريم : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26) علاوة على ذلك فقد ورد النخيل في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة منها على سبيل المثال لا الحصر : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها)، ( النخل والشجر بركة على أهلهم وعقبيهم) ، وقولـه صلى الله عليه وسلم عن ثمار التمر ( أطعموا نساءكم التمر في نفاسهن فإنه كان طعام مريم حين ولدت ، ولو علم الله طعاماً خيراً من التمر لأطعمها إياه ). والنخلة شجرة ذات أهمية اقتصادية وبيئية في المجتمع السعودي ، فهي تنتج التمور التي تعتبر أهم محصول زراعي في المملكة ، ونادراً ما تجد أرضاً زراعية خالية من أشجار النخيل. وتعتبر التمور أحد السلع الاستهلاكية الأساسية في المملكة حيث تستهلك طازجة أو رطبة أو مجففة أو محفوظة ، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ، كما أن النخلة تساعد على حماية البيئة من التلوث. وتعتبر أشجار النخيل من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى. ويوجد في الوقت الحاضر بالمملكة أكثر من 22 مليون نخلة تنتج ما يزيد عن 850 ألف طن من أنواع التمور المختلفة ، وتصل أصناف النخيل بالمملكة إلى حوالي 400 صنفاً منها 50-60 صنفاً هي الأكثر رواجاً.
الأهمية الغذائية والعلاجية للتمور إن التمر هو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى . ويعد التمر غذاء مثالياََ كافيا للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكر والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها. والتمر له قيمة علاجية هامة حيث ورد في الحديث النبوي الشريف ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه) ويقول صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والمنشطات الجنسية فإذا استخدم مع الحليب فإنه يزيد في الباءة يخصب البدن فالتمر فيه معدن الفوسفور وهو غذاء للحجرات النبيلية وهي حجرات التناسل وهذا يعطي القوة الجنسية بالإضافة إلى أنه يحتوي على الحامض الأميني "الأرجنين"وهو له دور مؤثر في الذكورة حيث يؤدي نقصه إلى نقص تكوين الحيوانات المنوية ومن ثم فله أهمية خاصة لبعض من يعانون العقم نتيجة نقص الحيوانات المنوية لذلك فهو غذاء هام ومفيد يصلح للرجال ويساعدهم على الحفاظ على قدرتهم الجنسية. فالتمور تعتبر من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية ، فقد روى ابن ماجة بسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السم ) ، وتحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 72% من وزنها الجاف ، ومن هنا يمكن اعتبار التمور من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية, فمحتوى ثمار التمر من الطاقة يزيد عن أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار التفاح وسبعة أضعاف ما تحتويه ثمار البرتقال و ثلاثة عشرة ضعف ما تحتويه ثمار البطيخ (جدول 1) ، حيث نجد أن كيلوجرام التمر يمد الجسم بما يزيد عن 3000 سعر حرارية والتي تعادل 10 كيلو جرام من اللحم. ومن دلائل القيمة الغذائية للتمور أيضاً هو احتواءها على البروتينات والدهون وعلى كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة ذات الأهمية الغذائية الكبيرة ، ولقد أطلق على التمر لقب منجم لغنائه بالمعادن ، ولقد وجد
أن تناول 7 تمرات أي ما يقرب من 100 جرام من التمور يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من كل من الماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم ، وتحتوي التمور أيضاً على كميات لا بأس بها من فيتامين A ومن مجموعة فيتامينات B وخاصة الثيامين والريبوفلافين والنياسين ، كما أنها تعتبر مصدراً جيداً لحامض الفوليك ، كما أن التمور تحتوي على كميات مرتفعة من عنصر الفلورين يقدر بخمسة أضعاف مما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر ، وهذا يؤكد الإدعاء أن تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها ، ويؤكد ذلك احتفاظ البدو بأسنان سليمة رغم تناولهم كميات كبيرة من التمور. ومن العادات المحببة لدى المسلمين الإفطار على التمور في رمضان حيث يعطي الصائم جرعة مركزة من الغذاء تخفف من شعوره بالجوع وشراهته للأكل ، كما ينشط التمر العصارات الهضمية ويقي من الإمساك ويعدل الحموضة في المعدة وفي الدم ، وفي ذلك يقول الحديث الشريف ( إذا فطر أحدكم فليفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات فإن لم يجد فعلى ماء فإنه طهور) وفي حديث شريف أخر ( من أفطر صائماً بشق من التمر فله الجنة). والجدول رقم (2) يوضح المكونات الكيماوية للتمور كنسبة مئوية في 100 جرام منزوعة النوى.
وأيضا من الفوائد الغذائية والعلاجية للتمر ما يلي: 1- التمر مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم. 2- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضع (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسين و ثريونين. 3- يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين , حيث أنه يعتبر من الأغذية التي تساعد في منع وعلاج زيادة مستوى الكوليسترول بالدم , فهو يقلل من معدل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء . كما أنه يحتوي على قدر عالي من مضادات الأكسدة. 4- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية. 5- يلعب التمر بما يحتويه من نسبة عالية من السكريات دورا هاما في علاج أمراض الكبد والمرارة. 6- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات و مضادات أكسدة . 7- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي , فهي غنية في محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" و من أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والاحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذا يتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها. ويعمل على الحماية من الفيروسات والبكتريا والفطريات والمتطفلات ويدمرها وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة نتيجة تعرضها للأشعة
(مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون المحمول أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية ) ويحتويها ويدمرها. 8- يعمل على تجديد الخلايا وإصلاحها:كما أن مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" والموجود بكثرة في ثمار التمر, يساعد وينشط عمل بعض المركبات الهامة مثل المضادات الحيوية ومضادات المتطفلات ومضادات الفطريات وأيضا يساعد على تجديد الخلايا وإصلاحها وعلاج الخلايا المصابة . 9- قشرة التمور غنية في الفلافونويدات التي اكتسبت أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة كمضادات للأكسدة، فلها نشاطات فسيولوجية متعددة من أهمها أنها تعمل منشطاً ومحفزاً للقلب وهي تعمل حتى في وجود كميات قليلة منها. كما أنها تقوي جدران الأوعية الدموية الشعرية وتمنع نفاذيتها ونزيفها كما أنها تعمل كمضادات للفطريات والبكتيريا والفيروسات وكمواد مانعة للسرطان. 10- التمر لديه فاعلية ضد الحساسية لاحتوائه على عنصر الزنك . 11- يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية. 12- دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس. | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: القيمة الغذائية والعلاجية للتمور الخميس فبراير 07, 2013 11:05 pm | |
| جزاك الله كل خير على المعلومات المميزه | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: القيمة الغذائية والعلاجية للتمور الأحد فبراير 10, 2013 4:25 pm | |
| شكرا" لمرورك الكريم أختي العزيزة | |
|