الناطق الرسمي للعتبة
العباسية المقدسة . أرقام قياسية جديدة تسجلها زيارة الاربعين 1433 هـ
ارقام
جديدة تسجل هذا العام في عدد الوافدين، وكمية الطعام الذي يتم توزيعه، ومجانية
المبيت وخدمات العلاج ولوازم رحلة المسير الزاحفة نحو كربلاء، قصر المدة التي يحصل
فيها المسير قياساً بأعداد الزائرين، كل ذلك وغيره الكثير هو ما يجري في أربعينية
الإمام الحسين عليه السلام.
فقد صرح
لموقع (الكفيل) الناطق الرسمي باسم العتبة العباسية المقدسة الأستاذ علي الصفار بأن
" زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام قد سجلت أرقاماً قياسية جديدة فاقت ما
سجل في العام الماضي غير مسبوقة في العالم، وفي مجالات متعددة".
مبيناً "
ففي مجال أعداد الزائرين الذين توافدوا على عتبات كربلاء المقدسة كانت الحصيلة
الرسمية التي أعلنتها الجهات الرسمية وشبة الرسمية 14/1/2012م تؤشر لمعلومة هامة في
هذا المجال، بأن أعداد الزائرين قاربت (17) مليون زائر بينهم حوالي (600) ألف زائر
عربي وأجنبي (ومن أكثر من60 بلداً في العالم) ومنها( البحرين, الكويت, السعودية
,عمان, اليمن ,لبنان ,سوريا ,الجزائر, تونس ,موريتانيا ,تركيا ,أيران, روسيا,
أذربيجان ,الهند, باكستان ,أفغانستان ,تنزانيا, بلجيكا ,أستراليا, دنمارك, سنكال,
فلبين ,جورجيا ,كندا, نرويج, زامبيا, النيجر, نيجيريا, منيمار ,الصين ,طاجكستان,
تركمانستان ,سريلانكا ,كامرون, ,مدغشقر ,أفريقيا الجنوبية, السويد, بريطانيا,
وغيرها من الدول) ، وهذا الرقم لعدد الزائرين هو الأكبر في العالم في مدة قصيرة لا
تتجاوز 20 يوماً بدءً من 1صفر الخير 1433هـ تأريخ وصول طلائع الزائرين إلى عتبات
كربلاء المقدسة، وحتى يوم الزيارة المخصوصة يوم 20صفر، وهذا الرقم القياسي الأول
الذي لم تستطع بقعة في العالم تحقيقه حتى الآن".
مضيفاً "
أما في مجال كمية الطعام الذي يتم توزيعه، فقد امتدت موائد الطعام على طول الطرق
المؤدية إلى كربلاء المقدسة من جهتها الشمالية (طريق بغداد- كربلاء المقدسة) الذي
يربطها بالمحافظات الشمالية أيضاً، وطريقي (بابل – كربلاء المقدسة) و (النجف الأشرف
- كربلاء المقدسة) التي تربطها بالمحافظات الواقعة جنوب بغداد، وإن مجموع المضائف
التي تُقدم هذه الموائد المجانية المفتوحة وتقاربها وطوال مئات الكيلومترات يجعلها
كمائدة طويلة مفتوحة ومتنوعة بأشهى وأطيب الطعام، فضلاً عن الحلويات والعصائر
والماء والمعجنات والفاكهة، وهذه الموائد تشكل الأطول في العالم وهو رقم قياسي،
علماً أن عدد المواكب الحسينية التي تقدم خدمات الطعام والشراب والعلاج والإيواء
للزائرين بشكل مجاني فضلاً عن إحیاء الشعائر الحسينة، هذه المواكب المسجل منها لدى
قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبيتن
المقدستين الحسينية والعباسية قد بلغت (17000) موكباً، منها(5389)موكباً ضمن الحدود
الإدارية لمحافظة كربلاء المقدسة، هذا كله فضلاً عن آلاف المواكب وعشرات الآلاف من
دور المواطنين التي آوت الزائرين وقدمت لهم أفخر الطعام والشراب على طول الطرق
المؤدية إلى كربلاء المقدسة".
موضحاً "
وهناك رقم قياسي آخر فيما يخص الطعام والشراب، حيث أن هذه الكمية المهولة من الطعام
والشراب توزع مجاناً من قبل مواطني العراق وقليلٌ منها من قبل مواطنين عرب عدا عما
تقدمه مؤسسات حكومية أو شبه حكومية، ولا يوجد في العالم كمية أكبر من الطعام قد
وزعت مجاناُ من خلال جُهدٍ شعبي فقط خلال (25) يوماً فقط".
وقد بين
الصفار " كما أن هناك أرقاما قياسية أخرى في الجوانب الخدمية للعتبتين المقدستين
الحسينية والعباسية ومنها :-
1. توفير المئات من الآليات لنقل الزائرين من
مناطق مركز المدينة إلى القطع المروي وبالعكس, كما نشرت آليات تخصصية خدمية منها
عجلات إسعاف وعجلات إطفاء وعجلات لجمع النفايات وعجلات سحب مياه الصرف الصحي إضافة
إلى سيارات حوضية لتوزيع المياه الصالحة للشرب على المواكب,و كما تم رفد عجلات
للمساندة ( سيارة نقل الركاب سعة 22راكب عدد 12) من العتبة الكاظمية المقدسة.
2.
نصب وتهيئة المضائف على الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة لتقديم الطعام والمبيت
والخدمات العامة.
3. توزيع أكثر من 100000بطانية على المواكب الخدمية والهيئات
الحسينية التي تأوي الزائرين ضمن الحدود الإدارية لمدينة كربلاء المقدسة .
4.
توزيع أكثر من 75000وجبة طعام يومياً على الزائرين الكرام من مضيف أبي الفضل العباس
عليه السلام طيلة أيام الزيارة ومثلها تقريبا من مضيف العتبة الحسينية المقدسة
ومنها وجبات الطعام التي تقدم للمنتسبين والمتطوعيين للخدمة في العتبتين المقدستين
والبالغ عددهم أكثر من 10000فرداً يضاف إليهم الكوادر الخدمية والصحية التابعة
للدولة والمؤسسات والمنتشرة في المنطقة المحيطة بالعنبيتين المقدسيتين.
5. تم
نشر أكثر من(40) مركز للمفقودين والتائهين وعلى أربعة محاور , وهي محاور
(كربلاء-نجف)ومحور (كربلاء –بغداد) ومحور (كربلاء-بابل) ومحور داخل مركز المدينة,
وتم تجهيز كل مركز من هذه المراكز بـأجهزة لاسلكية للاتصال تعمل بمٌعيدة بث (REPETR
) لزيادة مدى الاتصال والحفاظ على نقاء الصوت, كما زود أيضاً بجهاز اتصال مجاني
(أسيا سيل – أمنيه) لتأمين الاتصال مع كل مركز ومع السيطرة المركزية (مركز الكفيل
للمفقودين في العتبة العباسية المقدسة) مضافاً إليه جهاز مكبر صوت وعجلات لنقل
التائهين والمفقودين حال التعرف عليهم ".