قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :{الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف صنف يعتق من النار ، وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ،
وصنف يحفظ في أهله وماله ، فذاك أدنى ما يرجع به الحاج}
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال:{الحاج والمعتمر في ضمان الله ، فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرما بعثه الله ملبيا وإن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين وإن مات منصرفا غفر الله له جيمع ذنوبه} .
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه ألفي خطبته فقال:{ومن خرج حاجّاً أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة ، ويُمحا عنه ألف ألف سيئة ، ويرفع له ألف ألف درجة ، وكان له عند الله بكل درهم ألف ألف درهم ، وبكل دينار ألف ألف دينار ، وبكل حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع ، وكان في ضمان الله إن توفاه أدخله الجنة وإن رجع رجع مغفورا له ، مستجابا له ، فاغتنموا دعوته ، فإن الله لا يرد دعاءه إذا قدم فإنه يشفع في مأة ألف رجل يوم القيامة ، ومن خلف حاجّاً أو معتمرا في أهله بخير بعده كان له مثل أجره كاملاً من غير أن ينقص من أجره شيء}.
أسألكم الدعاء