براءة محمد بن ابي بكر من ابيه

لقد تبرأ المؤمن الصالح محمد بن أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) من أبيه الطاغية (لعنة الله عليه) وذلك حين
بايع أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وكذلك حين جدّد بيعته له، حيث شهد على أبيه أنه في النار.
فقد رُوي عن الإمام الباقر عليه السلام: «أن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه».
(بحار الأنوار ج33 ص585 عن رجال الكشي)
ورُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن محمد بن أبي بكر قال لأمير المؤمنين (عليه السلام)
يوماً من الأيام: «ابسط يدك أبايعك فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى. فبسط يده فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعتك
وأن أبي في النار». ثم يعلق الإمام الصادق (عليه السلام) على ذلك بقوله: «كانت النجابة من قبل أمه
أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه».
(بحار الأنوار ج33 ص584 عن رجال الكشي)

بارك الله بكم اختي على الطرح القيم

بارك الله بجهودك أختي العزيزة
ودمت بحفظ الله

» في بيعة الناس له ع بعد ابيه ع
» خطبته ع بعد وفاة ابيه في فضائله
» بكاء زين العابدين ع على ابيه الحسين ع
» العباس عليه السلام مع ابيه امير المؤمنين ع
» كل دعائ ليس فيها الصلاه على محمد واله محمد يحجب عن السماء