وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: محمد الصدر مصلح هذه الآمة الأربعاء يوليو 17, 2013 5:19 am | |
| محمد الصدر مصلح هذهِ الآمة في زمنٍ من الأزمانِ الصعبة التي مرت على تأريخ العراق الحديث والمعاصر في هذا الزمن سكتت الأفواه وجفت الأقلام ورفعت الصحف خوفاً من التصريح والنطق بكلمة الحق وبقيت الأمة تعيش في صراع فيما بينها سواء على مستوى الفرد بينه وبين نفسه أو مابين الأفراد أنفسهم فالكل في حيرة وتهيان وأنحراف ليس على مستوى الأخلاق بل حتى على مستوى الفكر العقائدي وشاع الظلم والفساد والخوف والشك والريبة بين المجتمع فهم يستغيثون ويستنجدون لإنقاذ أنفسهم من السقوط في الهاوية وهنا تدخلت السماء فتهيأت الأسباب والمسببات فوجد الوسيط وعرض نفسه على رب العزة والجلال فقبله بقبول حسن لا لشئ إلا ليرجع الأمة إلى مسارها الصحيح لكن هذه المهمة الكبرى والخطرة احتاجت إلى تأييد وتسديد ألهي مطلق ومن العبد قوة قلب وصدق وإخلاص وكما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أجمل مايصعد من الأرض إلى السماء هو الإخلاص وأجمل ماينزل من السماء إلى الأرض هو التوفيق.. لأن الأمر بلغ ذروته حينها وبلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر فكان هذا الوسيط قد أعد نفسه وهيأ نفسه سنوات طويلة لينفذ مهمته الربانية الإلهية بكل جدارة واستحقاق وتوفيق ونجاح... فكان السيد الشهيد محمد صادق الصدر وسيطاً ربانياً ألهياً بين رب العزة والجلال والأمة فتحمل أمراً خطراً عقمت النساء أن تلد رجلاً لينهض في تلك الفترة الصعبة الحرجة مثله فكان الأمر كله بعين الله وتحت رعايته وحفظه على الرغم من كل ماصدر من أفواه الباطل والشر والجور سواء في العراق أو خارجه لإيقاف المسيرة الربانية لكنه كان يزاد قوة وعزيمة وتزداد الأمة تعلقها وتمسكها به فهو قد نذر نفسه لأحياء وأيقاض الأمة من سباتها الطويل والعميق وكانت تحركاته وأعماله بتخطيط وترتيب لسحب البساط من عروش الظالمين بشكل تدريجي فكان في كل عمل يقدمه يليه الأخر بتصاعد أكبر وأشد إلى أن وصل إلى ذروة الأعمال التي قصمت ظهر هدام وزمرته إلى نصفين فأصبح السيد محمد الصدر أمام القلوب ..فالأمة عشقت وأحبت وتعلقت به وكان هذا العمل صلاة الجمعة المباركة التي كانت ومازالت بحق شوكة في أعين المستعمرين عامة وإسرائيل خاصة فهي مؤيدة بتأييد الله كما وصفها السيد الشهيد الصدر في خُطَبهِ
ونسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح الشهيد الصدر ونجليه | |
|