1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبد الله قال : كان أمير المؤمنين يضرب بالمر ويستخرج الأرضين ، وكان رسول الله يمص النوى بفيه ، ويغرسه فيطلع من ساعته ، وأن أمير المؤمنين أعتق ألف مملوك من ماله وكد يده . 2 - وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرا ، عن عمار السجستاني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه أن رسول الله وضع حجرا على الطريق يرد الماء على أرضه فوالله ما نكب بعيرا ولا إنسانا حتى الساعة . وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : رأيت أبا الحسن يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه في العرق ، فقلت : جعلت فداك أين الرجال ؟ فقال : يا علي قد عمل باليد من هو خير مني في أرضه ومن أبي ، فقلت : ومن هو ؟ قال : رسول الله وأمير المؤمنين كلهم كانوا قد عملوا بأيديهم ، وهو من عمل النبيين والمرسلين والأوصياء والصالحين . 4 - وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، أن رجلا أتى أبا عبد الله ، فقال : إنني لا أحسن أن أعمل عملا بيدي ، ولا أحسن أن أتجر ، وأنا محارف محتاج ، فقال : إعمل فاجعل على رأسك واستغن عن الناس ، فإن رسول الله قد حمل حجرا على عاتقه ، فوضعه في حائط له من حيطانه ، وإن الحجر لفي مكانه ولا يدري كم عمقه إلا أنه ثمة . 5 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن إسباط بن سالم ، قال : دخلت على أبي عبد الله ، فسألنا عن عمر بن مسلم ما فعل ؟ فقلت : صالح ، ولكنه قد ترك التجارة ، فقال أبو عبد الله : عمل الشيطان ثلثا ، أما علم أن رسول الله اشترى عيرا أتت من الشام ، فاستفضل فيها ما قضى دينه وقسم في قرابته ، يقول الله عز وجل : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) إلى آخر الآية ، يقول : القصاص : إن القوم لم يكونوا يتجرون ، كذبوا ، ولكنهم لم يكونوا يدعون الصلاة في مواقيتها ، وهو أفضل ممن حضر الصلاة ولم يتجر . 6 - ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمة الله عليه قال : حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري ، قال : حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن خالد بن ربعي ، في حديث طويل أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لسلمان : يا أبا عبد الله اعرض الحديقة التي غرسها رسول الله لي على التجار ، فدخل سلمان إلى السوق وعرض الحديقة فباعها باثني عشر ألف درهما .