منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت القطيف
الرتبــــــة
الرتبــــــة
بنت القطيف


رقم العضوية : 19
الجنــس : انثى
التسجيل : 02/01/2013
عدد المساهمات : 461
نقـــــــــاط التقيم : 817
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Saudi_aC
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 1-59
العمل/الترفيه ادارة المنتدى
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 28971



التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع T20659-8



التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع   التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 3:51 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع


أن الأسرة إحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي, وتشكيل شخصية الطفل واكتسابة العادات التي تبقى ملازمة له طوال حياتة, فهي البذرة الاولى في تكوين نمو الفرد بناء شخصيتة, فأن الطفل في اغلب احواله مقلد لابويه في عاداتهم وسلوكهم فهي اوضح مقصدا واقل تنضيما, واكثر احكاما من سائر العوامل التربوية.


أهمية الأسرة
أن الأسرة لها أثرذاتي في التكوين النفسي في تقويم سلوك الفردي وبعث الحياة والطمأنينة في نفس الطفل, فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم, والاتجاهات, وقد ساهمت الاسرة في طريق مباشر في بناء الحضارة الانسانية واقامة العلاقات التعاونية بين الناس ولها يرجع الفضل في تعليم الانسان لاصول الاجتماع, وقواعد الاداب والاخلاق, كما هي السبب في حفظ كثير من الحرف والصناعات التي توارثها الابناء عن الابائهم .... ومن الغريب ان الجمهورية التي نادى بها افلاطون, والتي تمجد الدولة وتضعها في المرتبة الاولى قد تنكرت للاسرة, وادت الى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الخلاص والولاء للدولة, فليس المنزل في سبيل مع مالة من القيمة عظمى لدينا سوى العنة والشر في نظر افلاطون, واذا كان من امثالنا, ان بيت الرجل هو حصنة الامين فان افلاطون ينادي اهدموا هذه الجدران القائمة فانها لاتحتضن الا احساسا محدودا بالحياة المنزلية.


واجبات الأسرة
أن الأسرة مسؤولة عن نشاة اطفالها نشاة سليمة متسمة بالتزان والبعد عن الانحراف, وعليها ماواجبات ملزمة برعايتها هي:-
أولاً:- أن تشيع في البيت الأستقرار, والود والطمانينة وأن التبعد عن جميع الوان العنف والكراهية, والبغض فأن اغلب الاطفال المنحرفين الذين تعودوا على الاجرام في كبرهم, كان ناشئاً ذلك- على الاكثر من عدم الاستقرار العائلي الذي فنيت به الاسرة, يقول
بعض المربين :
((نحن لو عدنا الى مجتمعنا الذي نعيش فية فزرنا السجون ودور البغاء ومستشفيات الامراض العقلية. ثم دخلنا المدارس واحصينا الراسبين من الطلاب, والمشاكسين منهم والمتطرفين في السياسة, والذاهبين الى ابعد الحدود, ثم درسنا من نعرفهم من هؤلاء لوجدنا ان معظهم حرموا من الاستقرار العائلي, ولم يجدوا معظمهم بيتا هادئا فية اب يحدب عليهم, وام لم تدرك معنى الشفقة, فلا تفرط في الدلال ولاتفرط في القسوة وفساد البيت اوجد هذة الحالة من الفوضى الاجتماعية, اوجد هذا الجيل الحائر الذى لايعرف هدفا, ولايعرف له مستقراً)).
أن أشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثر بالغ في تكوينهم تكوينا سليما, فاذا لم يرع الاباء ذلك فان ابنائهم يصابون بعقد نفسية تسبب لهم كثيرا من المشاكل في حياتهم ولاتثمر وسائل النصح والارشاد التي يسدونها الابنائهم مالم تكن هناك موده صادقة بين افراد الاسرة, وقد ثبت في علم النفس ان اشد العقد خطورة, واكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية هي التي تتكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بوالدية كما ان تفاهم الاسرة وشيوع المودة فيما بينهم مما يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته.
ثانياً :- أن تشرف الأسرة على تربية أولادها وقد نص علماء الاجتماع على ضرورة ذلك واكدوا ان الاسرة مسؤؤلة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة, وقواعدها في صورة تؤهلة فيما بعد لمزيد من الاكتساب, وتمكنة من المشاركة التفاعلية مع غيرة من اعضاء المجتمع كما اكد علماء التربية على اهمية تعاهد الاباء لابنائهم, للعطف والحنان والحدب عليهم والرأفة بهم حفظاً وصيانة لهم من الكأبة والقلق, وقد ذكرت مؤسسة اليونسكو في هيئة الامم المتحدة تقريرا مهما عن المؤثرات التي تحدث للطفل من حرمانة من عطف بية جاء فية
((ان حرمان الطفل من ابية وقتيا كان ام دائمياً - تثير فية كأبة وقلقا مقرونين بشعور الاثم والضغينة, ومزاجا عاتيا ومتمرداً, وخورا في النفس, وفقداً لحس العطف العائلي, فالاطفال المنكوبون من حرمانهم من ابائهم ينزعون الى البحث في عالم الخيال عن شئ يستعيضون به عما فقدوه في عالم الحقيقه, وكثيرا مايكونون في مخيلتهم صورة الاب مغوارا او الام من الحور.... وقد لوحظ في معاهد الاطفال انه كانت صحة الطفل البدنية, ونموة العضلي وضبط دوافعة الارادية تتفتح وتزدهر بصورة متناسقة في تلك المعاهد, فان انفصالة عن والدية قد يؤدي من جهة اخرى الى ظهور بعض المعايب كصعوبة النطق وتمكن العادات السيئة منة وصعوبة نمو حسة العاطفي))
ان افضل طريقة لحفظ الابناءمصاحبتهم ومراقبتهم, ويرى المربون المحدثون(ان افضل ميراث يتركة الاباء الى ابنائهم هو بضع دقائق من وقتة كل يوم ) ويرى بعض علماء الاجتماع والباحثون في اجرام الاحداث ( ان افضل السبل للقضاء على انحراف الاحداث هو ان تلقط الاباء من الشوارع ليلا) واذا قام الاب بواجبة من مراقبة ابنائة, ومصاحبتهم فأنه من دون شك يجد ابنة صورة جديدة منة فيها كل خصائصة, ومميزاتة وانطباعاتة وعلى الاباء ان يتركوا مجالس اللهوويعكفوا على مراقبة ابنائهم حتى لايدب فيهم التسيب, والانحلال ويقول شوقي.
ليس اليتيم من إنتهى ابواه من
هم الحياة ..... وخلفاة ذليلاً
أن اليتيم هو الذي تلقى ....له
أماً تخلت أو أباً.....مشغولاً
ثالثاً :- يرى بعض المربين ان من واجبات الاباء والامهات اتجاة اطفالهم هو تطبيق مايلي:-
1- يجب ان يتفق الام والاب على معايير السلوك وان يؤيد كل منها الاخر فيما يتخذاه من قرارات نحو اولادها.
2- ينبغي ان يكون وجود الاطفل مع الاب بعد عودته من العمله جزءاً من نظام حياتة اليومي, فالطفال الصغار يكونون بحاجة الى الشعور بالانتماء, وهم يكسبون هذا الشعور من مساهمتهم في حياة الاسرة.
3- ينبغي ان يعلم الاطفال ان الاب يحتاج الى بعض الوقت ليخلو منه الى نفسه كي يقرأ او يستريح اويمارس هوايتة.
4- تحتاج البنت الى اب يجعلها تشعر بأنوثتها, وانها من الخير ان تكون أمرأة تتمتع بالفضيلة والعفاف.
5- يحتاج الابناء الى اب ذي رجولة وقوة على ان يكون في نفس الوقت عطوفاً حسن الادراك فالاب المسرف في الصلابة والتزمت يدفع ابنة الارتماء في حضن امه طالباً الحماية والى التقليد اساليبها النسائية.



وظائف الأسرة
وللأسرة وظائف حيوية مسؤولة عن رعايتها, والقيام بها وهذه بعضها
1- إنها تنتج الأطفال وتمدهم بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية, وليست وظيفة الاسرة مقتصرة على انتاج الاطفال فان الاقتصار عليها يمحو الفوارق الطبيعية بين الانسان والحيوان.
2-إنها تعدهم للمشاركة في حياة المجتمع, والتعرف على قيمة, وعاداتهم.
3- إنها تمدهم بالوسائل التي تهيئ لهم تكوين ذواتهم داخل المجتمع.
4- مسؤوليتها عن توفير الاستقرار والحماية والامن والحنو على اطفالهم مدة طفولتهم فانها اقدر الهيئات في المجتمع على القيام بذلك لانها تلقي الطفل في حال صغره ولاتستطيع مؤسسة عامة ان تسد مسد الاسرة في هذه الشؤون.
5- على الأسرة أن تقطع جزء كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة...ففي الامم التي تحارب مدارسها الرسمية الدين بطريقة مباشرة او غير مباشرة, كذلك الامم التي تسير معاهدها على نظام الحياد في شؤون الدين والاخلاق كفرنسا وغيرها فيقع العبئ الديني على الاسرة ... فبفضل الحياة الاسرة تتكون لدى الفرد الروح الدينية وسائر العواطف الاسرية التي تؤهله للحياة في المجتمع والبيت.
ان فترة الطفولة تحتاج الى مزيد من العناية والامداد بجميع الوسائل التي تؤدي الى نموه الجسمي والنفسي, وان اوهى الاراء القول بان الوظيفة الوحيدة للاسرة امدادها للابناء بالمال اللازم لهم, فأن هذا القول قد تجاهل العوامل النفسية المختلفة التي لابد منها لتكوين الفرد الانساني كالحنان والعطف, والامن والطمأنينة فأنها لازمة لنمو الطفل نفسي ويجب ان تتوفرله قبل كل شئ.
لقد اكد علماء النفس والتربية للاسرة اكبر اثر في تشكيل شخصية الطفل, وتتضح اهميتها, اما مبدأ البايلوجي الذي ينص على ازدياد قابلية للتشكيل وازدياد المطاوعة كلما كان الكائن صغيرا. بل يمكن تعميم هذا المبدأ على القدرات السايكلوجية في المستويات المتطورة المختلفة.
أن مايواجهة الطفل من مؤثرات في سنة المبكرة يستند الى الاسرة فانها العامل الرئيسي في حياته, والمصدر الاول لخبراته, كما انها المظهر الاصيل لاستقراره, وعلى هذا فان استقراره شخصية الطفل وارتقائة يعتمد كل الاعتماد على مايسود الاسرة من علاقات مختلفة كماً ونوعاً..... ان اكتشافات علم التحليل ان قيم الاولاد الدينية والخلقية انما تنمو في محيط العائلة.



الأسرة في الإسلام
لقد أقام الإسلام نظام الأسرة على أُسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للانسان وقال الله تعالى((ومن اياتة انه خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينهما مودة ورحمة )) فهذه الظاهرة التي فطر عليها الانسان منذو بدأ تكوينة من ايات الله ومن نعمة الكبرى على عباده.
أن الإسلام يسعى الى جعل الاسرة المسلمة قدوة حسنه طيبة تتوفر بها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى عن عباده الصالحين ((والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواحنا وذريتنا قرة اعين لنا وللمتقين اماماً )) واهم قاعدة من قواعد التربية ان توجد عملياتها التربوية القدوه الحسنة, والمثل الاعلى للخير والصلاح.
لقد اهتم الاسلام اهتمام بالغ على ان تقوم الرابطة الزوجية على الاختيار والفحص حذرا من ان يكون احد الزوجيين مصاباً ببعض الاهات فتسرى الى ابنائهم فينشأ في المجتمع اولاد مشوهون في سلوكهم واتجاهاتهم, كما جعل الاسلام الاب الفتاة ولاية عليها, وشرك بينهما في اختيار الزوج الصالح لها حذراً من ان تختار بمفردها زوجاً من ذوي العاهات فتجر لنفسها الشقاء والويلات, وتبلى منة بذرية طالحة تبلى ويبلى بهم المجتمع, ومن الطبيعي انها لاتحسن اختيار الزوج الصالح لها فانها لاتعلم من الحياة الا قشورها, وهي تحكم على خطيبها بما يبدية لها من حديث مصطنع ووعود خلابة, وبما ينمقة لها من وسائل الغرام, او بما يتمتع به من حسن الصورة والتجميل والتزين بالازياء المغرية وهي - بصورة جازمة - لم تتطلع على مكر الحياة وخبث الفاسقين وكيد العاشقين, ولم تعرف كذب الوعود, ورياء العهود, ولم تفقه ان الزواج السعيد الذي يحقق احلامها وامالها اما يكون اذا اقترنت برجل شريف النفس, كريم الخلق, صادق الايمان حتى يعني بشؤنها وحقوقها وتنجب منة ذرية طيبة التي تكون قرة عين لها في حال كبرها وشيخوختها... وهذا ما يريده الاسلام لها.
وعلى اي حال فان نظام الاسرة الذي سنة الاسلام يقوم على اساس من الوعي والعمق لما تسعد بة الاسرة ويؤدي الى تماسكها وترابطها من الناحية الفسلوجية, والنفسية, والاجتماعية, بحيث ينعم كل فرد منها, ويجد من ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
ان الاسلام يحرص كل الحرص على ان تقوم الرابطة الزوجية - التي هي النواة الاولى للاسرة- على المحبة, والتفاهم والانسجام, وهو الزواج المثالي الذي عناه (هامبلوك اليس) بقوله (( لايقوم الزواج المثالي حقا على توافق الشهوة فقط, وانما يقوم على اتحاد غير شهواني, اساسه مودة عميقة تتوثق على مر الايام وتشمل شتى نواحي الحياة, وهو اتفاق الاذواق والمشاعر والميول, وهو اتفاق على الحياة المشتركة, بما قد تستلزمة من من اعباء الابوة)).
وهذا هو ماينشدة الاسلام في الرابطة الجنسية ان تكون مثالية وتقوم على اساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة في تكوين المجتمع السليم.


إضطراب الأسرة
إذا مامنيت الأسرة بعدم الأنسحام والإضطراب فـ إن أفرادها يصابون بالآم نفسية, وإضطرابات عصبية خصوصاً الأطفال فـ إنهم يمنون بفقدان السلوك والأنحراف, وقد أظهرت الدراسات والبحوث التربوية الحديثة أن من أهم الأسباب إلى إنحراف الأحداث هو إضطراب الأسرة وعدم إستقرارها فتنشأ منة الأزمات التي تؤدي إلى إنحرافهم لذا من اللأزم الحفاظ على إستقرار الأسرة, وأبعادها عن العوامل القلق والإضطراب حفظاً على الأحداث, وصيانة لهم من الشذوذ والأنحراف.


الأسرة في العصور الحديثة
مشكلة الأسرة في العصور الحديثة - مشكلة خطيرة جداً, فقد فقدت نتيجة التغيرات الأجتماعية كثيراً من وظائفها التي كانت تقوم بها من ذي قبل, فأدى ذلك إلى عرى الأسرة, وإنهيار الروابط التي كانت تربطها فيما قبل, يقول بعض المربين :
((الواقع أن من مخاطر المجتمع الحديث الرئيسية أن دور الطبيعي الذي كانت تقوم به الأسرة بتضاءل نتيجة الإستيلاء المؤسسات الآخرى على كثير من مسؤلياتها وتخشى نتيجة التضاؤل أن تفقد الأسر الأثر الفعال الذي هو من أهم قوى الأستقرار في المجتمع)).
وأن من أوهى الأراء القول بـ إهمال شؤون الأسرة, وترك حديث البحث عنها لأنها لاتؤثر في تطورنا الإجتماعي بل إنها مصدر من مصادر الأستقلال يجب تحطيمها كم أعلنتة الماركسية في بداية تطبيقها زاعمة أن الرجل يستغل زوجتة وأولادة فيتخذهم إداة إنتاج واصر إنجلز على ذلك فقال:
((ولاتعودوا العائلة الفردية بتحويل وسائل الأنتاج إلى ملكية عامة, الوحدة الأقتصادية في المجتمع, وتصبح إدارة المنزل الخاصة صناعة, وتصبح خاصة بـ الأطفال تربيتهم قضية عامة, إذ ياخذ المجتمع على عاتقة تربية جميع الأطفال على حد سواء أكانوا ثمرة زواج أم لم يكونوا ..... ))
وبهذا يختفي الخجل الذي يساور قلب الفتاة من جراء النتائج التي هي في زماننا أهم عامل إقتصادي خلقي يعوق الفتاة من خلال إستسلامها بحرية إلى الشخص الذي تحبه .......
وقد تراجعت بعض البلدان عن كثير من مقرراتها لأنها إصطدمت بالواقع الذي يعيشه الناس في جميع مراحل تاريخهم من أن الأسرة نظام مستقر ثابت لاغنى للبشرية عنه, ثم إتجه المشروع الروسي إلى أعلاء شأن الأسرة والعمل على حماية الدول لمصلحة الأم والطفل. ومنح المرأة إجازة قبل الولادة وبعدها بـ أجر كامل


تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طريقي زينبي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
طريقي زينبي


رقم العضوية : 33
الجنــس : انثى
المواليد : 20/08/1994
التسجيل : 11/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 30
البـــــــــــــــــرج : الاسد
الأبـراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 3643
نقـــــــــاط التقيم : 4443
السٌّمعَــــــــــــــة : 5
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : https://albeet.alafdal.net/
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 757447957
العمل/الترفيه المنتدى ومراقب عام
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Jb12915568671

التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 86

التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Cd3f31fb39fbcb36dc553f37e9dc3ce8


التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 3
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 3
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 3



التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع   التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Emptyالأحد يناير 13, 2013 4:50 am

انتقاء رائع
تسلم الايادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت القطيف
الرتبــــــة
الرتبــــــة
بنت القطيف


رقم العضوية : 19
الجنــس : انثى
التسجيل : 02/01/2013
عدد المساهمات : 461
نقـــــــــاط التقيم : 817
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Saudi_aC
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 1-59
العمل/الترفيه ادارة المنتدى
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع 28971



التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع T20659-8



التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع   التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع Emptyالخميس يناير 31, 2013 7:00 pm




طريقي زينبي

شكرا لتواجدكِ عزيزتي
لاحرمتك





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلاحم الأسري وأهميته في بناء المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور الصوم في بناء الشخصية الإسلامية
» اكبر بناء خشبي بالعالم
» قوم نوح عليه السلام و بناء السفينة
» تاريخ بناء العتبة العباسية على مدى القرون
» وسائل بناء علاقتنا بالإمام المهدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: آلُمْنْتْڊيُآتْ آلُآجتْمْآعٌيُة :: منتدى الاسرة والمجتمع والطفل-
انتقل الى: