ابراهيم العبيدي الرتبــــــة
رقم العضوية : 3 الجنــس : المواليد : 28/03/1973 التسجيل : 11/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 341 نقـــــــــاط التقيم : 569 السٌّمعَــــــــــــــة : 5 علم بلدك : الموقع : منتديات شيعة اهل البيت العالمية نائب المدير العام
| موضوع: نبدة مما ينبغى التداوي به الأحد ديسمبر 16, 2012 2:04 am | |
| فصل: نبذة ممّا ينبغي التداوي به مسألة: ينبغي التداوي بأمور، حسب ما ورد في الروايات، منها: عن محمّد بن سنان عن الرّضا (عليه السلام) قال: «سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) وقد اشتكى فجاءه المترقّعون بالأدوية يعني الأطبّاء فجعلوا يصفون له العجائب، فقال أين يذهب بكم اقتصروا على سيّد هذه الأدوية الهليلج والرّازيانج والسّكّر في استقبال الصّيف ثلاثة أشهر في كلّ شهر ثلاث مرّات، وفي استقبال الشّتاء ثلاثة أشهر في كلّ شهر ثلاثة أيّام ثلاث مرّات، ويجعل موضع الرّازيانج مصطكى فلا يمرض إلا مرض الموت» لوجع الخاصرة مسألة: ورد لوجع الخاصرة شرب الكاشم، فعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «اشربوا الكاشم فإنّه جيّد لوجع الخاصرة» لوجع المعدة مسألة: ورد لعلاج وجع المعدة بعض الروايات. عن أحدهم (عليه السلام) لوجع المعدة وبرودتها وضعفها قال: «يؤخذ خيارشنبر مقدار رطل فينقّى ثمّ يدقّ وينقع في رطل من ماء يوماً وليلةً ثمّ يصفّى ويطرح ثقله ويجعل مع صفوة رطل من عسل ورطلان من أفشرح السّفرجل وأربعون مثقالا من دهن الورد ثمّ يطبخ بنار ليّنة حتّى يثخن ثمّ ينزل القدر عن النّار ويترك حتّى يبرد فإذا برد جعل فيه الفلفل ودارفلفل وقرفة الفلفل وقرنفل وقاقلّة وزنجبيل ودارسيني وجوزبوّا من كلّ واحد ثلاثة مثاقيل مدقوق منخول، فإذا جعل فيه هذه الأخلاط عجن بعضها ببعض وجعل في جرّة خضراء الشّربة منه وزن مثقالين على الرّيق مرّةً واحدةً فإنّه يسخّن المعدة ويهضم الطّعام ويخرج الرّياح من المفاصل كلّها بإذن اللّه تعالى». لعلاج الصداع مسألة: ورد لعلاج وجع الصداع بعض الروايات. عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «غسل الرأس بالخطمي أمان من الصداع وبراءة من الفقر وطهور للرأس من الحزاز». لعلاج المغص مسألة: ورد لعلاج المغص بعض الروايات. عن محمّد بن إبراهيم الجعفيّ قال: شكا رجل إلى أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا (عليه السلام) مغصاً كاد يقتله وسأله أن يدعو اللّه عزّ وجلّ له فقد أعياه كثرة ما يتّخذ له من الأدوية وليس ينفعه ذلك بل يزداد غلبةً وشدّةً فتبسّم (صلى الله عليه وآله) وقال: «ويحك إنّ دعاءنا من اللّه بمكان وإنّي أسأل اللّه أن يخفّف عنك بحوله وقوّته فإذا اشتدّ بك الأمر والتويت منه فخذ جوزةً واطرحها على النّار حتّى تعلم أنّها قد اشتوى ما في جوفها وغيّرتها النّار قشّرها كلها فإنّها تسكّن من ساعتها» قال: فو اللّه ما فعلت ذلك إلا مرّةً واحدةً فسكن عنّي المغص بإذن اللّه عزّ وجلّ لضعف البصر ووجع العين مسألة: ورد لعلاج ضعف البصر ووجع العين بعض الروايات. عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «أتى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أعرابيّ يقال له: فليت وكان رطب العينين، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): أرى عينيك رطبتين يا فليت، قال: نعم يا رسول اللّه هما كما ترى، قال: عليك بالإثمد فإنّه سراج العين». وعن أبي عبد اللّه الصّادق (عليه السلام) أنّه قال لرجل يشتكي عينه: «أين أنت عن الأجزاء الثّلاثة» فقال له الرّجل: يا ابن رسول اللّه وما الأجزاء الثّلاثة فداك أبي وأمّي، قال: «الصّبر والمرّ والكافور» لعلاج السل مسألة: ورد لعلاج السل بعض الروايات. عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم عن أحمد بن بشارة قال: حججت فأتيت المدينة فدخلت مسجد الرّسول (صلى الله عليه وآله) فإذا أبو إبراهيم (عليه السلام) جالس في جانب المنبر فدنوت فقبّلت رأسه ويديه وسلّمت عليه فردّ عليّ السّلام وقال: «كيف أنت من علّتك» قلت: شاكياً بعد وكان بي السّل، فقال: «خذ هذا الدّواء بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكّة فإنّك توافيها وقد عوفيت بإذن اللّه تعالى» فأخرجت الدّواة والكاغد وأملى علينا: «يؤخذ سنبل وقاقلّة وزعفران وعاقرقرحا وبنج وخربق وفلفل أبيض أجزاءً بالسّويّة وإبرفيون جزءين ويدقّ وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرّغوة ويسقى صاحب السّلّ منه مثل الحمّصة بماء مسخّن عند النّوم وإنّك لا تشرب ذلك إلا ثلاث ليال حتّى تعافى منه بإذن اللّه تعالى» ففعلت فدفع الله عني فعوفيت بإذن الله تعالى لعلاج السعال الشديد مسألة: ورد لعلاج السعال الشديد بعض الروايات. عن محمّد بن عبد السّلام قال: دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرّضا (عليه السلام) فسلّمنا عليه فردّ وسأل كلّ واحد منهم حاجةً فقضاها ثمّ نظر إليّ فقال لي: «وأنت تسأل حاجتك»، قلت: يا ابن رسول اللّه أشكو إليك السّعال الشّديد، فقال: «أ حديث أم عتيق»، قلت: كلاهما، قال: «خذ فلفلا أبيض جزءاً وإبرفيون جزءين وخربقاً أبيض جزءاً واحداً ومن السّنبل جزءاً ومن القاقلّة جزءاً واحداً ومن الزّعفران جزءاً ومن البنج جزءاً وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرّغوة مثل وزنه وتتّخذ للسّعال العتيق والحديث منه حبّة واحدة بماء الرّازيانج عند المنام وليكن الماء فاتراً لا بارداً فإنّه يقلعه من أصله». لعلاج الريح مسألة: ورد لعلاج الريح بعض الروايات. عن عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حيّان الصّوفيّ إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال: يا ابن رسول اللّه منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع اللّه لي فدعا له وكتب إليه «عليك بسعوط العنبر والزّنبق على الرّيق تعافى منها إن شاء اللّه» ففعل ذلك فكأنّما نشط من عقال وعن الصّبّاح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرّضا (عليه السلام) فذكر أنّ شبيب بن جابر ضربته الرّيح الخبيثة فمالت بوجهه وعينيه فقال: «يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل فيصيّر في قنّينة يابسة ويضمّ رأسها ضمّاً شديداً ثمّ تطيّن وتوضع في الشّمس قدر يوم في الصّيف وفي الشّتاء قدر يومين ثمّ تخرجه فتسحقه سحقاً ناعماً ثمّ تدنفه بماء المطر حتّى يصير بمنزلة الخلوق ثمّ يستلقي على قفاه ويطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشّقّ المائل ولا يزال مستلقياً حتّى يجفّ القرنفل، فإنّه إذا جفّ دفع اللّه عنه وعاد إلى أحسن عاداته بإذن اللّه تعالى» قال: فابتدر إليه أصحابنا فبشّروه بذلك فعالجه بما أمره به فعاد إلى أحسن ما كان بعون اللّه تعالى . لعلاج تقطير البول مسألة: ورد لعلاج تقطير البول بعض الروايات. وقد شكا عمرو الأفرق إلى الباقر (عليه السلام) تقطير البول، قال: «خذ الحرمل واغسله بالماء البارد ستّ مرّات وبالماء الحارّ مرّةً واحدةً ثمّ يجفّف في الظّلّ ثمّ يلتّ بدهن خلّ خالص ثمّ يستفّ على الرّيق سفّاً فإنّه يقطع التّقطير بإذن اللّه تعالى» لمداواة الحصاة مسألة: ورد لعلاج الحصاة بعض الروايات. عن الخضر بن محمّد عن الخراذينيّ قال: دخلت على أحدهم (عليه السلام) فسلّمت عليه وسألته أن يدعو اللّه لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام، فقال لي: ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود والبليلج والأملج وخذ الكور والفلفل والدّارالفلفل والدّارسينيّ وزنجبيل وشقاقل ووجّ وأنيسون وخولنجان أجزاءً سواءً يدقّ وينخل ويلتّ بسمن بقر حديث ثمّ يعجن جميع ذلك بوزنه مرّتين من عسل منزوع الرّغوة أو قايند جيّد الشّربة منه مثل البندقة أو عفصة». وعن محمّد بن النّضر مؤدّب ولد أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى (عليه السلام) قال: شكوت إليه ما أجده من الحصاة، فقال: «ويحك أين أنت عن الجامع دواء أبي». فقلت: سيّدي ومولاي أعطني صفته. فقال: «هو عندنا يا جارية أخرجي البستوقة الخضراء». قال: فأخرجت البستوقة وأخرج منها مقدار حبّة. فقال: «اشرب هذه الحبّة بماء السذاب أو بماء الفجل المطبوخ فإنّك تعافى منه». قال: فشربته بماء السذاب فو اللّه ما أحسست بوجعه إلى يومنا هذا للجرح مسألة: ورد لعلاج الجرح بعض الروايات. عن النّضر بن سويد عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جدّه الباقر (عليه السلام) للجرح قال: «تأخذ قيراً طريّاً ومثله شحم معز طريّ ثمّ تأخذ خرقةً جديدةً وبستوقةً جديدةً فتطلي ظاهرها بالقير ثمّ تضعها على قطع لبن وتجعل تحتها ناراً ليّنةً ما بين الأولى إلى العصر ثمّ تأخذ كتّاناً بالياً وتضعه على يدك وتطلي القير عليه وتطليه على الجرح، ولو كان الجرح له قعر كبير فافتلّ الكتّان وصبّ القير في الجرح صبّاً ثمّ دسّ فيه الفتيلة» لوجع البطن والظهر مسألة: ورد لعلاج البطن والظهر بعض الروايات. قال ابنا بسطام: أملى علينا أحمد بن رياح المتطبّب وذكر أنّه عرض على الإمام فرضيها لوجع البطن والظّهر، قال: «تأخذ لبنى عسل يابس وأصل الأنجدان من كلّ واحد عشر مثاقيل ومن الأفتيمون مثقالين يدقّ كلّ واحد من ذلك على حدة وينخل بحريرة أو بخرقة ضيقة خلا الأفتيمون فإنّه لا يحتاج أن ينخل بل يدقّ دقّاً ناعماً ويعجن جميعاً بعسل منزوع الرّغوة والشّربة منه مثقالين إذا أوى إلى فراشه بماء فاتر» لعلاج الأرياح والبواسير مسألة: ورد لعلاج الأرياح والبواسير بعض الروايات. عن معمّر بن خلاد قال: كان أبو الحسن الرّضا (عليه السلام) كثيراً ما يأمرني بأخذ هذا الدّواء ويقول: «إنّ فيه منافع كثيرةً ولقد جرّبته في الأرياح والبواسير فلا واللّه ما خالف، تأخذ أهليلج أسود وبليلج وأملج أجزاءً سواءً فتدقّه وتنخله بحريرة ثمّ تأخذ مثله لوزاً أزرق وهو عند العراقين مقل أزرق فتنقع اللّوز في ماء الكرّاث حتّى يماث فيه ثلاثين ليلةً ثمّ تطرح عليها هذه الأدوية وتعجنها عجناً شديداً حتّى يختلط ثمّ تجعله حبّاً مثل العدس وتدهّن يديك بالبنفسج أو دهن خيريّ أو شيرج لئلا يلتزق ثمّ تجفّفه في الظّلّ فإن كان في الصّيف أخذت منه مثقالاً وإن كان في الشّتاء مثقالين واحتم من السّمك والخلّ والبقل فأنه مجرب» لعلاج البلغم مسألة: ورد لعلاج البلغم بعض الروايات. عن داود بن فرقد والمعلّى بن خنيس قالا: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «تسريح العارض يشدّ الأضراس» إلى أن قالا: ثمّ وصف (عليه السلام) دواء البلغم فقال: «خذ جزءً من علك الرّوميّ وجزءً من كندر وجزءً من سعتر وجزءً من نانخواه وجزءً من شونيز، أجزاءً سواءً يدّقّ كلّ واحد على حدة دقّاً ناعماً ثمّ تنخل وتعجن وتجمع وتسحق حتّى يختلط ثمّ تجمعه بالعسل وتأخذ منه في كلّ يوم وليلة بندقةً عند المنام نافع إن شاء اللّه تعالى»قمّاط قال: أملى عليّ بن موسى الرّضا (عليه السلام) هذه الأدوية للبلغم قال: «تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال ومثقالين خردل ومثقال عاقرقرحا فتسحقه سحقاً ناعماً وتستاك به على الرّيق فإنّه ينفي البلغم ويطيّب النّكهة ويشدّ الأضراس إن شاء اللّه تعالى» لعلاج العطش ويبس الفم مسألة: ورد لعلاج العطش ويبس الفم بعض الروايات. عن إسماعيل بن جابر قال: اشتكى رجل من إخواننا إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) كثرة العطش ويبس الفم والرّيق فأمره: «أن يأخذ سقمونيا وسنبلةً وشقاقل وعود البلسان وحبّ البلسان ونارمشك وسليخةً مقشّرةً وعلك روميّ وعاقرقرحا ودارسيني من كلّ واحد مثقالين تدقّ هذه الأدوية كلّها وتعجن بعد ما تنخل غير السّقمونياء فإنّه يدقّ على حدة ولا ينخل ثمّ تخلط جميعاً ويأخذ خمسةً وثمانين مثقالاً فانيذ سجريّ جيّد ويذاب في الطّنجير بنار ليّنة ويلتّ به الأدوية ثمّ يعجن ذلك كلّه بعسل منزوع الرّغوة ثمّ يرفع في قارورة أو جرّة خضراء فإن احتجت فخذ منه على الرّيق مثقالين بما شئت من الشّراب وعند منامك مثله». وفي الخرائج والجرائح: روي عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت في مجلس الرضا (عليه السلام) فعطشت عطشا شديدا وتهيبته أن أستسقي في مجلسه فدعا بماء فشرب منه جرعة ثم قال: «يا أبا هاشم اشرب فإنه بارد طيب»، فشربت. ثم عطشت عطشة أخرى فنظر إلى الخادم وقال: «شربة من ماء وسويق وسكر»، ثم قال له: «بل السويق وانثر عليه السكر بعد بلة». وقال: «اشرب يا أبا هاشم فإنه يقطع العطش». للدغ العقرب مسألة: ورد لعلاج لدغ العقرب بعض الروايات. قال الراوي: لدغتني العقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدّة ما ضربتني وكان أبو الحسن العسكريّ (عليه السلام) جارنا فصرت إليه فقلت: إنّ ابني عبد اللّه لدغته العقرب وهو ذا يتخوّف عليه، فقال: «اسقوه من دواء الجامع فإنّه دواء الرّضا (عليه السلام) » فقلت: وما هو؟ قال: «دواء معروف» قلت: مولاي فإنّي لا أعرفه، قال: «خذ سنبل وزعفران وقاقلّةً وعاقرقرحا وخربق أبيض وبنج وفلفل أبيض أجزاءً سواءً بالسّويّة وإبرفيون جزءين يدقّ دقّاً ناعماً وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرّغوة ويسقى منه للسعة الحيّة والعقرب حبّةً بماء الحلتيت فإنّه يبرأ من ساعته» قال: فعالجناه به وسقيناه فبرأ من ساعته ونحن نتّخذه ونعطيه للنّاس إلى يومنا هذا لعلاج الشوصة مسألة: ورد لعلاج الشوصة , بعض الروايات. عن الفضل بن ميمون الأزديّ عن أبي جعفر بن عليّ بن موسى الرّضا (عليه السلام) قال: قلت: يا ابن رسول اللّه إنّي أجد من هذه الشّوصة وجعاً شديداً، فقال: «خذ حبّةً واحدةً من دواء الرّضا (عليه السلام) مع شيء من زعفران واطل به حول الشّوصة»، قلت: وما دواء أبيك، قال: «الدّواء الجامع وهو معروف عند فلان وفلان»، فذهبت إلى أحدهما وأخذت منه حبّةً واحدةً فلطخت بها ما حول الشّوصة مع ما ذكره من ماء الزّعفران فعوفيت منها لعلاج اللقوة مسألة: ورد لعلاج اللقوة , بعض الروايات. عن صالح بن عبد الرّحمن قال شكوت إلى الرّضا (عليه السلام) داءً بأهلي من الفالج واللّقوة، قال: «أين أنت من دواء أبي» قلت: وما هو، قال: «الدّواء الجامع خذ منه حبّةً بماء المرزنجوش واسعطها به فإنّها تعافى بإذن اللّه تعالى» لعلاج خفقان القلب مسألة: ورد لعلاج خفقان القلب بعض الروايات. عن عبد اللّه بن عثمان قال: شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى (عليه السلام) برد المعدة في معدتي وخفقاناً في فؤادي، قال: «أين أنت عن دواء أبي وهو الدّواء الجامع» قلت: يا ابن رسول اللّه وما هو؟ قال: «معروف عند الشّيعة» قلت: سيّدي ومولاي فأنا كأحدهم فأعطني صفته حتّى أعالجه وأعطي النّاس، قال: «خذ زعفران وعاقرقرحا وسنبل وقاقلّةً وبنج وخربق أبيض وفلفل أبيض أجزاءً سواءً وإبرفيون جزءين يدقّ ذلك كلّه دقّاً ناعماً وينخل بحريرة ويعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرّغوة فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد ومن به برد المعدة حبّةً بماء كمّون يطبخ فإنّه يعافى بإذن اللّه تعالى» لوجع الطحال مسألة: ورد لعلاج وجع الطحال بعض الروايات. عن عبد الرّحمن بن سهل بن خالد قال حدّثني أبي قال دخلت على الرّضا (عليه السلام) فشكوت إليه وجعاً في الطّحال أبيت مسهّداً منه وأظلّ نهاري متبلّداً من شدّة وجعه، فقال: «أين أنت من دواء الجامع» يعني الأدوية المتقدّمة ذكرها غير أنّه قال: «خذ حبّةً منها بماء بارد وحسوة خلّ» ففعلت ما أمرني به فسكن ما بي بحمد اللّه تعالى . لوجع الجنب الأيمن والأيسر مسألة: ورد لعلاج وجع الجنب بعض الروايات. عن محمّد بن كثير البزودي قال: حدّثنا محمّد بن سليمان وكان يأخذ علم أهل البيت عن الرّضا (عليه السلام) قال: شكوت إلى عليّ بن موسى الرّضا (عليه السلام) وجعاً بجنبي الأيمن والأيسر، فقال لي: «أين أنت عن الدّواء الجامع فإنّه دواء مشهور» وعنى به الأدوية الّتي تقدّم ذكرها، فقال: «أمّا للجنب الأيمن فخذ منه حبّةً واحدةً بماء الكمّون يطبخ طبخاً وأمّا الجنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس يطبخ طبخاً» فقلت: يا ابن رسول اللّه آخذ منه مثقالا أو مثقالين، قال: «لا بل وزن حبّة واحدة فإنّك تعافى بإذن اللّه تعالى» لعلاج المبطون مسألة: ورد لعلاج المبطون بعض الروايات. عن أحمد بن إسحاق قال: كنت كثيراً ما أجالس الرّضا (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول اللّه إنّ أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه، فقال: «أين أنت من الدّواء الجامع» قلت: لا أعرفه، قال: «هو عند أحمد بن إبراهيم التّمّار فخذ منه حبّةً واحدةً واسق أباك بماء الآس المطبوخ فإنّه يبرأ من ساعته» قال: فصرت إليه فأخذت منه شيئاً كثيراً وأسقيته حبّةً واحدةً فسكن من ساعته . لعلاج عرق النسا مسألة: ورد لعلاج عرق النسا بعض الروايات. عن أحمد بن رياح المتطبّب ذكر أنّه عرض على الإمام (عليه السلام) لعرق النّسا، قال: «تأخذ قلامة ظفر من به عرق النّسا فتعقدها على موضع العرق فإنّه نافع بإذن اللّه تعالى سهل حاضر النّفع وإذا غلب على صاحبه واشتدّ ضربانه تأخذ تكّتين فتعقدهما وتشدّ فيهما الفخذ الّذي به عرق النّسا من الورك إلى القدم شدّاً شديداً أشدّ ما يقدر عليه حتّى يكاد يغشى عليه يفعل ذلك به وهو قائم ثمّ تعمد إلى باطن خصر القدم الّتي فيها الوجع فتشدّها ثمّ تعصرها عصراً شديداً فإنّه يخرج منه دم أسود ثمّ يحشى بالملح والزّيت فإنّه يبرأ بإذن اللّه عزّ وجلّ» لعلاج الحكة مسألة: ورد لعلاج الحكة بعض الروايات. روي عن الصادق (عليه السلام) أنه شكا إليه رجل الحكة، فقال: «احتجم ثلاث مرات في الرجلين جميعا فيما بين العرقوب والكعب»، ففعل الرجل ذلك فذهب عنه. وشكا إليه آخر فقال: «احتجم في واحد عقبيك من الرجلين جميعا ثلاث مرات تبرأ إن شاء الله»[33]. لعلاج الجرب مسألة: ورد لعلاج الجرب بعض الروايات. قال (عليه السلام): «وشكا بعضهم إلى أبي الحسن (عليه السلام) كثرة ما يصيبه من الجرب فقال: إن الجرب من بخار الكبد فاذهب وافتصد من قدمك اليمنى والزم أخذ درهمين من دهن اللوز الحلو على ماء الكشك واتق الحيتان والخل، ففعل ذلك فبرأ بإذن الله تعالى» من مقومات صحة البدن روي في فقه الرّضا (عليه السلام): «إذا جعت فكل، وإذا عطشت فاشرب، وإذا هاج بك البول فبل، ولا تجامع إلا من حاجة، وإذا نعست فنم، فإنّ ذلك مصحّة للبدن» وروي: «أنّه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد واللّيّن من الثّياب وكذلك الطّيب ودخول الحمّام ولو غمز الميّت فعاش لما أنكرت ذلك». وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغذاء وليؤخر العشاء وليقل غشيان النساء وليخفف الرداء»، قيل: وما خفة الرداء قال (عليه السلام): «الدين». وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «المعدة بيت الأدواء، والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن ما اعتاد، لا صحة مع النهم، لا مرض أضنى من قلة العقل» توقوا البرد في أوله مسألة: ينبغي توقي البرد في أوله وتلقيه في آخره. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «أربع كلمات في الطب لو قالها بقراط أو جالينوس لقدم أمامها مائة ورقة ثم زينها بهذه الكلمات، وهي قوله: توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق وآخره يورق، وروي: توقوا الهواء» الكي مسألة: يجوز بطّ الجرح والكيّ بالنّار وسقي الدّواء من السّموم كالأسمحيقون والغاريقون وذلك للعلاج. روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كوى سعد بن زرارة وقال: «إن كان في شيء ممّا يتداوون به خير ففي بزغة حجّام أو لذعة بنار» وفي طب الأئمة (عليهم السلام)، عن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي قال: حدثنا إبراهيم بن محمد يعني أباه، عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) قال: «سمعت الرضا (عليه السلام) يحدث عن أبيه، قال: سأل يونس بن يعقوب الرجل الصادق (عليه السلام) يعني جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: يا ابن رسول الله الرجل يكتوي بالنار، وربما قتل وربما تخلص، قال: قد اكتوى رجل من أصحاب رسول الله على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قائم على رأسه» وعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) هل يعالج بالكي، فقال: «نعم، إن الله تعالى جعل في الدواء بركة وشفاء وخيرا كثيرا، وما على الرجل أن يتداوى ولا بأس به» وعن جعفر بن محمّد (عليه السلام): «أنّه رخّص في الكيّ فيما لا يتخوّف منه الهلاك ولا يكون فيه تشويه» وعلى هذا أو شبهه يحمل ما ورد عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أنّه نهى عن الكيّ». وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «لن يتوكّل من اكتوى أو استرقى» القيء مسألة: من الدواء القيء كما ورد وكما صرح به الأطباء. عن أبي حمزة الثّماليّ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «من تقيّأ قبل أن يتقيّأ كان أفضل من سبعين دواءً ويخرج القيء على هذه السّبيل كلّ داء وعليلة» وعن الباقر (عليه السلام) يقول: «إخراج الحمّى في ثلاثة أشياء: في القيء، وفي العرق، وفي إسهال البطن» الحقنة مسألة: وردت روايات في الحقنة علاجاً. عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «الدّواء أربعة: السعوط والحجامة والنورة والحقنة» أي: أنفع الأدوية. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا بأس بالحقنة لولا أنّها تعظّم البطن» | |
|