في المزار لمحمد بن المشهدي ذُكرت هذه
الاستغاثة بصاحب الزمان عليه السلام وقال (رح) : من حيث تكون تصلي ركعتين بالحمد وما شئت من السور ، وقم واستقبل القبلة تحت السماء وقل :
«" سلام الله الكامل التام الشامل العام وصلواته الدائمة وبركاته القائمة
التامة على حجة الله ووليه في أرضه وبلاده وخليفته على خلقه وعباده وسلالة
النبوة وبقية العترة والصفوة صاحب الزمان ومظهر الإيمان ومعلن أحكام القرآن
ومطهر الأرض وناشر العدل في الطول والعرض والحجة القائم
المهدي الإمام المنتظر المرضي وابن الأئمة الطاهرين الوصي ابن الأوصياء المرضيين
الهادي المعصوم ابن الأئمة الهداة المعصومين السلام عليك يا معز المؤمنين
المستضعفين السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين السلام عليك يا
مولاي يا صاحب الزمان السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير
المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك
يا بن الأئمة الحجج المعصومين والإمام على الخلق أجمعين السلام عليك يا
مولاي سلام مخلص لك في الولاية أشهد أنك الإمام
المهدي قولاً وفعلاً وأنت الذي تملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً
فعجل الله فرجك وسهل مخرجك وقرب زمانك وكثر أنصارك وأعوانك وأنجز لك ما
وعدك فهو أصدق القائلين : ) ونريد أن نمن على الذين استُضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ( ( (302) ) يا مولاي يا صاحب الزمان يا بن
رسول الله حاجتي كذا وكذا - واذكر حاجتك عوض كلمة كذا وكذا - فاشفع لي في
نجاحها فقد توجهت إليك بحاجتي لعلمي أن لك عند الله شفاعة مقبولة ومقاماً
محموداً فبحق من اختصكم بأمره وارتضاكم لسره وبالشأن الذي لكم عند الله
بينكم وبينه سل الله تعالى في نُجح طلبتي وإجابة دعوتي وكشف كربتي " » (
(303) ) .