بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: علاقة بين الرجال والنساء من القرأن الكريم الأحد فبراير 03, 2013 3:52 pm | |
|
لعلاقة بين الرجال والنساء (ج) كيفَ ينبغي أن تكون العلاقة بينَ الرجل والمرأة؟.. من خلال القرآن الكريم: أولاً: سورة النور.. إن سورة "النور" فيها آية "النور"، يقول تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.. والإدمان والإكثار من قراءة سورة النور، من أقل آثارها أن تعطي الإنسان نوراً في الباطن.. رب العالمين جعلَ الآيات المتعلقة بالزوجين في سورة النور في آية: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. 1. حفظ الفرج من النظر: إن النور الإلهي لا يأتي جُزافاً، وأولُ خطوةٍ في جلب هذا النور، أن يتحكم الإنسان في شهوتهِ، وفي غضبه.. يقول تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ..}، {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}.. والله العالم كأن هذهِ الآية ناظرة لعصرنا هذا، فظاهر الآية هو: {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}؛ أي عن الزنا.. فإذن، إن هناكَ زنا النظر، وهناكَ زنا الفرج، ولكن ورد في الرواية عن الصادق (عليه السلام): (أن كل آية في القرآن في حفظ الفروج فهي من الزنا، إلا هذه الآية فهي من النظر).. أي لا تجعل هذهِ العُورة تُرى من قبل الغير!.. وهذا هو الذي وقع في هذا العصر، فالمُشكلة كُلُها في زنا النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه، وإنما سميت العورة بهذا الاسم؛ لأنَ الإنسان يستحي من إبدائها.. انظروا اليوم المدنية الجديدة ماذا عملت في هذا المجال: ما ينبغي أن يُستر، أصبحَ مادةً للإعلامِ والفسادِ وغيرهِ!.. سُبحان الله كأنَ هذهِ الآية ناظرة لهذهِ الأيام، وإلى ما وصلت إليهِ الفضائيات، وعالم الاتصال في هذا المجال. 2. الحجاب الشرعي: يقول تعالى أيضاً في سورة النور: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}؛ الخُمُر: جمع خمار، وهو ما تغطي به المرأة رأسها، وينسدل على صدرها.. والجيوب: جمع جيب، والمراد بالجيوب الصدور، والمعنى: وليلقين بأطراف مقانعهن على صدورهن، ليسترنها بها.. أي هذا الحجاب ليكن فضفاضاً، ساتراً للرأسِ والصدرِ معاً.. هذهِ الأيام هناك تلاعب في الحجاب، المرأة التي تريد أن تلبس الحجاب، إن كانَ إرضاءً لله -عز وجل- فلتراعي المواصفات الشرعية للحجاب!.. بعض النساء تتحايل على الدين: تغطي شعرها بما هو زينة، وتغطي بدنها بما يلفت النظر.. إن كان المُراد هو التستر، فلماذا هذا التلاعب؟.. إن كانَ الحجاب عن رغبة وعن ميل، فلماذا هذهِ الحركات الشيطانية في لبس الحجاب؟.. هذا الحجاب القهري والاجتماعي، يتلاشى مع أول فرصة من فُرص الفرار.. حيث هناك نساء لا يبدينَ وجوههن؛ خوفاً من المجتمع والعُرف، وعندما يذهبن إلى بلاد الغرب، يتركن كُلَّ الحدود وهن في الطائرة وقبل أن تُغادر البلدَ.. هذا هو الحجاب الإجباري القهري، الذي يكون بسبب العُرف والتقاليد، وهو لا قيمةَ له.. على المرأة أن تعلم أنَ اللهَ -عزَ وجل- خَلقَ هذا الجمال بالدرجة الأولى للزوج فقط!.. مع الأسف هذهِ الأيام الرجال الفسقة، يشتكون من زوجاتهم الفاسقات: أنها في البيت لا يُطاق النظر إليها، ولكن عندما تخرج وإذا بها ملكة جمال العالم.. الزوج هو المحروم، والكُل هو المستمتع، هكذا وصلت الأمور!.. إن السافرات لعلَ لهنَ أعمالاً صالحة، ولكن السافرة بلسان حالها لا بلسان مقالها، كأنها تقول: يا رجال العالم، تعطفوا عليَّ بنظرتكم الشهوية؛ فأنا محتاجة لهذهِ النظرات، وكأنها فقيرة إلى شهوة الرجال!.. يصل الأمر بالمرأة أن تستعطف الرجال، كي ينظروا إليها بشهوةٍ وريبة!.. بعض الرجال يخرجون مع زوجاتهم بوضعٍ مُريب ومثير، ويفرحون عندما ينظر الرجال إليهن.. هذا الرجل مُلحقٌ بالبهائمِ، هناكَ قُصص تُنقل أن الحيوانات لها غيرة على أنثاها، يستميت في الدفاع عنها، لكن بعض الناس كما يقول القُرآن الكريم: {إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا}. 3. إخفاء الزينة: ويقول تعالى أيضاً: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ}.. أي إصدار أصوات الزينة: كالخلخال، والعقد، والقرط، والسوار.. فيما مضى من الأيام كان من المتعارف لبس الخلخال، ولكن -بحمد الله- هذا العرف أصبحَ عُرفاً قديماً مُضحكاً.. ولكن عوّضَ عنهُ بهذهِ الأحذية التي تخرج أصواتاً مُزعجة، تجعل الإنسان يتأذى من صوتها الرتيب.. الإسلام يقول: إياكِ أيتها المرأة أن تقومي بحركة، تصدر أصوات الزينة من الذهب وغيره!.. لأن الرجال عندما يسمعون صوت هذا الذهب، يتأثرون بذلك!.. فرب العالمين جعلَ هذا التجاذب بينَ الزوجين من باب: التناكح، والتناسل، وملء الأرض بالنسل المبارك.
| |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: علاقة بين الرجال والنساء من القرأن الكريم الأحد فبراير 03, 2013 4:44 pm | |
| | |
|