منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياء
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 73
التسجيل : 01/03/2013
عدد المساهمات : 220
نقـــــــــاط التقيم : 308
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
100%
15000
تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر Jb12915568671

تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر Empty
مُساهمةموضوع: تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر   تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 2:35 am

لما بلغت زينب (صلوات الله عليها) مبلغ النساء، ودخلت من دور الطفولة إلى دور الشباب، خطبها الأشراف من العرب ورؤساء القبائل، فكان أمير المؤمنين(عليه السلام) يردّهم ولم يجب أحدا منهم في أمر زواجها، وانما دعى بابن أخيه عبد الله بن جعفر، وشرفه بتزويج تلك الحوراء الإنسية إياه على صداق أمها فاطمة (عليها السلام) أربعمائة وثمانين درهما.
ولقد كان لعبد الله بن جعفر بن ابي طالب، بن هاشم بن عبد مناف يوم ذاك مفاخر لم تتوفر في أحد من قريش سواه، وهي عبارة عن:
1: انه كان عالما فقيها، وفي نفس الوقت مفسرا قديرا، مضافا الى معرفته الكاملة بإمامة إمام زمانه (عليه السلام)، كما انه كان فصيحا بليغا، ويشهد لذلك محاوراته ومناظراته التي اتفقت له في مجلس كل من معاوية ويزيد بن معاوية، وخطبته في حق الحكمين، وقد رويت عنه روايات في صحاح العامة و الخاصة ايضا.
2: انه كان كريما من حيث النسب، اذ هو ابن جعفر وحفيد ابو طالب وعبد المطلب (عليهما السلام) وابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وابن اخ الإمام امير المؤمنين(عليه السلام) فهو من حيث النسب قريب جدا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكفى بذلك فخرا.
3: انه كان كريما جواد النفس، سخي الكف، غني الطبع، كثير الندى، عظيم البذل يعطي بلا حساب، ويمنح السائلين بلا ملل، حتى دعي بالجواد، ومدحه الشعراء، كما قال فيه أحدهم:
ألِفتَ نعم، حـــتى كانــــــك لم تـــــكن عـــــــرفت من الأشياء شيئا سوى نعـمِ
وعاديتَ لا، حتى كــانك لـــــم تــــكن سمعـتَ بـ: لا، في سالف الدهر والاممِ
وقصص كرم عبد الله وجوده في التاريخ كثيرة، كما ان اشعار شعراء عصره في مدحه ملأت كتب العامة و الخاصة، نترك التوسع فيها مخافة التطويل.
4: انه كان صبيح المنظر، جميل الوجه، حتى انه كان يشبه عبد الله والد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك سمي باسمه ايضا.
5: انه ازداد عزا وشرفا حيث وافق الإمام امير المؤمنين(عليه السلام) على مصاهرته ورضي به زوجا لابنته و عقيلته: السيدة زينب (عليها السلام) فنال شرف الزواج منها (عليها السلام) وشرف مصاهرته على عمه الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، فازداد بذلك شرفا.
وكان عمر السيدة زينب (عليها السلام) حين انتقلت إلى بيت عبد الله إحدى عشرة سنة تقريبا.
وكان عبد الله بن جعفر ممن صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفظ حديثه، ثم لازم أمير المؤمنين والحسنين (عليهم السلام) وأخذ منهم العلم الكثير.
وكان أبوه جعفر بن أبي طالب من أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هاجر إلى الحبشة بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأسلم النجاشي ومن تبعه على يديه.
قال الشعبي: وقدم المدينة عند فتح خيبر، فالتزمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجعل يقبّل بين عينيه ويقول: (ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا: بقدوم جعفر، أم بفتح خيبر)(1).
وكان إسلام جعفر بأمر أبيه أبي طالب في السنة التي بعث فيها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وكان يصلي مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين(عليه السلام) وخديجة (عليهما السلام) والناس عاكفون على الأصنام.
وأخبار عبد الله بن جعفر في الكرم كثيرة، وكان بدعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أيسر بني هاشم وأغناهم. وله في المدينة وغيرها قرى وضياع ومتاجرة، وكان بيته محط آمال المحتاجين.
وكان لا يرد سائلا قصده، وكان يبدأ الفقير بالعطاء قبل أن يسأله، فسئل عن ذلك، فقال: لا احب أن يريق ماء وجهه بالسؤال، حتى قال فقراء المدينة بعد موته: ما كنا نعرف السؤال حتى مات عبد الله بن جعفر.
ومما يدل على سؤدده ومجده وفصاحته وبلاغته: ما رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج البلاغة عن المدجائني قال:
بينا معاوية يوما جالس وعنده عمرو بن العاص إذ قال الآذن: قد جاء عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
فقال عمرو: والله لاسوّأنّه اليوم.
فقال معاوية: لا تفعل يا أبا عبد الله، فانك لا تنتصف منه، ولعلك أن تظهر لنا من مغبته ما هو خفي عنا، وما لا نحب أن نعلمه منه، وغشيهم عبد الله بن جعفر فأدناه معاوية وقربه، فمال عمرو إلى بعض جلساء معاوية فنال من علي (عليه السلام) جهارا غير ساتر له، وثلبه ثلبا قبيحا، فالتمع لون عبد الله واعتراه افكل حتى أرعدت خصائله، ثم نزل عن السرير كالفنيق فقال عمرو: مه يا أبا جعفر، فقال له عبد الله: مَهْ لا اُمّ لَك، ثم قال:
أظن الحلم دل على قومي وقد يتجهّل الرجل الحليم
ثم حسر عن ذراعيه وقال:
يا معاوية حتّى مَ نتجرّعُ غيضَك، وإلى كم الصبر على مكروه قولك، وسيئ أدبك، وذميم أخلاقك، هبلتك الهبول، أما يزجرك ذمام المجالسة من القذع لجليسك إذا لم يكن له حرمة من دينك تنهاك عما لا يجوز لك، أما والله لو عطفتك أواصر الأرحام أو حاميت على سهمك من الإسلام ما أرخيت لبني الإماء المتك والعبيد المسك أعراض قومك، وما يجهل موضع الصفوة إلا أهل نجوة، وإنك لتعرف رشائط قريش، وصقوة عرائرها، فلا يدعونّك تصويب ما فرّط من خطأك في سفك دماء المسلمين، ومحاربة أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى التمادي فيما قد وضح لك الصواب في خلافه، فاقصُدْ لمنهج الحق، فقد طال عمهك عن سبيل الرشد، وخبطك في ديجور ظلمة الغيّ، فان أبيت إلا أن تتابعنا في اختيارك لنفسك فاعفنا عن سوء القالة فينا إذا ضمّنا وإياك الندي، وشأنك وما تريد اذا خلوت، والله حسيبك، فوالله لولا ما جعل الله لنا في يديك لما أتيناك،
ثم قال: إنك إن كلّفتني ما لم اطق، ساءك ما سرك مني من خلق.
فقال معاوية: يا أبا جعفر لغير الخطأ أقسمت عليك لتجلسنّ، لعن الله من أخرج ضبّ صدرك من وجاره، محمول لك ما قلت، ولك عندنا ما أملت فلو لم يكن مجدك و منصبك لكان خَلقك و خُلقك شافعين لك إلينا، وأنت ابن ذي الجناحين، وسيّد بني هاشم.
فقال عبد الله: كلاّ، بل سيّدا بني هاشم حسن وحسين، لا ينازعهما في ذلك أحد.
فقال: أبا جعفر أقسمت عليك لما ذكرت حاجة لك قضيتها كائنة ما كانت، ولو ذهبت بجميع ما أملك.
فقال: أمّا في هذا المجلس فلا، ثم انصرف، فاتبعه معاوية بصره فقال: والله لكأنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشيه وخَلقه وخُلقه أنه لمن شكله، ولوددتُ أنّه ابني بنفيس ما أملك، ثّم التفت إلى عمرو فقال: أبا عبد الله ما تراه منعه من الكلام معك؟
قال: ما لا خفاء به عنك،
قال: أظنّك تقول: إنه هاب جوابك، لا والله ولكنه ازدراك واستحقرك ولم يرك للكلام أهلاً، أما رأيت إقباله عليّ دونك، زاهدا بنفسه عنك،
فقال عمرو: هل لك أن تسمع ما أعددته لجوابه ؟.
قال معاوية: اذهب إليك أبا عبد الله فلات حين جواب سائر اليوم، ونهض معاوية وتفّرق الناس.

1 - بحار الانوار ج21 ص25 ب22 ح22.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تزويجها (ع) بعبد الله بن جعفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ( عليهم السلام )
» محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ( عليهم السلام )
» دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الله تعالى
» قصة نبي الله يحيى ع عن رسول الله صلى الله عليه وآله
» أبو جعفر الطوسي - شيخ الطائفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى العلويات العقيلة زينب عليها السلام-
انتقل الى: