أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: مواقف بطولية لزهير أبن القين رضوان الله عليه في كربلاء الإثنين يناير 21, 2013 3:51 pm | |
| صور مشرقة سماء أرض الطف زهير بن القين كان زهير شريفاً في قومه ، نازلاً بالكوفة شجاعاً ، له في المغازي مواقف مشهورة ، وكان من شيعة عثمانً وأتباعه ، ويدافع عنه ، وكان قد حج في السنة التي خرج فيها الحسين (عليه اللام) ، فلما خرج من الحج جمعه الطريق في الحسين (عليه السلام) قال الراوي كنا مع زهير: اقبلنا من مكة نساير الحسين فلم يكن شئ أبغض الينا من ان نسايره في منزل فإذا سار الحسين تخلف زهير وإذا نزل تقدم، حتى نزلنا منزلا لم نجد بدا من ان ننازله فيه، فنزل الحسين في جانب ونزلنا في جانب، فبينا نحن جلوس نتغذى إذ أقبل رسول الحسين فسلم، وقال: يا زهير بن القين ان ابا عبد الله الحسين بن علي بعثنى اليك لتأتيه، قال: فطرح كل انسان ما في يده حتى كاننا على رؤوسنا الطير. فقالت له زوجته: ايبعث اليك ابن رسول الله ثم لا تأتيه ؟ سبحان الله لو أتيته فسمعت من كلامه ! فأتاه زهير بن القين، فما لبث أن جاء مستبشرا قد أسفر وجهه، فأمر بفسطاطه ومتاعه فحمل إلى الحسين، ثم قال لامرأته: أنت طالق ! الحقي بأهلك، فاني لا أحب ان يصيبك من سببي الا خير، ثم قال لاصحابه: من أحب منكم أن يتبعني والا فانه آخر العهد. ثم قال لأصحابه : من أحب منكم أن يتبعني وإلا فإنه آخر العهد ، إني سأحدثكم حديثاً فقال : غزونا بلنجر ففتح الله علينا وأصبنا غنائم ، فقال لنا سلمان : أفرحتم ؟ قلنا : نعم ، فقال : إذا أدركتم سيد شباب آل محمد (صلى الله وآله) فكونوا أشد فرحاً بقتالكم معه مما أصبتم اليوم من الغنائم ، فأما أنا فأستودعكم الله . ومن مواقفه البطولية أنه لما خطب الحسين (عليه السلام) بالحر بن يزيد الرياحي خطبته التي يقول فيها : إنه نزل بنا من الأمر ماقد ترون فقام زهير وقال لأصحابه : تتكلمون أم أتكلم ؟ قالوا : بل تكلم قال : بعد أن حمد الله وأثنا عليه ، قد سمعنا هداك الله يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) مقالتك ، والله لو كانت الدنيا لنا باقيه ، وكنا فيها مخلدين إلا أن فراقها في نصرك ومواساتك ، لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها ، فدعا له الحسين (عليه السلام) وقال له خيراً . الموقف الثاني المشرف لما قال عزرة بن قيس : لحبيب إنك لتزكي نفسك ما استطعت ، فقال له زهير : إن الله قد زكاها وهداها ، فاتق الله ياعزرة فإني لك من الناصحين ، نشدتك الله ياعزرة أن تكون ممن يعين الضُّلال على قتل النفوس الزكية ، فقال عزرة : يازهير ماكنت عندنا من شيعة هذا البيت ، إنما كنت عثمانياً ! فقال : أفلا تستدل بموقفي هذا على أني منهم ؟ أما والله ماكتبت إليه كتاباً قط ، ولا أرسلت إليه رسولاً قط ، ولا وعدته نصرتي قط ، ولكن الطريق جمع بيني وبينه ، ولما رأيته ذكرت به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومكانه منه ، وعرفت ما يقدم عليه عدوه وحزبكم ، فرأيت أن أنصره ، وأن أكون في حزبه ، وأن أجعل نفسي دون نفسه ، حفظاً لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله (صلى الله عليه وآله) . الموقف الثالث النبيل لما خطب الحسين (عليه السلام) أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، وأذن لهم بالانصراف فأجابوه بما أجابوه ، كان ممن أجابوه زهير بن القين فقام وقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف مرة ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيه من أهل بيتك . وأخر هذه المواقف لما عبّأ الحسين (عليه السلام) أصحابه للقتال ، جعل في ميمنته زهير بن القين ولما خطب الحسين (عليه السلام) أهل الكوفة يوم عاشوراء ونزل ، كان أول من خطب بعده زهير بن القين ، فخرج على فرس وهو شاك في السلاح فقال : يا أهل الكوفه ، (إنذار) من عذاب الله (إنذار) ، أن حقاً على المسلم نصيحة المسلم ، ونحن حتى الآن أخوة على دين واحد وملة واحده مالم يقع بيننا وبينكم السيف ظن فإذا وقع السيف انقطعت العصمة ، وكنا نحن أمة وأنتم أمة ، إن الله قد ابتلانا وإياكم بذرية نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) ، لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنا ندعوكم إلى نصرهم وخذلان الطاغيه عبيد الله بن زياد عليه لعائن الله ، فإنكم لا تدركون منهما إلا سواءاً كله ، عمر سلطانهما يسملان أعينكم ، ويقطعان أيديكم وأرجلكم ، ويمثلان بكم ويرفعانكم على جذوع النخل ، ويقتلون أماثلكم وقراءكم ، أمثال حجر بن عدي وأصحابه ، وهانيء بن عروة وأتباعه ، فسبوه وأثنوا على ابن زياد عليه لعائن الله ، وقالوا : والله لا نبرح حتى نقتل صاحبك ومن معه ، أو نبعث به وبأصحابه إلى الأمير عبيد الله بن زياد سلماً ، فناداه رجل من خلفه : يا زهير إن أبا عبدالله يقول لك أقبل ، ولعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وأبلغ في الدعاء ، لقد نصحت لهؤلاء وأبلغت ، لو نفع النصح والإبلاغ ، فرجع . وهذه شهادت عظيمة من لمّا فرغ الحسين (عليه السلام) من صلاة الظهر يوم العاشر من المحرم ، تقدّم زهير (عليه السلام) ، فجعل يقاتل قتالاً لم ير مثله ، حمل على القوم وهو يقول : أنا زهير وأنا ابن القين أذودكم بالسيف عن الحسين إن حسيناً أحد السبطين من عترة البر التقي الزين ذاك رسول الله غير المَين أضربكم ولا أرى من شين فقتل (ع) مائة وعشرين رجلاً ، ثم رجع ووقف أمام الحسين عليه الصلاة والسلام وقال له : فدتك نفسي هادياً مهديّا اليوم ألقى جدّك النّبيّا وحسناً المرتضى وعليّا وذا الجناحين الشهيد الحيّا فكأنّه ودّعه ، وعاد يقاتل فشّد عليه كثير بن عبدالله الشعبي لعنة الله عليه ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه ، ولما صرع وقف عليه الحسين (ع) فقال : لا يُبعِدنَّك الله يا زهير ، ولعن الله قاتلك ، لثعِنَ الذين مُسِخوا قردةً خنازير . فالسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا . | |
|
طريقي زينبي الرتبــــــة
رقم العضوية : 33 الجنــس : المواليد : 20/08/1994 التسجيل : 11/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 30 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3643 نقـــــــــاط التقيم : 4443 السٌّمعَــــــــــــــة : 5 علم بلدك : الموقع : https://albeet.alafdal.net/ المنتدى ومراقب عام
| |
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: مواقف بطولية لزهير أبن القين رضوان الله عليه في كربلاء الإثنين يناير 21, 2013 8:30 pm | |
| شكرا" أختي العزيزة لمرورك العطر وجزاك الله خير الجزاء | |
|