منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الحسين يسقط شرعية الظالمين 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الحسين يسقط شرعية الظالمين 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحسين يسقط شرعية الظالمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطريبيلي
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 11
التسجيل : 20/12/2012
عدد المساهمات : 3314
نقـــــــــاط التقيم : 5593
السٌّمعَــــــــــــــة : 8
100%
الحسين يسقط شرعية الظالمين 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف الاقسام العلمية
الحسين يسقط شرعية الظالمين Jb12915568671

الحسين يسقط شرعية الظالمين 86

الحسين يسقط شرعية الظالمين T20659-8

الحسين يسقط شرعية الظالمين 1263


الحسين يسقط شرعية الظالمين Empty
مُساهمةموضوع: الحسين يسقط شرعية الظالمين   الحسين يسقط شرعية الظالمين Emptyالجمعة يناير 18, 2013 9:32 pm


الحسين يسقط شرعية الظالمين

لقد حلّ الإمام الحسين من إحرامه قبل يوم عرفه، تاركاً الحج وهو من أكبر المناسك العبادية، وخارجاً ومتوجهاً لإسقاط شرعية يزيد عن خلافة الأمّة الإسلامية. وهذا يدلّ على الأهمية البالغة التي دفعت الإمام الحسين لترك عبادة عظيمه كالحج، والخروج لإسقاط شرعية الظالمين.
إن أهمية خلافة المسلمين أكثر بكثير من أهمية تأدية المناسك العبادية المستحبّة. وبهذا يدفع الإمام الحسين المسلمين أن لا يجعلوا من العبادات سبباً لانشغالهم عن حقوقهم المشروعة، وحريتهم وكرامتهم، وعن أمر نظام الأمّة. وفي المقابل لم يتنازل عن الصلاة في ظهر عاشوراء، لأن العمل الرسالي هو حقيقة العبادة.
فالإمام الحسين أراد أن ينفض عن كاهل الأمّة شرعية كلّ الظالمين والمخادعين الذين يسلبون حرية وكرامة الإنسان، وأن لا يعطيهم أي شرعية دينية في الحكم. فالإمام لم يكن من رجال الدين الخانعين الذين يتنازلون عن الأمانة التي على أعناقهم ويعطون الشرعية لمن لا حق له مقابل دراهم معدودات.
فمن يستطيع أن يعطي شرعية ليزيد أو لأي من الظالمين بعد خروج الإمام الحسين وإسقاطه لشرعيتهم. وإن أي جهة أو شخص أو رجل دين أو مؤسسة دينية تعطي شرعية للظالم فإنهم حتماً لا يمثلون الدين الإسلامي المحمدي الخالص. لقد أراد الإمام الحسين أن ينئا بالإسلام والأمّة الإسلامية عن الخنوع للظالمين، وعن إعطائهم الشرعية الدينية لما يغتصبونه من حقوق الأمّة وحريّة وكرامة الإنسان.
الحريّة حق لا يجوز التنازل عنه
ومن خطاب له في يوم العاشر: «إن لم يكن لكم دين، ولم تكونوا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم» إن الإمام الحسين يخاطب جميع البشر وحتى الذين لا يؤمنون بأي دين، ولا يخافون يوم الآخرة، أن لا يبيعوا كرامتهم وحريتهم، وأن لا يعطوا أي شرعية أو بيعة أو تأييد للظالمين على رقاب الناس. فحرية البشر هي أمر لا يمكن التنازل عنها، لأن بيعة الظالمين وإعطائهم الشرعية هو شراكه لهم في كلّ دم يسفك ظلماً، وكلّ مال يغتصب دون حقه، وكلّ مظلمة تنال تحت وطأة الظالمين.
لم تكن حركة الإمام الحسين حركة فردية لا واعية، أو تهوّر غير محسوب، أو خروج على سلطان زمانه بغير وجه حق، أو أنّه لم يجد مفرّاً من الموت، بل كان عملاً رسالياً محسوباً من الناحية الدينية والسياسية، وتشريعاً سماوياً وعبادياً إمتداداً لرسالة جده وتحريراً للأمّة الإسلامية بل وكلّ البشرية من الخنوع للظالمين الذين لا يقيمون القيم الصحيحة، ولا يقيمون العدل، وذلك تمهيداً لدولة العدل الإلهي وحفيده المهدي «عج».
لقد كان الإمام الحسين تلك الشخصية الحرّة التي لا تتنازل للظالمين مهما كان الثمن. وحتى لو كان ثمن ذلك هو دمه ودم أولاده وأصحابه وسبي نساءه وأهل بيته، أو حتى لو كان الثمن هو دم طفله الرضيع الذي ذبح على صدره الشريف عطشاناً. إن الإمام لم يكن يطلب الحرية لنفسه فقط، بل كان يطلب الحريّة للأمّة الإسلامية، ولجميع شعوب الأرض، «ما خرجت إلا للإصلاح في أمّة جدي».
وإن أي شخص يتهم الإمام الحسين في خروجه على الظالمين فهو ما يخون إلا أمانته وما يخون إلا أمّته، ويعبّر عن ذلّه وخنوعه للظالمين. فهو بعنوان آخر يؤكد اعترافه بالعبودية للظالمين من دون الله. ومن يرضى بالدنيا حاشا أن يكون حراّ أو يكون حسينياً. فالحسين نادى في يوم عاشوراء «هيهات من الذلّة».
المعركة بين الحسين ويزيد
لقد جيش يزيد جيشاً قوامه ثلاثين ألفاً ليس لتحرير بلاد إسلامية من ظلم الكفار، وليس للدفاع عن المسلمين بل لقتال الإمام الحسين سبط الرسول الأعظم، الذي لم يكن معه أكثر من سبعين رجلاً لنصرته. والإمام الحسين لم يبادر بقتال يزيد، ولم يخرج إلى الشام لقتاله، ليعطي أي مبرر ليزيد للإقدام على قتله.
فما الذي يجعل يزيد يقاتل الإمام الحسين ، وعلى ماذا يقاتله. إن يزيد لم يقاتل الإمام الحسين لأجل مال اغتصبه، أو لدم سفكه، بل لأجل الشرعيّة والبيعة. إن رفض الإمام الحسين لمبايعة يزيد هو إسقاط لشرعية يزيد بالخلافة. فالثقل الديني للإمام الحسين لما حظاه من تأييد من جده وتأكيد بإمامته وحبه، فإن رفضه لبيعة يزيد يسقط شرعية يزيد دينياً بخلافة المسلمين.
وإن إقدام يزيد على سفك الدماء الطاهرة والزكية لسبط الرسول وأولاده وأصحابه الأحرار لم يعطي ليزيد أي شرعية في الخلافة، بل أكّد فقده للشرعية. إن المعنى المبطن لقتل الإمام الحسين هو أن يزيد يقول للأمّة الإسلامية إن أي شخص يرفض بيعتي فإن مصيره القتل، وحتى لو كان سبط الرسول.
فإن قتل الأحرار وسفك دماء الأبرار يُسقط شرعية الظالمين، ويهوي بعروشهم. إن عدم الإنصاف لدم المظلوم هو من أسقط شرعية زين العابدين في تونس وهو البو عزيزي. فبدم شخص واحد مظلوم، سقط حكمه الذي دام لسنوات لأنه لم يقتص من الأجهزة الأمنية التي ظلمته. وكذلك سقط حكم حسني مبارك بدم خالد سعيد، لأنه لم يقتص ممن ظلمه. فالعدل بين الناس هو أساس الحكم، وإذا غاب العدل، سقطت شرعية الحاكم، لأن شرعيته تستمد من إرادة الناس لما ينشره بينهم من عدل ومن الحفاظ على النظام. فإذا غاب العدل ذهبت إرادة الناس من تأييده وإعطائه للشرعية، فيفقد القوّة الحقيقية للحكم.
فما الذي أخذه يزيد من الإمام الحسين وما الذي أخذه الإمام من يزيد. الإمام سلب الشرعية من يزيد فأسقط حكمه، ونال الإمام الحسين الشهادة بما تعنيه كلمة الشهادة من معنى. إنها شهادة الحرية والكرامة لتحرير البشر من الذلّ والهوان والخنوع. فقامت بدمه حركات إنفصالية كحركة المختار الثقفي، والزبيريين، لأن الناس لم تعد ترى أي شرعية لخلافة يزيد.
إن دم الإمام الحسين يهوي بعروش الظالمين لأنه يفقدهم الشرعية. فالقوّة الحقيقية التي يقود بها الحكام هي الشرعية المنبثقة من إرادة الناس، وإذا سقطت الشرعية سقطت الأنظمة الظالمة. وكذلك فإن دم الإمام الحسين يحقق الشرعية لدولة التوحيد الإلهي التي نادى بها جميع الأنبياء، ووعدوا بها جميع البشر، ولذلك فإنه مكتوب على ساق العرش «الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة».






أيمن رجاء النخلي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسين يسقط شرعية الظالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين)
» إنتر ميلان يسقط في معقله أمام بولونيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى الامام الحسين عليه السلام-
انتقل الى: