سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: البكاء على الامام الحسين ع عمل مثاب ام محرم ؟ الأربعاء مايو 15, 2013 7:08 pm | |
| البكاء على الامام الحسين ع عمل مثاب ام محرم ؟
بسمالله الرحمن الرحيم
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ
تطالعنا متون بعض الكتب بان رثاء الامام الحسين (ع) و سائر الامة (ع) بدعة وليس هذا فحسب بل يذهبون الى تحريم ذلك. فهل هناك ما يدحض ذلك من الكتاب و السنة؟
لا شك ولا ريب في جواز البكاء على موتى المؤمنين، والدليل قول وفعل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، أما فعله فمتواتر في موارد عديدة ومنها:-
1- يوم مات عمه وكافله أبوطالب.
فيما رواه أبو داود والنسائي وابن الجارود وابن خزيمة، ونقله الدحلاني في باب وفاة عبد المطلب ووصيته لآبي طالب صفحة 108 من الجزء الأول من سيرته المطبوعة في هامش السيرة الحلبية،ونقله الحلبي أيضاً في باب أبي طالب وخديجة صفحة462 من الجزء الأول من سيرته حيث رووا عن علي عليه السلام قال: لما مات أبو طالب أخبرت النبي صلى الله عليه وآله بموته فبكى وقال: اذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه
.
2-يوم استشهد عمه الحمزة في أحد:
فعن ابن مسعود قال ما رأينا رسول الله (ص) باكياً أشد من بكائه على حمزة،
وضعه في القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب أي شهق حتى بلغ به الغشي يقول : يا عم رسول الله يا حمزة يا أسد الله وأسد رسوله يا حمزة يا فاعل الخيرات يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب عن وجه رسول الله إلى آخر نياحته وندبته التي ذكرها أهل السير كالحلبي في صفحة 363 من الجزء ( 20) العشرون من سيرته، وكالدحلاني في صفحة 67 من الجزء الأول من سيرته، وسائر من أرخ مقتل حمزة في غزوة أحد، وترى النبي في نياحته وندبته هذه قد عدد غيها محاسن عمه بما يهيج الحزن واللوعة عليه، وقال ابن عبد البر في ترجمة حمزة في الاستيعاب: لما رأى النبي (ص)حمزة قتيلاً بكى فلما رأى ما مثل به شهق،وذكر المؤرخون كما في أواخر صفحة387 من المجلد الثالث من شرح النهج للعلامة المعتزلي: إن النبي (ص) كان يومئذ إذا بكت صفية يبكي وإذا نشجت ينشج. قالوا: وجعلت فاطمة تبكي فلما بكت بكى رسول الله (ص). وهذا الحديث حجة من جهة أنه (ص) بكى ومن جهة أخرى أنه أقر صفية والزهراء على بكائهما، على أن مجرد بكاء سيدة النساء فاطمة حجة قاطعة
.
3-يوم استشهد ابن عمه جعفر، وزيد ابن حارثه، وعبدالله ابن رواحه في مؤته.-
ذكر ابن عبد البر في أحوال جعفر من استيعابه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى على جعفروزيد وقال يندبهما أخواي ومؤنساي ومحدثاي.كما أخرج البخاري في أبواب الجنائز صفحة 148 منالجزءالأول من صحيحه: أن النبي (ص) نعى جعفراً وزيداً وابن رواحه وأن عينيه لتذرفان
.
4-يوم مات ولده إبراهيم: إذ بكى عليه، فقال له عبد الرحمن ابن عوف: وأنت يا رسول الله؟ قال: يا بن عوف إنها رحمة، ثم قال
أن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقكيا إبراهيم لمحزونون. أخرجه البخاري في باب قول النبيص) إنا بك لمحزونون من أبواب الجنائزصفحة155 من الجزء الأول من صحيحه. ولا يخفى ما في تسميتها رحمة من الدلالة على حسنالبكاء، وأراد بقوله:العين تدمع إلى آخره – يعني أن لا أثم بدمع العين وحزن القلب، وإنما الإثم بقولما يسخط الرب كالإعتراض عليه عزّوجلّ. وهنا في هذا الموقف تحصلنا على فعل الرسول وقوله
.
5- يوم زار صلى اله عليه وآله وسلم قبر أمه آمنة فبكى وأبكى من حوله
خرجه مسلم في آخر صفحة 359 من الجزء الأول من صحيحه، وهذا الحديث يشتمل على فعلهوتقريره فهو حجة من جهتين
.
6- يوم ماتت رقية ابنته (ص)
حيث بكت عليها النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه- مع أن النبي (ص) أقرهن على البكاء فقال (ص): دعهن يبكين. ثم قال: مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة... وقعد على شفير القبر وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل صلى الله وآله يمسح دمعها بثوبه رحمة لهاأخرج هذا الحديث الإمام احمد من حديث ابن عباس في صفحة 335 من الجزء الأول من مسنده. إلىغير ذلك مما لا يسعنا استيفاؤه ... وقد بكى يعقوب ابن إسحاق إذ غيّب الله وَلَدَه وقال: (( وا أسفاه علىيوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )) وكما في الكشاف للزمخشري في تفسير هذه الآية ( عنرسول الله ((ص)) أنه سأل جبرائيل عليه السلام: ما بلغ وجدُ يعقوب على يوسف؟ قال: وجدُ سبعينثكلى، قال: فما كان له من الأجر؟ قال: أجر مائة شهيد
أقول: أي عاقل يرغب عن مذهبنا في البكاء بعد ثبوته عن الأنبياء. (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلامن سفه نفسه )). فإذا ثبت جواز البكاء على عامة المؤمنين فكيف لا يجوز البكاء على إمام المؤمنينوسيد شباب أهل الجنة؟ بل البكاء عليه من أقرب القربات إلى الله تبارك وتعالى. وقد استمرت سيرةالأئمة عليهم السلام على الندب والعويل، وأمروا أوليائهم بإقامة مآتم الحزن على الحسين عليه السلام جيلا بعد جيل
.
فيما رواه ابن قولويه في الكامل وابن شهرآشوب في المناقب وغير واحد من الثقات الأثبات، قال: الصادق عليه السلام ( إن علي ابن الحسين عليهم السلام- بكى على أبيه مدة حياته، وما وضع بين يديهطعام إلا بكى ولا أوتي بشراب إلا بكى، حتى قال له بعض مواليه:- جُعلتُ فداك يابن رسول الله إنيأخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال عليه السلام: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون ).
عن الباقر عليه السلام قال: ( كان أبي يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام دمعتحتى تسيل على خده صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار ).
قال الصادق عليه السلاملفضيل ابن يسار أتجلسون وتتحدثون؟ قال نعم جُعلتُ فداك، قال (ع) إن تلكالمجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج منعينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه
قال الرضا عليه السلام:إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه الظلم والقتال، فاستُحِلّت فيهدماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبيت فيه ذرارينا ونسائنا، وأُضرمت النار في مضاربنا، وانتهب مافيها من ثقلنا، ولم تُرع لرسول الله صلى الله عليه وآله حُرمة في أمرنا، إن يوم الحسين أقرح جفونناوأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظامثم قال عليه السلام: كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى فيه ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه، فإذاكان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه
.
قال الإمام الرضا عليه السلام: ( من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنياوالآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عزّ وجلّ يوم القيامة يوم فرحهوسروره، وقرّت بنا في الجنان عينه) أخرجه الصدوق في آماليه وغير واحد من الأثباتوناهيك بما ذكرنا حجة على رجحان المآتم الحسينية واستحبابها شرعاً ومشروعية البكاء واستحبابه
فإن أقوال أئمة الثقلين وأفعالهم وتقريرهم حجةلوجوب عصمتهم بحكم العقل والنقل.
| |
|
نور الهدى الرتبــــــة
رقم العضوية : 37 الجنــس : المواليد : 17/05/1990 التسجيل : 15/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 34 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 875 نقـــــــــاط التقيم : 1750 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك :
| موضوع: رد: البكاء على الامام الحسين ع عمل مثاب ام محرم ؟ الخميس مايو 16, 2013 8:03 pm | |
| جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
| |
|