روى الكليني : عن سهل ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن حفص التميمي ، قال : حدثني أبو جعفر الخثعمي ، قال : قال لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة شيعه أمير المؤمنين و عقيل والحسن والحسين وعمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين : يا أبا ذر إنك إنما غضبت لله عزوجل فأرج من غضبت له إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك . . . . ثم تكلم الحسن فقال : يا عماه إن القوم قد أتوا إليك ما قد ترى وإن الله عزوجل بالمنظر الأعلى فدع عنك ذكر الدنيا بذكر فراقها وشدة ما يرد عليك لرخاء ما بعدها واصبر حتى تلقي نبيك وهو عنك راض إن شاء الله .