الشیعة أرفع من أن یردوا على الجرائم الإرهابیة بالمثل

آیة الله مکارم الشیرازی مندداً بقتل الشیعة فی باکستان:
الشیعة أرفع من أن یردوا على الجرائم الإرهابیة بالمثل

الشیعة أرفع من أن یردوا على الجرائم الإرهابیة بالمثل 0z8x9

رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- طالب آیة الله مکارم باحتجاجات عالمیة حیال هذه الجرائم المروعة، وقال: الیوم وقعت التفجیرات فی کویتة وغداً فی واشنطن ولندن ومصر، وبعدها فی السعودیة نفسها.

شجب المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی شجب فی مستهل درس البحث الخارج قتل الشیعة فی باکستان على ید الوهابیین المتطرفین وصمت الأوساط الدولیة إزاء تلک الجرائم.
ووصف سماحته هذه الجریمة بالبشعة، قائلاً: لطالما أکدنا على أن هؤلاء أشد وطأة من جیش المغول، فالمغول کانوا یقومون بجرائمهم على رؤوس الأشهاد ویعلنون عن أهدافهم، بینما تقوم الزمرة الوهابیة بارتکاب جرائمها وقتل الأبریاء من النساء والأطفال والشیوخ بعدما یتخفى أفرادها بین الناس ویتظاهرون بالإسلام.
وتساءل سماحته عن سبب صمت المحافل الدولیة حیال کل هذه الجرائم المروعة وإراقة دماء الأبریاء، وقال: ثمة زمرة فی مدینة کویتة فی باکستان تابعة للسعودیة ولها ارتباط بأمریکا ترتکب کل هذه الجرائم من دون أی إدانة أو شجب.
ومضى سماحته فی القول: فی الوقت الذی ترتکب أمریکا والسعودیة جرائم فی سوریا بواسطة هذه الزمر، تزمع إصدار لائحة بالمجامیع الإرهابیة! إنهم فی صدر هذه اللائحة، وبأموالهم تقترف الوهابیة جرائمها فی سوریا وباقی نقاط العالم.
وشدد سماحته على أن هذه الأعمال لن تعیق مدرسة أهل البیت (ع) من التقدم، مردفاً: لیعلم هؤلاء الجهلة بأن هذه الأعمال الإجرامیة لن تجدیهم نفعاً، فالشیعة أرفع من أن یردوا بالمثل، وقد أسفرت هذه الأعمال عن کسب التشیع مزیداً من القوة والاقتدار.
وانتقد سماحته عدم مبالاة الحکومة الباکستانیة تجاه هذه الجرائم البشعة التی تمتد الى وقت طویل، وقال مخاطباً تلک الحکومة: لماذا لا تبدی الحکومة الباکستانیة اهتماماً بهذا الموضوع؟ أنتم تعلمون أن أول ما یجب على الحکومة هو توفیر الأمن، فلماذا تنظرون بسطحیة الى مثل هذه الأمور؟ عندما تقع مثل هذه الجرائم تکونون عرضة للتساؤل والانتقاد بأنکم لم تتمکنوا من توفیر الأمن لمواطنیکم.
وطالب سماحته باحتجاجات عالمیة حیال هذه الجرائم المروعة، قائلاً: یجب أن یرفع العالم صوته علایاً مندداً بهذا النحو من الجرائم، فالیوم وقعت التفجیرات فی کویتة وغداً فی واشنطن ولندن ومصر، وبعدها فی السعودیة نفسها!

نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء

» الشیعة الحق