حياة النبي ( ص ) قبل وأثناء البعثة النبوية .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نبدء اولاً بمعاجز النبي قبل بعثته النبوية
وانا بجيب بعض الاحاديث (( وهي كثيرة جداً ))

معجزاته قبل بعثته النبوية

ذكر أبي الفضل سديد الدين القمي ، وهو من المحدثين الإمامية ، في كتابه الفضائل :

- لما كملت تسعة أشهر لرسول الله صلى الله عليه وآله في بطن أمه ، صار لا يستقر كوكب في السماء إلا ينتقل من موضع إلى موضع يبشرون بعضهم بعضا والناس ينظرون إلى الكواكب في السماء سائرات لا يستقرن فاقام ذلك ثلاثين يوما.

- قالت حليمة ....والله ما غسلت لمحمد صلى الله عليه وآله ثوبا من بول ولا غائط بل كان اذا جاء وقت حاجته ينقلب من جنب إلى جنب حتى تعلم حليمة بذلك وتأخذه وتخدمه حتى يقضي حاجته ولا شممت ورب السماء من محمد رائحة نتنة قط ولا شممت منه شيئا ابدا بل كان يفوح منه رائحة المسك والكافور.

-ولما كان عمره سنتين ، جاء اسرافيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، واخرج خاتما كان معه وعليه سطران الاول لا اله إلا الله والثاني محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك خاتم النبوة فوضع الخاتم بين كتفي النبي صلى الله عليه وآله.

- قال عمر بن الخطاب متى نبئت يا رسول الله قال يا أبا حفص نبئت وآدم بين الروح والجسد.

و من كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام :- وكان الله تعالى في تلك الاحوال ( أي حر البوادي ) يبعث لرسول الله صلى الله عليه وآله غمامة تظله فوق رأسه تقف بوقوفه ، وتزول بزواله ، إن تقدم تقدمت، وإن تأخر تأخرت، وإن تيامن تيامنت، وإن تياسر تياسرت ، فكانت تكف عنه حر الشمس من فوقه.

و ذكر في قصص الأنبياء للراوندي ( من المحدثين الإمامية ) :- عن المخزوم بن هلال المخزومي عن أبيه : لما كانت الليلة التي ولد في رسول الله ارتجس أيوان كسرى ، فسقطت منه أربعة عشر شرفة ، و خمدت نيران فارس ، ولم تخمد قبل ذلم بألف عام .......

- عن ابن بابويه في كتاب كمال الدين ، إن في الإنجيل : إني أنا الله لا إله إلا أنا الدائم الذي لا أزول ، صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل و المدرعة ، الأكحل العينين ....نكاح النساء ذو النسل القليل ، إنما نسله من مباركة ، لها بيت في الجنة لا صخب فيه و لا نصب ، يكفلها آخر الزمان كما كفل زكريا أمك ، لها فرخان مستشهدان ، كلامه القرآن و دينه السلام و أنا السلام

من معجزات و كرامات خاتم المرسلين صلوات الله عليه و على آله خلال بعثة النبوية

و من أشهر المعاجز للنبي صلوات الله عليه و على آله ، معجزة شق القمر ، و المعراج ، و القرآن .

* ماروي في بحار الأنوار للمجلسي رحمه الله و هو من المحدثين الإمامية :

- روي أنّ أعرابيا قال : يا رسول الله !.. هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله لنا ، فرفع يده وما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأينا المطر يتحادر على لحيته ، فمُطرنا إلى الجمعة ، ثم قام أعرابي فقال : تهدّم البناء فادع ، فقال : حوالينا ولا علينا ، فما كان يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا تفرّجت حتى صارت المدينة مثل الجوبة ، وسال الوادي شهرا ، فضحك رسول الله فقال : للهدرّ أبي طالب !.. لو كان حيا قرّت عيناه

كان يصلّي مقابل الحجر الأسود ، ويستقبل بيت المقدس ويستقبل الكعبة ، فلا يُرى حتى يفرغ من صلاته ، وكان يستتر بقوله : {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا } ، وبقوله : { أولئك الذين طبع الله على قلوبهم } ، وبقوله : { وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا } ، وبقوله : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة}.

من معجزاته : أنّ أمّ سلمة قالت : كان عمّار ينقل اللَّبن بمسجد الرسول ، وكان يمسح التراب عن صدره ويقول :
تقتلك الفئة الباغية .

روي أنّ النبي كان يوماً جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فقال لهم : كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى ؟.. فقال الحسين : أنموت موتاً أو نُقتل قتلاً ؟.. فقال :
بل تُقتل يا بني ظلماً !.. ويُقتل أخوك ظلماً ، ويُقتل أبوك ظلماً ، وتُشرّد ذراريكم في الأرض ، فقال الحسين : ومَن يقتلنا ؟.. قال : شرار الناس ، قال : فهل يزورنا أحدٌ ؟.. قال : نعم ، طائفةٌ من أمتي ، يريدون بزيارتكم برّي وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلّصهم من أهواله.

قال الصادق : إنّ رسول الله ضلّت ناقته ، فقال الناس فيها : يخبرنا عن السماء ولا يخبرنا عن ناقته ، فهبط عليه جبرائيل فقال : يا محمد !.. ناقتك في وادي كذا وكذا ، ملفوفٌ خطامها بشجرة كذا وكذا ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال :
يا أيها الناس !.. أكثرتم عليّ في ناقتي ، ألا وما أعطاني الله خيراً مما أخذ مني ، ألا وإنّ ناقتي في وادي كذا وكذا ملفوفٌ خطامها بشجرة كذا وكذا.. فابتدرها الناس فوجدوها كما قال رسول الله

قال الصادق لما عُرج برسول الله انتهى به جبرائيل إلى مكان فخلى عنه ، فقال له : يا جبرائيل !.. أتخلّيني على هذه الحال ؟.. فقال : إمضه ، فو الله لقد وطأتَ مكانا ما وطأه بشرٌ ، وما مشى فيه بشر قبلك.

قال الصادق : ليس من شيعتنا مَن أنكر أربعة أشياء المعراج ، والمساءلة في القبر ، وخلق الجنة والنار ، والشفاعة

* ما روي في كتاب الكافي للكليني :

عن أبي عبدالله عليه السلام أن بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأي شئ سبقت الانبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ قال: إني كنت أول من آمن بربي وأول من أجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين " وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " فكنت أنا أول نبي قال بلى، فسبقتهم بالاقرار بالله.

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر.

* ما ذكر في قصص الأنبياء للراوندي :

- عن ابن عباس رضي الله عنه قال : انشق القمر على عهد النبي حتى صار بنصفين ، و نظر إليه الناس ، و أعرض أكثرهم ، فأنزل الله تعالى جل ذكره { و أن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر } فقال المشركون : سحر القمر ، سحر القمر .

- عن الإمام موسى الكاظم عن أبائه عليهم السلام قال : إن أصحاب رسول الله كانوا جلوساً يتذاكرون ، وفيهم علي بن أبي طالب ، إذ أتاهم يهودي ، فقال : يا أمة محمد ما تركتم للأنبياء درجة إلا نحلتموها لنبيكم ، فقال أمير المؤمنين : إن زعمتم أن موسى عليه السلام كلمه ربه على طور سيناء ، فإن الله كلم محمد في السماء السابعة ، و إت زعمت النصارى أن عيسى أبرأ الأكمه و أحيى الموتى ، فإن محمد سألته قريش إحياء ميت ، فدعاني و بعثني معهم إلى المقابر ، فدعوت الله عز وجل فقاموا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤسهم باءذن الله عز و جل .....

- عن الإمام الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين قال : خرجنا مع النبي في غزاة ، فعطش الناس و لم يكن في المنزل ماء ، و كان في إناء قليل ماء ، فوضع أصابعه فيه ، فتحلب منها الماء حتى روي الناس و الإبل و الخيل و تزود الناس ثلاثون ألفاً.

طبعا هذه بعض من معاجزه
و أما هي كثيرة جدا لا تحصى من كثرتها
فمثلاً : أولاً

أعلم أن لكل عضو من أعضاء النبي معجزة واحدة :
فمعجزة الرأس ، هو غمامة ظلت عليه
و معجزة عينيه ، هو أنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه
و معجزة أذنيه ، أنه كان سمع الأصوات في النوم ، كما يسمع في اليقظة
و معجزة لسانه ، كلام الحيوان ، و منه الضب .
و معجزة يديه ، أنه خرج من بين أصابعه الماء.
و معجزة رجليه أنه كان لجابر رض الله عنه بئر ، فشكى النبي العطش ، فدعا النبي بطشت و غسل رجليه ، و أمر باءهراق مائه فيها ، فصار ماؤها عذباً.
و معجزة عورته ، أنه ولد مختوناً.
و معجزة ظهره ختم النبوة ، و هي : لا إله إلا الله محمد رسول الله

اللهم صلى على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك اخي بوسجاد وجزاك الله خير الجزاء على الطرح القيم

شكرا" جزيلا " للأخ الطريبيلي عل مروره الكريم .

» امتحان الله لعلي صلوات الله عليه في حياة النبي صلوات الله عليه وآله وبعد استشهاده
» النبي الكريم هو الذي وضع الركن في موضعه قبل البعثة
» مكانة النبي صلى الله عليه وآله عند قريش قبل البعثة
» الله سبحانه وتعالى يدفع الكفار عن النبي ص قبل البعثة
» امتحان الله لعلي (ع) في حياة النبي (ص) وبعد وفاته