كلمات العلماء والعظماء في الرضا ع

قال محمد بن جعفر بن محمد للمأمون وقد سأله عنه : عالم ولم نره يختلف إلى أحد من
أهل العلم .

*قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي:ما رأيت
أعلم من علي بن موسى الرضا،ولا رآه عالم إلا شهد له بمثل شهادتي،وقد أجمع المأمون
في مجلس له عددًا من علماء الأديان،وفقهاء الشريعة والمتكلمين،فغلبهم عن آخرهم،حتى
ما بقي منهم أحد إلا أقر له بالفضل،وأقر على نفسه بالقصور.

*قال
المأمون العباسي:هذا أعلم هاشمي.
وقال أيضـًا لمحمد بن جعفر :إن ابن اخيك من
أهل بيت النبي الذي قال فيهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ألا إن أبرار
عترتي،وأطائب أرومتي،أحلم الناس صغارًأ،وأعلم الناس كبارًا،لا تعلموهم فإنهم أعلم
منكم ،لا يخرجوكم من باب هدى،ولا يدخلونكم في باب ضلال).

*قال رجاء
بن أبي الضحاك:فوالله ما رأيت رجلاً كان أتقى منه،ولا أكثر ذكرًأ لله في جميع
أوقاته منه،ولا أشد خوفـًا لله عز وجل منه.. الخ .

*دخل عبدالله بن
مطرق بن ماهان على المأمون يومًأ وعنده علي بن موسى الرضا،فقال له المأمون: ماتقول
في أهل هذا البيت؟
فقال عبدالله : ما أقول في طينة عجنت بماء الرسالة،و غرست
بماء الوحي،هل ينفح منها إلا مسك الهدى ،وعنبر التقى .
فدعا المأمون بحقه لؤلؤ
فحشا فاه.

*قال الجاثليق بعد أن ناظره الإمام عليه السلام وأفحمه:
فلا وحق الحسين ما ظننت أن في المسلمين مثلك .

*قال الواقدي:: كان
ثقة ،يفتي بمسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة،وهو من
الطبقة الثامنة من التابعين من أهل المدينة.

*قال شمس الدين أحمد
بن محمد بن أبي بكر بن خلكان : أبو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق
بن محمد الباقر بن علي زين العابدين المذكور قبله،وهو أحد الأئمة الاثني عشر،وكان
المأمون قد زوجه ابنته أم حبيب،وجعله ولي عهده،وضرب اسمه على الدنانير،وكان السبب
في ذلك: أنه استحضر أولاد العباس الرجال منهم والنساء وهو بمدينة مرو،وكان عددهم
ثلاثة وثلاثين ألفـًا ما بين الكبار والصغار، واستدعى عليـًا المذكور،فأنزله أحسن
منزلة،وجمع خواص الأولياء،
وأخبرهم أنه نظر في أولاد العباس،وأولاد علي بن أبي
طالب رضي الله عنهم ،فلم يجد في وقته أحدًا أفضل ولا احق بالأمر من علي الرضا
فبايعه،وأمر بإزالة السواد من اللباس والأعلام.

*قال احمد بن حجر
الهيثمي:علي الرضا وهو أنبههم ذكرًا وأجلهم قدرًا،ومن ثم أحله المأمون محل
مهجته،وأنكحه ابنته،وأشركه في مملكته،وفوض إليه أمر خلافته... الخ
.

*قال إبراهيم بن محمد الجويني:
جاء في الباب التاسع
والثلاثون في ذكر بعض مناقب الإمام الثامن :مظهر خفيات الأسرار،ومبرز خبيات الأمور
الكوامن،منبع المكارم والميامن،ومنبع الأعالي الحضارم والأيامن،منيع الجناب،رفيع
القباب،وسيع الرحباب،هموم السحاب،عزيز الألطاف،غزير ألأكناف،قرة عين آل ياسين وآل
عبد مناف ، السيد الطاهر المعصوم، والعارف بحقائق العلوم، والواقف على غوامض السر
المكتوم،والمخبر بما هو آت وعما غبر ومضى،المرضي عند الله سبحانه برضاه عنه في
جميع الأحوال،ولذا لقب بالرضا علي بن موسى صلوات الله على محمد وآل محمد خصوصـًا
عليه ما سحَّ سحاب وهما،وطلع نبات ونما.
وطرف من بيان أخلاقه الشريفة،وأعرافه
المنيفة،ونبذ من كراماته الباهرة ، وشمائله الزاهرة ،وذكر بعض احاديثه التي رواها
عن آبائه حجج الله على خلقه وآبائه سلام الله عليهم .

*قال أحمد بن
يوسف الدمشقي القرماني: وكانت مناقبه علية،وصفاته سنية.. كان رضي الله عنه قليل
النوم ،كثير الصوم.

*قال يوسف بن فراغلي- سبط ابن الجوزي -: علي بن
موسى الرضا: كان من الفضلاء الأتقياء الأجواد ... الخ .

*قال يوسف
اسماعيل النبهاني: علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق،أحد أكابر الأئمة ،و
مصابيح الأمة،من أهل بيت النبوة،ومعادن العلم والعرفان والكرم والفتوة،كان عظيم
القدر،مشهور الذكر،وله كرامات كثيرة ... ألخ .

*قال عبدالله
الشبراوي الشافعي: كان رشي الله عنه كريمـًا،جليلا،مهابـًا،موقرًا.. ويقال : إن
عليـًا الرضا أعتق ألف مملوك،وكان صاحب وضوء وصلاة،ليله كله يتوضأ ويصلي،ويرقد ثم
يقوم فيتوضأ ويصلي،ويرقد وهكذا إلى الصبح ،قال بعض جماعته : ما رأيته قط إلا ذكرت
قوله تعالى : ( كانوا قليلا من الـّيل ما يهجعون) .

*قال محمد
أمين السويدي: كانت أخلاقه علية،وصفاته سنية،ولد بالمدينة،وكان نقش خاتمه ( لاحول
ولا قوة إلا بالله ) وكنيته أبو الحسن ،ولقبه الرضا،والصابر، والزاكي،كراماته
كثيرة،ومناقبه شهيرة،لايسعها مثل هذا الموضع. وكانت وفاته رضي الله عنه بطوس،قرية
من خراسان،في آخر صفر سنة مائتين وثلاث،وعمره خمس وخمسون سنة.

*قال
علي جلال الحسيني: كان أعلم الناس في وقته واسخاهم،ولد سنة 148هـ،وقبض سنة 203هـ
وهو ابن خمس وخمسين سنة.

*قال خير الدين الزركلي: علي بن موسى
الرضا بن جعفر الصادق،أبو الحسن الملقب بالرضا،ثامن الأئمة .. ومن أجل السادة أهل
البيت وفضلائهم..الخ.

*قال عبدالله عفيفي: علي بن موسى الرضا،عميد
هذا البيت وزعيمه،والإمام المرتضى من آل البيت... ألخ .

*قال
عبدالقادر أحمد اليوسف: وتاريخ الإمام حافل بجلائل الأعمال:
فمن علم لايدرك
مداه ،وعصمة متوارثة،وقدسية لا تضارعها قدسية في عصره ومن بعده إلا من ا نحدر من
صلبه من الأئمة المعصومين،فهو علم هدى زمانه،ومثل أعلى في التقوى والورع والحلم
والخلق والأخلاق،وماعساني أن أذكر عن حياة وصي من أوصياء الله ،وماعسى قلمي أن
يكتب في تعريفه،أو لم يكن ذكر اسه هو التعريف الكامل ؟ فذكره قبس م نور الله ،يهدي
المستجير به نحو السبيل الأقوم،المؤدي للصالح العام.

إن حياة الإمام
مكرسة باجمعها لإعلاء شأن المسلمين بالإسلام،فما من عمل صدر منه إلا وكان منطلقـًا
من عقيدة الإيمان،مستهدفـًأ صلاح الناس ،ومنتهيـًا لما فيه رضى رب العالمين
.

المصدر/ كتاب/ أئمتنا ( سيرة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام)

المؤلف / علي محمد علي دخيل

بارك الله بجهودك أختي العزيزة
وجزاك الله خير الجزاء

اسعدني جدا مرورك .. ربي يعافيك ويسعدك

» الامام جعفر الصادق في اعين العلماء
» مسؤولية العلماء وإحياء عاشوراء
» مكانته (عليه السلام) لدى العلماء والمؤرّخين
» قرية التوائم ظاهرة تحير العلماء
» مقام الزهراء عليها السلام عند العلماء