( الأسد يحمي سفينة مولى النبي (ص)
عدد الروايات : ( 7 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
قصة الأسد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد ذكرنا في ترجمة سفينة مولى رسول الله (ص) حديثه حين إنكسرت بهم السفينة فركب لوحاً منها ، حتى دخل جزيرة في البحر فوجد فيها الأسد ، فقال له : يا أبا الحارث إني سفينة مولى رسول الله (ص) قال : فضرب منكبي وجعل يحاذيني حتى أقامني على الطريق ، ثم همهم ساعة فرأيت أنه يودعني.
- وقال عبد الرزاق ، ثنا : معمر ، عن الحجبي ، عن محمد بن المنكدر : أن سفينة مولى رسول الله (ص) أخطأ الجيش بأرض الروم ، أو أسر في أرض الروم ، فإنطلق هارباًً يلتمس الجيش ، فإذا هو بالاسد ، فقال : يا أبا الحارث إني مولى رسول الله (ص) ، كان من أمري كيت وكيت ، فأقبل الأسد يبصبصه حتى قام إلى جنبه ، كلما سمع صوته أهوى إليه ، ثم أقبل يمشي إلى جنبه ، فلم يزل كذلك حتى أبلغه الجيش ثم رجع الأسد عنه ، رواه البيهقي.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2295 - أخبرنا : أبو الحسين بن بشران العبد ، ببغداد ، أنبئنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا : أحمد بن منصور ، حدثنا : عبد الرزاق ، أنبئنا : معمر ، عن الحجبي ، عن إبن المنكدر ، أن سفينة ، مولى رسول الله (ص) أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر في أرض الروم ، فإنطلق هارباًً يلتمس الجيش ، فإذا هو بالأسد ، فقال له : يا أبا الحارث ، إني مولى رسول الله (ص) كان من أمري كيت وكيت فأقبل الأسد يبصبصه ، حتى قام إلى جنبه كلما سمع صوتاًً أهوى إليه ، ثم أقبل يمشي إلى جنبه ، فلم يزل كذلك حتى بلغ الجيش ثم رجع الأسد ، والله تعالى هو أعلم.
418 - أخبرنا : عثمان بن أحمد بن السماك قال : ، ثنا : الحسن بن مكرم قال : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، قال : ، أخبرنا : أسامة بن زيد ، عن محمد بن المنكدر ، عن سفينة قال : ركبت البحر في سفينة فتكسرت ، فركبت لوحاً منها ، فطرحني في جزيرة فيها أسد ، فلم يرعني ، فقلت : يا أبا الحارث ، أنا مولى رسول الله (ص) فجعل يغمزني بمنكبه حتى أقامني على الطريق ، ثم همهم ، فظننت أنه السلام ومهران مولى رسول الله (ص) له حديث ، وممن يعدون في الموالي من التابعين ، وأئمة المسلمين.
4204 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، أنبأ : أسامة بن زيد ، عن محمد بن المنكدر ، عن سفينة قال : ركبت البحر في سفينة فإنكسرت فركبت لوحاً منها فطرحني في أجمة فيها أسد ، فلم يرعني إلاّّ به فقلت : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله (ص) فطأطأ رأسه وغمز بمنكبه شقي فما زال يغمزني ويهديني إلى الطريق حتى وضعني على الطريق فلما وضعني همهم فظننت أنه يودعني.
- ومن هذا الباب ما روى من تسخير الأسد لسفينة مولى رسول الله (ص) ، إذ وجهه إلى معاذ باليمن فلقى الأسد فعرفه أنه مولى رسول الله (ص) ومعه كتابه فهمهم وتنحى عن الطريق ، ذكر في منصرفه مثل ذلك.
- وفى رواية أخرى عنه : أن سفينة تكسرت به فخرج إلى جزيرة فإذا الأسد فقلت : أنا مولى رسول الله (ص) فجعل يغمزني بمنكبه حتى أقامنى على الطريق.