اوساط عراقية : القرضاوي والعريفي وجهان لعملة طائفية واحدة وزيارتهما مرفوضة

اوساط عراقية : القرضاوي والعريفي وجهان لعملة طائفية واحدة وزيارتهما مرفوضة
أبدى عدد من السياسيين في العراق رفضهم لزيارة الداعية السعودي محمد العريفي الى البلاد بدلا عن يوسف القرضاوي، واصفين زيارة أي منهما بالطائفية وستؤجج الأوضاع في البلاد وتزيدها تأزما مرجحين عدم موافقة الحكومة العراقية على دخول أي منهما.

بغداد (فارس)
وقال عضو ائتلاف دولة القانون سعد مطلبي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس "إن رجال الدين العرب من أي مذهب كان وعلى الخصوص من هذا المذهب الوهابي السلفي لم يأتوا للعراق بخير وكل تدخل منهم وزيارة غير مرحب بها في العراق".
وأضاف المطلبي "إن الأشخاص المعروفين بنزواتهم الطائفية وتحريضهم على العنف والفتنة الطائفية في بلاد الرافدين غير مرحب بهم في العراق".
وأشار الى انه "في حال دخوله ستكون هنالك بعض النقاط القضائية التي تتمكن من اعتقاله في حال وجود أرضية أو سند قانوني لتحريضه على العنف وربط تحريضه بزيادة الإرهاب في العراق".
كما أوضح أن الحكومة العراقية "لن تسمح بدخوله ولا أتحدث باسمها لكن ما فعله هؤلاء بالشعب العراقي سيجعل الحكومة لا تسمح له بدخول العراق" مضيفا أن "هذه النماذج من المتلبسين بالدين والمثيرين للفتنة الطائفية والمحرضين على العنف لا مكان لهم في العراق فلا أهلا ولا مرحبا بهم".
من جانبه قال النائب عن التحالف الوطني العراقي قاسم الأعرجي "إن مجيء القرضاوي أو العريفي سوف يؤجج ويشنج الموقف وهي زيارات غير مرحب بها" موجبا "على أي شخصية تزور العراق أن تأخذ موافقة مسبقة من الحكومة العراقية، متسائلا فهل تستطيع أي شخصية عراقية أن تذهب الى أي محافظة سعودية أو قطرية دون أخذ موافقة الحكومة؟".
وأضاف الأعرجي "إننا اليوم بحاجة الى كل صوت يسعى الى إنهاء الطائفية وإعادة اللحمة الوطنية بين العراقيين جميعا على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم وأديانهم" مبينا "أننا اليوم بحاجة الى وحدة الأمة العربية والإسلامية وجمع الشمل ولسنا بحاجة الى كل الأصوات أو الشخصيات التي تشنج الأوضاع إن كانت سنية أو شيعية أو من أي مذهب أو دين آخر".
كما أشار إلى أن العراق "بحاجة للعرب من أجل استقرار العملية السياسية وليس من أجل تأجيج الموضوعين الطائفي أو القومي في البلاد".
أما النائب بالبرلمان العراقي عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني علي شبر فيقول "إن العراق لا يحتاج الى زيارة مثل هذه الشخصيات فهم دائما يثيرون المشكلة الطائفية ونحن نأمل من الشخصيات التي تريد زيارة العراق أن لا تنظر الى السني أو الشيعي بل تنظر الى العراق ووحدته".
وأضاف شبر لمراسل وكالة انباء فارس "إن القرضاوي متهم بمساندة طائفة على حساب طائفة أخرى والعريفي دائما يشير الى مظلومية السنة وكأن العراق مقسم وهذا لا نريده بل نريد اشخاص يساعدون على تهدئة الأوضاع وحل الأزمة".
واوضح شبر أنه "إذا كانت هناك شخصية تستطيع لم الشمل وتزيل الخلافات من دون أن تتطرق الى الجانب الطائفي ستكون لزيارتها فائدة، لكنه عندما يطرق على جهة دون أخرى فهذا سيؤثر سلبيا على قبوله داخل العراق".
وكان القرضاوي قد وجه محمد العريفي بزيارة العراق بدلا عنه بعد أن وجد رفضا واسع النطاق لزيارته في هذا الوقت

» بئس العبد عبد له وجهان
» الشيخ حمودي يعتبر الاعتداء على اربع صحف عراقية "مخيف ومقلق"
» القرضاوي يجدد دعمه لمنظمة "خلق" الإرهابية
» أسرار انقلاب زوجة امير قطر الشيخة "موزة" على القرضاوي ؟!!
» المالكي أفضل شخصية سياسية عراقية عام 2012