منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو سجاد
الرتبــــــة
الرتبــــــة
أبو سجاد


رقم العضوية : 9
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/05/1973
التسجيل : 19/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 51
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 10278
نقـــــــــاط التقيم : 14107
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Jb12915568671

رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 1338424567981
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق T20659-8





رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق   رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 2:04 pm

اعلم - رحمك الله - إن لله عز وجل عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها ، أو سكنة سكنتها ، أو حال حلتها ، أو منزلة نزلتها ، أو جارحة قلبتها ، أو آلة تصرفت بها ، بعضها أكبر من بعض .
وأكبر حقوق الله عليك ما أوجبه لنفسه تبارك وتعالى من حقه الذي هو أصل الحقوق ، ومنه تتفرع ، ثم أوجبه عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك ، فجعل لبصرك عليك حقا ، ولسمعك عليك حقا ، وللسانك عليك حقا ، وليدك عليك حقا ، ولرجلك عليك حقا ، ولبطنك عليك حقا ، ولفرجك عليك حقا .

فهذه الجوارح السبع التي بها تكون الأفعال .

ثم جعل عز وجل لأفعالك عليك حقوقا ، فجعل لصلاتك عليك حقا ، ولصومك عليك حقا ، ولصدقتك عليك حقا ، ولهديك عليك حقا ، ولأفعالك عليك حقا . ثم تخرج الحقوق منك إلى غيرك من ذوي الحقوق الواجبة عليك ، فأوجبها عليك حقوق أئمتك ، ثم حقوق رعيتك ، ثم حقوق رحمك . فهذه حقوق تتشعب منها حقوق .

فحقوق أئمتك ثلاثة ، أوجبها عليك حق سائسك بالسلطان ، ثم حق سائسك في بالعلم ، ثم حق سائسك بالملك ، وكل سائس إمام . وحقوق رعيتك ثلاثة ، أوجبها عليك حق رعيتك بالسلطان ، ثم حق رعيتك بالعلم ، فإن الجاهل رعية العالم ، وحق رعيتك بالملك من الأزواج وما ملكت الأيمان . وحقوق رحمك كثيرة ، متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة ، فأوجبها عليك حق أمك ، ثم حق أبيك ، ثم حق ولدك ، ثم حق أخيك ، ثم الأقرب فالأقرب ، والأول فالأول .

ثم حق مولاك المنعم عليك ، ثم حق مولاك الجارية نعمتك عليك ، ثم حق ذوي المعروف لديك ، ثم حق مؤذنك بالصلاة ، ثم حق إمامك في صلاتك ، ثم حق جليسك ، ثم حق جارك ، ثم حق صاحبك ، ثم حق شريكك ، ثم حق مالك ، ثم حق غريمك الذي تطالبه ، ثم حق غريمك الذي يطالبك ، ثم حق خليطك ، ثم حق خصمك المدعي عليك ، ثم حق خصمك الذي تدعي عليه ، ثم حق مستشيرك ، ثم حق المشير عليك ، ثم حق مستنصحك ، ثم حق الناصح لك ، ثم حق من هو أكبر منك ، ثم حق من هو أصغر منك ، ثم حق سائلك ، ثم حق من سألته ، ثم حق من جرى لك على يديه مساءة بقول أو فعل ، أو مسرة بذلك بقول أو فعل ، عن تعمد منه ، أو غير تعمد منه ، ثم حق أهل ملتك عامة ، ثم حق أهل الذمة ، ثم الحقوق الجارية بقدر علل الأحول ، وتصرف الأسباب . فطوبى لمن أعانه الله على قضاء ما أوجب عليه من حقوقه ! ووفقه وسدده .

1 . فأما حق الله الأكبر عليك : فإن تعبده لا تشرك به شيئا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص ، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ، ويحفظ لك ما تحب منهما .

2 . وأما حق نفسك عليك : فأن تستوفيها في طاعة الله عز وجل ، فتؤدي إلى لسانك حقه ، وإلى سمعك حقه ، وإلى بصرك حقه ، وإلى يدك حقها ، وإلى رجلك حقها ، وإلى بطنك حقه ، وإلى فرجك حقه ، وتستعين بالله على ذلك .

3 . وأما حق اللسان : فإكرامه عن الخنا ، وتعويده على الخير ، وحمله على الأدب ، وإجمامه إلا لموضع الحاجة ، والمنفعة للدين والدنيا ، وإعفائه عن الفضول الشنعة ، القليلة الفائدة ، التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها ، ويعد شاهد العقل ، والدليل عليه ، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

4 . وأما حق السمع : فتنزيهه عن أن تجعله طريقا إلى قلبك ، إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا ، أو تكسبك خلقا كريما ، فإنه باب الكلام إلى القلب ، يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر ، ولا قوة إلا بالله .

5 . أما حق بصرك : فغضه عما لا يحل لك ، وترك ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا ، أو تستفيد بها علما ، فإن البصر باب الاعتبار .

6 . وأما حق رجليك : فألا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك ، ولا تجعلهما مطيتك في الطريق المستخفة بأهلها فيها ، فإنها حاملتك وسالكة بك مسلك الدين ، والسبق لك ، ولا قوة إلا بالله .

7 . وأما حق يديك : فألا تبسطها إلى ما لا يحل لك ، فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الآجل ، ومن الناس بلسان اللائمة في العاجل ، ولا تقبضها عما افترض الله عليها ، ولكن توقرها بقبضها عن كثير مما لا يحل لها ، وبسطها إلى كثير مما ليس عليها ، فإذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل ، وجب لها حسن الثواب من الله في الآجل .

8 . وأما حق بطنك : فألا تجعله وعاء لقليل من الحرام ولا لكثير ، وأن تقتصد له في الحلال ، ولا تخرجه من حد التقوية إلى حد التهوين ، وذهاب المروءة ، وضبطه إذا هم بالجوع والظمأ ، فإن الشبع المنتهي بصاحبه إلى التخم مكسلة ومثبطة ومقطعة عن كل بر وكرم ، وإن الري المنتهي بصاحبه إلى السكر مسخفة ومجهلة ، ومذهبة للمروءة .

9 . وأما حق فرجك : فحفظه مما لا يحل لك ، والاستعانة عليه بغض البصر - فإنه من أعون الأعوان - وكثرة ذكر الموت ، والتهدد لنفسك بالله ، والتخويف لها به ، وبالله العصمة والتأييد ، ولا حول ولا قوة إلا به .

ثم حقوق الأفعال .

10 . فأما حق الصلاة : فأن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل ، وإنك قائم بها بين يدي الله ، فإذا علمت ذلك ، كنت خليقا أن تقوم فيها مقام الذليل الراغب الراهب ، والخائف الراجي ، المسكين المتضرع ، المعظم من قام بين يديه بالسكون والإطراق ، وخشوع الأطراف ، ولين الجناح ، وحسن المناجاة له في نفسه ، والرغبة إليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك ، واستهلكتها ذنوبك ، ولا قوة إلا بالله .

11 . وأما حق الصوم : فأن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك ، وفرجك وبطنك ؛ ليسترك به من النار ، وهكذا جاء في الحديث : " الصوم جنة من النار " ، فإن سكنت أطرافك في حجبتها ، رجوت أن تكون محجوبا ، وإن أنت تركتها تضطرب في حجابها ، وترفع جنبات الحجاب ، فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة ، والقوة الخارجة عن حد التقية لله ، لم تأمن من أن تخرق الحجاب ، وتخرج منه ، ولا قوة إلا بالله .

12 . وأما حق الصدقة : فأن تعلم أنها ذخرك عند ربك ، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد ، فإذا علمت ذلك كنت بما استودعته سرا ، أوثق منك بما استودعته علانية ، وكنت جديرا أن تكون أسررت إليه أمرا أعلنته ، وكان الأمر بينك وبينه فيها سرا على كل حال ، ولم تستظهر عليه فيما استودعته منها بإشهاد الأسماع والأبصار عليه بها ، كأنها أوثق في نفسك ، لا كأنك لا تثق به في تأدية وديعتك إليك ، ثم لم تمن بها على أحد ؛ لأنها لك ، فإذا امتننت بها ، لم تأمن أن تكون بها ، مثل تهجين حالك منها إلى من مننت بها عليه ؛ لأن في ذلك دليلا على أنك لم ترد نفسك بها ، ولو أردت نفسك لم تمتن بها على أحد ، ولا قوة إلا بالله .

13 . وأما حق الهدي : فأن تخلص بها الإرادة إلى ربك ، والتعرض لرحمته وقبوله ، ولا تريد عيون الناظرين دونه ، فإذا كنت كذلك ، لم تكن متكلفا ولا متصنعا ، وكنت إنما تقصد إلى الله .

واعلم أن الله يراد باليسير ولا يراد بالعسير ، كما أراد بخلقه التيسير ، ولم يرد بهم التعسير ، وكذلك التذلل أولى بك من التدهقن ؛ لأن الكلفة والمؤونة في المتدهقنين ، فأما التذلل والتمسكن فلا كلفة فيهما ، ولا مؤونة عليهما ؛ لأنهما الخلقة ، وهما موجودان في الطبيعة ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حقوق الأئمة

14 . فأما حق سائسك بالسلطان : فأن تعلم إنك جعلت له فتنة ، وأنه مبتلى فيك بما جعله الله له عليك من السلطان ، وأن تخلص له في النصيحة ، وألا تماحكه وقد بسطت يده عليك ، فتكون سبب هلاك نفسك وهلاكه .

وتذلل وتلطف لإعطائه من الرضا ما يكفه عنك ، ولا يضر بدينك ، وتستعين عليه في ذلك بالله ، ولا تعازه ولا تعانده ، فإنك إن فعلت ذلك عققته وعققت نفسك ، فعرضتها لمكروهة ، وعرضته للهلكة فيك ، وكنت خليقا أن تكون معينا له على نفسك ، وشريكا له فيما أتى إليك ، ولا قوة إلا بالله .

15 . فأما حق سائسك بالعلم فالتعظيم له ، والتوقير لمجلسه ، وحسن الاستماع إليه ، والإقبال عليه ، والمعونة له على نفسك فيما لا غنى بك عنه من العلم ، بأن تفرغ له عقلك ، وتحضره فهمك ، وتزكي له قلبك ، وتجلي له بصرك بترك اللذات ، ونقض الشهوات ، وأن تعلم أنك فيما ألقى إليك رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل ، فلزمك حسن التأدية عنه إليهم ، ولا تخنه في تأدية رسالته والقيام بها عنه إذا تقلدتها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

16 . وأما حق سائسك بالملك : فنحو من سائسك بالسلطان إلا أن هذا يملك ما لا يملكه ذلك ، تلزمك طاعته فيما دق وجل منك ، إلا أن تخرجك من وجوب حق الله ، فإن حق الله يحول بينك وبين حقه وحقوق الخلق ، فإذا قضيته رجعت إلى حقه ، فتشاغلت به ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حقوق الرعية

17 . فأما حقوق رعيتك بالسلطان : فأن تعلم أنك إنما استرعيتهم بفضل قوتك عليهم ، فإنه إنما أحلهم محل الرعية لك ضعفهم وذلهم ، فما أولى من كفاكه ضعفه وذله حتى صيره لك رعية ، وصير حكمك عليه نافذا ، لا يمتنع منك بعزة ولا قوة ، ولا يستنصر فيما تعاظمه منك إلا بالله ، بالرحمة والحياطة والأناة ، وما أولاك إذا عرفت ما أعطاك الله من فضل هذه العزة والقوة - التي قهرت بها - أن تكون لله شاكرا ، ومن شكر الله ، أعطاه فيما أنعم عليه ، ولا قوة إلا بالله .

18 . وأما حق رعيتك بالعلم : فأن تعلم أن الله قد جعلك لهم خازنا فيما آتاك من العلم ، وولاك من خزانة الحكمة ، فإن أحسنت فيما ولاك الله من ذلك ، وقمت به لهم مقام الخازن الشفيع ، الناصح لمولاه في عبيده ، الصابر المحتسب ، الذي إذا رأى ذا حاجة أخرج له من الأموال التي في يديه ، كنت راشدا ، وكنت لذلك آملا معتقدا ، وإلا كنت له خائنا ، ولخلقه ظالما ، ولسلبه وعزه متعرضا .

19 . وأما حق رعيتك بملك النكاح : فأن تعلم أن الله جعلها سكنا ومستراحا ، وأنسا وواقية ، وكذلك كل واحد منكما ، يجب أن يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ، ويكرمها ويرفق بها ، وإن كان حقك عليها أغلظ ، وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ، ما لم تكن معصية ، فإن لها حق الرحمة والمؤانسة ، وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لابد من قضائها ، وذلك عظيم ، ولا قوة إلا بالله .

20 . وأما حق رعيتك بملك اليمين : فأن تعلم أنه خلق ربك ، ولحمك ودمك ، وأنك تملكه ، لا أنت صنعته دون الله ، ولا خلقت له سمعا ولا بصرا ، ولا أجريت له رزقا ، ولكن الله كفاك ذلك ، ثم سخره لك ، وائتمنك عليه ، واستودعك إياه لتحفظه فيه ، وتسير فيه بسيرته ، فتطعمه مما تأكل ، وتلبسه مما تلبس ، ولا تكلفه ما لا يطيق ، فإن كرهته ، خرجت إلى الله منه ، واستبدلت به ، ولم تعذب خلق الله ، ولا قوة إلا بالله .

وأما حق الرحم

21 . فحق أمك : فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لم يطعم أحد أحدا ، وأنها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحة ، مؤابلة محتملة لما فيه مكروهها وألمها ، وثقلها وغمها ، حتى دفعتها عنك يد القدرة ، وأخرجتك إلى الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك وتعرى ، وترويك وتظمأ ، وتظلك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها ، وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكأن بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ، وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقاء ، تباشر حر الدنيا ، وبردها لك ودونك ، فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدير عليه إلا بعون الله وتوفيقه .

22 . وأما حق أبيك : فأن تعلم أنه أصلك ، وأنك فرعه ، وأنك لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ، واحمد الله واشكره على قدر ذلك ، ولا قوة إلا بالله .

23 . وأما حق ولدك : فأن تعلم أنه منك ، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره ، وأنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب ، والدلالة على ربه ، والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسه ، فمثاب على ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل المتزين بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلى ربه - فيما بينك وبينه - بحسن القيام عليه ، والأخذ له منه ، ولا قوة إلا بالله .

24 . وأما حق أخيك : فأن تعلم أنه يدك التي تبسطها ، وظهرك الذي تلتجئ إليه ، وعزك الذي تعتمد عليه ، وقوتك التي تصول بها ، فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ، ولا عدة للظلم بحق الله ، ولا تدع نصرته على نفسه ، ومعونته على عدوه ، والحول بينه وبين شياطينه ، وتأدية النصيحة إليه ، والإقبال عليه في الله ، فإن انقاد إلى ربه ، وأحسن الإجابة له ، وإلا فليكن الله آثر عندك ، وأكرم عليك منه .

25 . وأما حق المنعم عليك بالولاء : فأن تعلم أنه أنفق فيك ماله ، وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وأنسها ، وأطلقك من أسر الملكة ، وفك عنك حلق العبودية ، وأوجدك رائحة العز ، وأخرجك من سجن القهر ، ودفع عنك العسر ، وبسط لك لسان الإنصاف ، وأباحك الدنيا كلها ، فملكك نفسك ، وحل أسرك ، وفرغك لعبادة ربك ، واحتمل بذلك التقصير في ماله ، فتعلم أنه أولى الخلق بك ، بعد أولي رحمك في حياتك وموتك ، وأحق الخلق بنصرك ومعونتك ، ومكانفتك في ذات الله ، فلا تؤثر عليه نفسك ما احتاج إليك أبدا .

26 . وأما حق مولاك الجارية عليه نعمتك : فأن تعلم أن الله جعلك حامية عليه ، وواقية وناصرا ومعقلا ، وجعله لك وسيلة وسببا بينك وبينه ، فبالحري أن يحجبك عن النار ، فيكون في ذلك ثوابك منه في الآجل ، ويحكم لك بميراثه في العاجل ، إذا لم يكن له رحم ، مكافأة لما أنفقته من مالك عليه ، وقمت به من حقه بعد انفاق مالك ، فإن لم تقم بحقه ، خيف عليك ألا يطيب لك ميراثه ، ولا قوة إلا بالله .

27 . وأما حق ذي المعروف عليك : فأن تشكره وتذكر معروفه ، وتنشر له المقالة الحسنة ، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه ، فإنك إذا فعلت ذلك ، كنت قد شكرته سرا وعلانية ، ثم إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته ، وإلا كنت مرصدا له موطنا نفسك عليها .

28 . وأما حق المؤذن : فأن تعلم أنه مذكرك بربك ، وداعيك إلى حظك ، وأفضل أعوانك على قضاء الفريضة التي افترضها الله عليك ، فتشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك ، وإن كنت في بيتك متهما ، لم تكن لله في أمره متهما ، وعلمت أنه نعمة من الله عليك لا شك فيها ، فأحسن صحبة نعمة الله ، بحمد الله عليها على كل حال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

29 . وأما حق إمامك في صلواتك : فأن تعلم أنه قد تقلد السفارة فيما بينك وبين الله ، والوفادة إلى ربك ، وتكلم عنك ، ولم تتكلم عنه ، ودعا لك ولم تدع له ، وطلب فيك ، ولم تطلب فيه ، وكفاك هم المقام بين يدي الله ، والمساءلة له فيك ، ولم تكفه ذلك ، فإن كان في شئ من ذلك تقصير ، كان به دونك ، وإن كان آثما لم تكن شريكه فيه ، ولم يكن له عليك فضل ، فوقى نفسك بنفسه ، ووقى صلاتك بصلاته ، فتشكر له على ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

30 . وأما حق الجليس : فأن تلين له كنفك ، وتطيب له جانبك ، وتنصفه في مجاراة اللفظ ، ولا تغرق في نزع اللحظ إذا لحظت ، وتقصد في اللفظ إلى إفهامه إذا لفظت ، وإن كنت الجليس إليه ، كنت في القيام عنه بالخيار ، وإن كان الجالس إليك كان بالخيار ، ولا تقوم إلا بإذنه ، ولا قوة إلا بالله .

31 . وأما حق الجار : فحفظه غائبا ، وكرامته شاهدا ، ونصرته ومعونته في الحالين جميعا ، لا تتبع له عورة ، ولا تبحث له عن سوءة لتعرفها ، فإن عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا تكلف ، كنت لما علمت حصنا حصينا ، وسترا ستيرا ، لو بحثت الأسنة عنه ضميرا ، لم تتصل إليه لانطوائه عليه ، لا تستمع عليه من حيث لا يعلم ، لا تسلمه عند شديدة ، ولا تحسده عند نعمة ، تقيل عثرته ، وتغفر زلته ، ولا تدخر حلمك عنه إذا جهل عليك ، ولا تخرج أن تكون سلما له ، ترد عنه لسان الشتيمة ، وتبطل فيه كيد حامل النصيحة ، وتعاشره معاشرة كريمة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

32 . وأما حق الصاحب : فأن تصحبه بالفضل ما وجدت إليه سبيلا ، وإلا فلا أقل من الانصاف ، وأن تكرمه كما يكرمك ، وتحفظه كما يحفظك ، ولا يسبقك فيما بينك وبينه إلى مكرمة ، فإن سبقك كافأته ، ولا تقصر به عما يستحق من المودة ، تلزم نفسك نصيحته وحياطته ، ومعاضدته على طاعة ربه ، ومعونته على نفسه ، فيما يهم به من معصية ربه ، ثم تكون عليه رحمة ، ولا تكن عليه عذابا ، ولا قوة إلا بالله .

33 . وأما حق الشريك : فإن غاب كفيته ، وإن حضر ساويته ، ولا تعزم على حكمك دون حكمه ، ولا تعمل برأيك دون مناظرته ، وتحفظ عليه ماله ، وتتقي خيانته فيما عز أو هان ، فإنه بلغنا : " إن يد الله على الشريكين ، ما لم يتخاونا " ، ولا قوة إلا بالله .

34 . وأما حق المال : فألا تأخذه إلا من حله ، ولا تنفقه إلا في حله ، ولا تحرفه عن مواضعه ، ولا تصرفه عن حقائقه ، ولا تجعله إذا كان من الله إلا إليه ، وسببا إلى الله ، ولا تؤثر به على نفسك من لعله لا يحمدك ، وبالحري ألا يحسن خلافته في تركتك ، ولا يعمل فيه بطاعة ربك ، فتكون معينا له على ذلك ، أو بما أحدث في مالك أحسن نظرا لنفسه ، فيعمل بطاعة ربه ، فيذهب بالغنيمة ، وتبوء بالإثم والحسرة ، والندامة مع التبعة ، ولا قوة إلا بالله .

35 . وأما حق الغريم المطالب لك : فإن كنت موسرا أوفيته وكفيته وأغنيته ، ولم تردده وتمطله ، فإن رسول الله قال : " مطل الغني ظلم " .

وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول ، وطلبت إليه طلبا جميلا ، ورددته عن نفسك ردا لطيفا ، ولم تجمع عليه ذهاب ماله وسوء معاملته ، فإن ذلك لؤم ، ولا قوة إلا بالله .

36 . وأما حق الخليط : فألا تغره ولا تغشه ، ولا تكذبه ولا تغفله ، ولا تخدعه ولا تعمل في انتقاضه عمل العدو ، الذي لا يبقى على صاحبه ، وإن اطمأن إليك أستقصيت له على نفسك ، وعلمت أن غبن المسترسل ربا ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حق الخصم

37 . وأما حق الخصم المدعي عليك : فإن كان ما يدعي عليك حقا لم تنفسخ في حجته ، ولم تعمل في إبطال دعوته ، وكنت خصم نفسك له ، والحاكم عليها ، والشاهد له بحقه دون شهادة الشهود ، فإن ذلك حق الله عليك ، وإن كان ما يدعيه باطلا رفقت به وروعته ، وناشدته بدينه ، وكسرت حدته عنك بذكر الله ، وألقيت حشو الكلام ولغطه الذي لا يرد عنك عادية عدوك ، بل تبوء بإثمه ، وبه يشحذ عليك سيف عداوته ؛ لأن لفظة السوء تبعث الشر ، والخير مقمعة للشر ، ولا قوة إلا بالله .

38 . وأما حق الخصم المدعى عليه : فإن كان ما تدعيه حقا ، أجملت في مقاولته بمخرج الدعوى ، فإن للدعوى غلظة في سمع المدعى عليه ، وقصدت قصد حجتك بالرفق ، وأمهل المهلة ، وأبين البيان ، وألطف اللطف ، ولم تتشاغل عن حجتك بمنازعته بالقيل والقال ، فتذهب عنك حجتك ، ولا يكون لك في ذلك درك ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حق المشاورة والنصيحة

39 . وأما حق المستشير : فإن حضرك له وجه رأي ، جهدت له في النصيحة ، وأشرت عليه بما تعلم ، أنك لو كنت مكانه عملت به ، ليكن ذلك منك في رحمة ولين ، فإن اللين يؤنس الوحشة ، وإن الغلظ يوحش موضع الأنس ، وإن لم يحضرك له رأي ، وعرفت له من تثق برأيه ، وترضى به لنفسك ، دللته عليه ، وأرشدته إليه ، فكنت لم تأله خيرا ، ولم تدخره نصحا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

40 . وأما حق المشير عليك : فلا تتهمه فيما لا يوافقك عليه من رأيه إذا أشار عليك ، فإنما هي الآراء ، وتصرف الناس فيها واختلافهم ، فكن عليه في رأيه بالخيار إذا اتهمت رأيه ، فأما تهمته فلا يجوز لك ، إذا كان عندك ممن يستحق المشاورة ، ولا تدع شكره على ما بدا لك من إشخاص رأيه وحسن وجه مشورته ، فإذا واقفك حمدت الله ، وقبلت ذلك من أخيك بالشكر والإرصاد بالمكافأة في مثلها إن فزع إليك ، ولا قوة إلا بالله .

41 . وأما حق المستنصح : فإن حقه أن تؤدي إليه النصيحة على الحق الذي ترى له أن يحمل ، وتخرج المخرج الذي يلين على مسامعه ، وتكلمه من الكلام بما يطيقه عقله ، فإن لكل عقل طبقة من الكلام يعرفه ويجتنبه ، وليكن مذهبك الرحمة ، ولا قوة إلا بالله .

42 . وأما حق الناصح : فأن تلين له جناحك ثم تشرئب له قلبك ، وتفتح له سمعك ، حتى تفهم عنه نصيحته ، ثم تنظر فيها ، فإن كان وفق فيها للصواب حمدت الله على ذلك ، وقبلت منه ، وعرفت له نصيحته ، وإن لم يكن وفق لها فيها رحمته ولم تتهمه ، وعلمت أنه لم يألك نصحا إلا أنه أخطأ ، إلا أن يكون عندك مستحقا للتهمة ، فلا تعبأ بشيء من أمره على كل حال ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حق السن

43 . وأما حق الكبير : فإن حقه توقير سنه ، وأجلال إسلامه ، إذا كان من أهل الفضل في الإسلام ، بتقديمه فيه ، وترك مقابلته عند الخصام ، ولا تسبقه إلى طريق ، ولا تؤمه في طريق ، ولا تستجهله ، وإن جهل عليك تحملت ، وأكرمته بحق إسلامه مع سنه ، فإنما حق السن بقدر الإسلام ، ولا قوة إلا بالله .

44 . وأما حق الصغير : فرحمته وتثقيفه وتعلميه ، والعفو عنه ، والستر عليه ، والرفق به ، والمعونة له ، ‹ صفحة 132 › والستر على جرائر حداثته ، فإنه سبب للتوبة والمداراة له ، وترك مما حكته ، فإن ذلك أدنى لرشده .

ثم حق السائل والمسؤول

45 . وأما حق السائل : فإعطاؤه إذا تهيأت صدقة ، وقدرت على سد حاجته ، والدعاء له فيما نزل به ، والمعاونة له على طلبته ، وإن شككت في صدقه ، وسبقت إليه التهمة له ، ولم تعزم على ذلك ، لم تأمن أن يكون من كيد الشيطان ، أراد أن يصدك عن حظك ، ويحول بينك وبين التقرب إلى ربك ، فتركته بستره ، ورددته ردا جميلا ، وإن غلبت نفسك في أمره ، وأعطيته على ما عرض في نفسك منه ، فإن ذلك من عزم الأمور .

46 . وأما حق المسؤول : فحقه إن أعطى قبل منه ما أعطى بالشكر له ، والمعرفة لفضله ، وطلب وجه العذر في منعه ، وأحسن به الظن ، واعلم أنه إن منع فماله منع ، وإن ليس التثريب ( 2 ) في ماله ، وإن كان ظالما ، فإن الإنسان لظلوم كفار .

47 . وأما حق من سرك الله به وعلى يديه : فإن كان تعمدها لك حمدت الله أولا ، ثم شكرته على ذلك ، بقدره في موضع الجزاء ، وكافأته على فضل الابتداء ، وأرصدت له المكافأة ، وإن لم يكن تعمدها ، حمدت الله أولا ، ثم شكرته ، وعلمت أنه منه توحدك بها ، وأحببت هذا إذ كان سببا من أسباب نعم الله عليك ، وترجو له بعد ذلك خيرا ، فإن أسباب النعم بركة حيث ما كانت ، وإن كان لم يتعمد ، ولا قوة إلا بالله .

48 . وأما حق من ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل : فإن كان تعمدها ، كان العفو أولى بك لما فيه له من القمع وحسن الأدب مع كثير من أمثاله من الخلق ، فإن الله يقول : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) إلى قوله عز وجل : ( من عزم الأمور ) ، وقال عز وجل : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم بهى ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) .

هذا في العمد ، فإن لم يكن عمدا ، لم تظلمه بتعمد الانتصار منه ، فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ ، ورفقت به ورددته بألطف ما تقدر عليه ، ولا قوة إلا بالله .

ثم حق بقية الناس

49 . وأما حق أهل ملتك عامة : فإضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة ، والرفق بمسيئهم ، وتألفهم واستصلاحهم ، وشكر محسنهم إلى نفسه وإليك ، فإن إحسانه إلى نفسه إحسانه إليك إذا كف عنك أذاه وكفاك مؤنته ، وحبس عنك نفسه فعمهم جميعا بدعوتك ، وانصرهم جميعا بنصرتك ، وأنزلهم جميعا منك منازلهم ، كبيرهم بمنزلة الوالد ، وصغيرهم بمنزلة الولد ، وأوسطهم بمنزلة الأخ ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمة ، وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه .

50 . وأما حق أهل الذمة : فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله ، وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده ، وتكلهم إليه فيما طلبوا من أنفسهم وأجبروا عليه ، وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك فيما جرى بينك وبينهم من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسوله حائل ، فإنه بلغنا أنه قال : " من ظلم معاهدا كنت خصمه " فاتق الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهد الوفاء
الرتبــــــة
الرتبــــــة
عهد الوفاء


رقم العضوية : 44
الجنــس : انثى
المواليد : 25/06/1977
التسجيل : 21/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 46
البـــــــــــــــــرج : السرطان
الأبـراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 8799
نقـــــــــاط التقيم : 11721
السٌّمعَــــــــــــــة : 3
علم بلدك : رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Female42
100%
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Jb12915568671

رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق MItD6

رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Images?q=tbn:ANd9GcTmdd7lEt3SCZnI-S7PidJBH88XnslrtqVLFfZ1MDK3aauoJjvd




رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق   رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 9:32 pm

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سجاد
الرتبــــــة
الرتبــــــة
أبو سجاد


رقم العضوية : 9
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/05/1973
التسجيل : 19/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 51
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 10278
نقـــــــــاط التقيم : 14107
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Jb12915568671

رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق 1338424567981
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق T20659-8





رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق   رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 9:50 pm

شكرا" لتنويرك صفحتي أختي العزيزة
وجزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الأمام السجاد عليه السلام في الحقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلم وتواضع الأمام السجاد عليه السلام
» الأمام السجاد عليه السلام يصف الزاهدين
» إخبار الأمام السجاد عليه السلام بشهادة ولده زيد عليه السلام
» حياة الأمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) .
» قصة الأمام السجاد عليه السلام مع رجل مؤمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى الائمة الاطهار عليهم السلام-
انتقل الى: