أز
قال تعالى: ﴿تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ مريم/83 أي: ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت،
أي: اشتد غليانها. وروي أنه عليه الصلاة والسلام: (كان يصلي ولجوفه أزيز
كأزيز المرجل) (الحديث عن عبد الله بن الشخير قال: رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يصلي بنا وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء. قال ابن حجر:
رواه أبو داود برقم (904) والنسائي، والترمذي في الشمائل ص 255، وإسناده
قوي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم 1/264، وقال: صحيح على شرط مسلم،
وأقره الذهبي، وفي لفظ: (كأزيز الرحى). انظر: فتح الباري 2/206؛ ومعالم
السنن 1/215).
وأزه أبلغ من هزه.