منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
 أصولية الخلاف وحتمية التعايش 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
 أصولية الخلاف وحتمية التعايش 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أصولية الخلاف وحتمية التعايش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب ابو بكر وعمر
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 0
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/03/1990
التسجيل : 08/12/2013
العمـــــــــــــــــر : 34
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الحصان
عدد المساهمات : 14
نقـــــــــاط التقيم : 18
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك :  أصولية الخلاف وحتمية التعايش MoroccoC
100%
15000
 أصولية الخلاف وحتمية التعايش Jb12915568671

 أصولية الخلاف وحتمية التعايش Empty
مُساهمةموضوع: أصولية الخلاف وحتمية التعايش    أصولية الخلاف وحتمية التعايش Emptyالأحد ديسمبر 08, 2013 10:24 am

على الرغم من أن مساحات التشاحن والسجال السني الشيعي لم تغب أبدًا عن واجهة العلاقات ما بين أفراد المذهبين، اللذين يمثلان الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، إلا أن هذا السجال بقي حتى الحرب الأمريكية على العراق محصورًا في دوائر ضيقة، تارة تشغلها تيارات دينية تعطي ذلك السجال أولوية على أجندتها، وتارة أخرى تستغله تيارات سياسية كواجهة لتحقيق مآربها الخاصة، بينما كان المسلم العادي منشغلاً عن تلك السجالات بهموم البحث عن لقمة عيشه أو بأولويات أخرى يراها أكثر أهمية، وساعد على ذلك النظرة الإيجابية لدى معظم المسلمين تجاه مقاومة حزب الله اللبناني، ذي الانتماء والمرجعية الشيعية، للاحتلال الإسرائيلي، كما أن إيران نجحت خلال العقدين الأخيرين في الترويج لنفسها كمدافع قوي عن القضية والمقاومة الفلسطينية؛ قضية الأمة الأولى، وهو ما لاقى استحسانًا شعبيًّا، كسر الحاجز المذهبي لدى الكثيرين.
لكن حرب العراق، جاءت لتقلب تلك المعادلات رأسًا على عقب؛ فالقتال هناك تحول في بعض مراحله إلى حرب طائفية غير معلنة، وجرت عمليات قتل وتهجير واسعة على أساس طائفي، وقد اعتبرت قطاعات من الشارع السني أن الشيعة استقوَوْا بالاحتلال الأمريكي لتهميش السنة، خاصة أن معظم شيعة العراق، بما فيهم غالبية المراجع الدينية، ناهضوا عمليات المقاومة ضد الأمريكيين، والتي تحمل السنة عبئها الأكبر.
فضلاً عن ذلك فإن المواقف الإيرانية تجاه تلك الأوضاع لم تنجح في تجاوز الأرضية المذهبية، بل ذهب البعض لاتهام طهران بكونها المحرك وراء ذلك، لتعزيز نفوذها في العراق، وتتويج حلفائها الذين قدموا على ظهر الدبابات الأمريكية على سدة الحكم هناك، وفاقم من الأمر أن مواقف طهران من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لم تكن فوق مستوى الشبهات، بل وجاهر بعض المسئولين الإيرانيين بأنه لولا مساعدات طهران لما تمكن الأمريكيون من إسقاط نظام طالبان. وحتى بالنسبة لحزب الله، فإن كثيرًا من السنة لم يستسغ استخدامه "سلاح المقاومة" في وجه خصومه السياسيين، الذين يتزعمهم تيار المستقبل، ممثل السنة في لبنان.
وفي تلك الأجواء الملتهبة كان من الطبيعي أن تتراجع أصوات أنصار التقريب بين المذهبين، الذين وجدوا أنفسهم في موقف دفاعي، خاصة أن تطورات الأحداث يومًا بعد آخر كانت تعطي مؤيدي التشاحن والتصعيد مزيدًا من الدلائل والبراهين، على صحة مواقفهم الرافضة للحوار والتقارب، ليضيفوا ذلك لسلسلة طويلة من الوقائع التاريخية، التي يرون فيها دليلاً على أن الصراع ، وليس الحوار أو التعايش ، هو أساس العلاقة بين الطرفين.
وكان منطقيًّا أن يرى هؤلاء في غضبة العلامة القرضاوي، وهو أحد كبار الدعاة التاريخيين للتقريب بين السنة والشيعة، مما اعتبره تبشيرًا منظمًا من قبل الشيعة في البلاد السنية الخالصة، انتصارًا لوجهة نظرهم، ورجوعًا من قبل القرضاوي إلى ما يرونه حقًّا.
هذه السياقات المتشابكة تصلح كمحطة رئيسَة لصياغة التوجهات وإعادة فرز المواقف، وهو ما سنحاول رصده فيما يتعلق بموقف الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة تجاه الشيعة، وهذا الاختيار مرجعه لسببين؛ الأول: أن د.العودة ينتمي للمدرسة السلفية وهي معروفة بمواقفها المتشددة تجاه الشيعة، لكن العودة يتمايز داخل هذه المدرسة بكونه محسوبًا على التيار التجديدي، ولذا من المهم رصد ملامح هذا التمايز، أما السبب الثاني فهو اشتباك د.العودة الدائم مع القضايا والأحداث المثارة، مما يطرح سؤالاً يستحق التوقف عنده بحثًا عن إجابة؛ وهو: هل كان لهذا الاشتباك تأثير على مواقف د.العودة الفقهية.
في البداية نلحظ من جملة تعليقات ومواقف د.العودة تجاه الشيعة، والتي استقيناها من برنامج "الحياة كلمة"، الذي يستضيف د.العودة أسبوعيًّا على شاشة "mbc " ومما هو منشور على الزاوية الخاصة به على موقع "الإسلام اليوم"، أنه ينطلق في موقفه تجاه هذا الملف من عدة مرتكزات رئيسة، تعد سمة عامة في منهجه الفكري والفقهي، أولها: التأكيد على أن الاختلاف من سنن الله في عباده، وأنه طبيعة ملاصقة للنفس البشرية، ولا مجال لرفع هذا الاختلاف نهائيًّا إلى يوم القيامة.
أما المرتكز الثاني فهو رفض التكفير الجماعي، فالأصل في أهل القبلة هو كونهم داخلين في مسمى الإسلام، إلا من خرج عن الإسلام بيقين لا شك فيه، كما أن تبني المسلم لأفكار كفرية لا يعني بالضرورة كونه كافرًا، ذلك أن الحكم على المعين بالكفر لا يقع بمجرد القول أو الفعل إنما يجب أن تتوفر فيه الشروط، وتزول الموانع.
وثالث المرتكزات هو رفض التعميم في إطلاق الأحكام، خاصة في الأمور المعقدة، والتي يعد الإلمام بتفاصيلها جزءًا أساسيًّا لمعرفة تكييفها الفقهي على الوجه الصحيح. كما أن معرفة الأبعاد والسياقات، تاريخية كانت أو سياسية أو اجتماعية، هي أداة أساسية لأي فقيه لا يستطيع الاستغناء عنها عند التعرض لأي فتوى أو حكم شرعي، وهذا هو رابع المرتكزات.
وانطلاقًا من هذه المرتكزات، فإن د.سلمان العودة يصنف الخلاف بين الشيعة والسنة على أنه خلاف "أصولي" يمتد إلى العمق، وليس خلافًا في الفروع الفقهية كما هو الحال بين المذاهب الأربعة المعروفة لدى أهل السنة، ويتفق هذا التوصيف مع التيار العام للمدرسة السلفية، لكنه يختلف مع المدرسة الأزهرية، والتي تسكن الخلاف مع الشيعة الجعفرية، وهم القطاع الأكبر من الشيعة، لاعتبار أنه خلاف في الفروع، ولذا فإنها تجيز التعبد بالمذهب الجعفري، كما يتم تدريسه كأحد المذاهب الفقهية المعتبرة. ويوضح د.العودة أن الخلاف بين السنة والشيعة في بدايته كان سياسيًّا، وتمحور تحديدًا حول مسألة الإمامة، ثم تطور ليشمل قضايا عقدية تتعلق بالقرآن والسنة وبعض المبادئ الأساسية، مثل الموقف من الصحابة.
التأكيد على "أصولية الخلاف" لا يعد مبررًا للصراع أو التشاحن، لكنه، وكما يشدد د.العودة، يعد مدخلاً جوهريًّا لتحديد حجم الخلاف، وبالتالي معالجته بشكل رشيد في جو من الشفافية والوضوح، كما أنه يستهدف قطع الطريق على من يتخذون من ذلك التوصيف منطلقًا للقتال والفتنة والتكفير، مستشهدًا في ذلك بخبرة التعايش التي عرفتها الأمة على مر تاريخها، ليس فقط مع "الآخر المسلم"، والمتمثل في الشيعة ، باعتبار أن السنة هم الغالبية ومن تولوا الحكم معظم الأحيان، ولكن كذلك مع "الآخر غير المسلم"، حيث لم تعرف الأمة الحروب الطائفية الطاحنة، كما هو الحال في المسيحية، وإن كانت قد وقعت صدامات وخلافات متقطعة
وإذا كانت هذه الأحكام خاصة بالشيعة بشكل عام، فماذا عن الأقليات الشيعية في البلدان ذات الغالبية السنية؟ وإذا كانت بعض أفكارهم تقدح في صحة معتقدهم فهل ينسحب الأمر على حقوقهم كمواطنين؟.. هنا يبدو د. العودة شديد الوضوح؛ حيث يشدد على ضرورة أن تحصل هذه الأقليات على حقوقها الشرعية بالعدل، بل إنه يرى أن ذلك من أهم الضمانات لانتماء هذه الأقليات إلى بلدانها، وقطع الطريق على أي تدخلات خارجية. لكنه في المقابل يطالب تلك الأقليات بتقديم الأدلة والبراهين على عدم وجود أجندة خارجية أو تنظيم عسكري لديها ، أو أنه يمكن أن يراهن عليها البعض في حالة وقوع نزاع طائفي عابر للحدود.
أما بالنسبة لقضية "التقريب بين السنة والشيعة"، فإن د.العودة يطرح نظرية أقرب إلى "فكرة التعايش"، فهو لا يراهن على التقريب الذي يستهدف إزالة الخلاف من جذوره، باعتبار أن ذلك أمر بعيد المنال، ولا يعول على التقريب الذي يهدف للوصول إلى منطقة وسط ما بين الفريقين، ذلك أن الخلاف -من وجهة نظره- يقع في منطقة المبادئ والقيم والعقائد التي لا يمكن المساومة عليها، ولذا فإن التقريب المطلوب هو بذل الجهد لإيجاد حالة من الحوار والتفاهم والتعايش، كي لا يتحول الخلاف إلى تشاحن وتصادم أو حرب أهلية، لافتًا لوجود الكثير من المصالح الدنيوية المشتركة التي يمكن الاتفاق عليها، وأنه لا أحد يطالب الإنسان بالخروج من انتمائه ومذهبه، لكن يجب ألا يهيمن عليه الشعور الطائفي، ويتغلب لديه على معاني التقوى والإيمان والمصلحة العامة، منتهيًا من ذلك إلى أن التدين الحقيقي هو نقيض للطائفية الضيقة.
وكمدخل لهذا التعايش يطرح د.العودة مبادرة مفادها: أن يعلن أهل السنة أنهم لا يكفرون الشيعة كطائفة وإنما يكفرون فقط أقوالاً معينة ومنصوصاً عليها، في مقابل أن يعلن الشيعة موقفاً واضحاً وصريحاً بشأن عدم تكفير أهل السنة وعدم تكفير الصحابة، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك مبادرات لحسن النية من جانب المرجعيات وأهل الوجاهة لدى الجانبين.  وهنا نلحظ متابعة د. العودة لما يسمى بـ"تيار التصحيح" لدى الشيعة، وهو تيار نقدي لا يقرُّ الكثيرَ من الإساءات التي تتضمنها كتب التراث الشيعية بحق السنة والصحابة، ويسعى لتمحيصها عبر منهج علمي محكم، لكنه لا يزال يمثل أقلية، حيث يجد معارضة قوية من التيار السائد، ولذا فإن د.العودة يطالب ذلك التيار بأن يكون صوته واضحًا وقويًّا.
وعلى الرغم من أن المذابح الطائفية الدامية التي شهدها العراق قد أوجدت حالة من الالتباس لدى البعض فيما يتعلق: بمن هو العدو؟ الأمر الذي تجلى بوضوح لدى اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006، حيث صدرت فتاوى عن بعض علماء السنة بتحريم نصرة حزب الله (الشيعي) ، بل وعدم جواز الدعاء له بالنصر والتمكين، إلا أن د. العودة كان حاسمًا في التأكيد على أن العدو الاستراتيجي هو: إسرائيل ومن يعاونها، محذرًا من أن مقولة "المعركة مع الجار القريب أهم وأولى من المعركة مع الجار البعيد" هي من أخطر وأقسى ما يمكن أن تصل إليه الأمة. وهنا ينبه د.العودة لوجود أصابع خارجية، وتحديدًا إسرائيل والولايات المتحدة، تسعى لإشعال حروب طائفية بين السنة والشيعة، بهدف استنزاف ثروات المنطقة، ليس فقط المادية، بل والعقلية أيضًا، إذ أن الحروب تحرم الشعوب من إمكانية التفكير المتزن والتأمل الهادئ، لينحصر تفكيرها في الانتقام والقتال.
وإلى جانب هذه الأصابع الخارجية، يرصد د.سلمان العودة بعض التصرفات التي تؤجج الصراعات الطائفية، فهو مثلاً أيد تحذيرات العلامة القرضاوي من خطورة وجود تبشير شيعي منظم يستهدف الدول والتجمعات السنية الخالصة، داعيًا للتثبت من حقيقة وحجم ذلك، ورافضًا التهويل أو التهوين من الأمر، كما أن التفهم لطموح إيران في النفوذ والتوسع، ولكون الولايات المتحدة تضخم ذلك الأمر لأجل إشعال صراع بين العرب وإيران يعيد لواشنطن هيبتها المفقودة في العراق وأفغانستان، لم يمنع د.العودة من التشديد على أن التوسع الإيراني يجب ألا يكون مصادمًا للوجود العربي والامتداد السني، حتى لا يحدث الصدام.
وإجمالاً فإن د.العودة وإن بقي في موقفه الفقهي من الشيعة داخل الإطار العام للمدرسة السلفية، إلا أنه تمايز عنها باتخاذ عدة خطوات متقدمة، فهو مثلاً يفصل بين التكييف الفقهي وبين حقوق الشيعة كمواطنين، بحيث يجب أن يعاملوا على قدم المساواة ، ويحصلوا على حقوقهم الشرعية بالعدل، كما أنه تجنب دعوات القطيعة والهجر، مشددًا على ضرورة المعاملة بالحسنى واللين، كما تغيب عن خطاب د.العودة إشارات التخوين والارتياب، التي يمكن ملاحظتها في جزء كبير من القراءات السلفية تجاه الشيعة. هذا التمايز نلحظه كذلك في إدراك تفصيلات واختلافات المشهد الشيعي، وأن هناك مواقف إيجابية يمكن البناء عليها، كما هو الحال مع التيار التصحيحي لدى الشيعة.
ورغم هذه التمايزات، وما طرحه د.العودة من مبادرات للتعايش في إطار المتفق عليه والمصالح المشتركة، إلا أن هذا الجانب يحتاج لمزيد من الخطوات، خاصة أن العلاقة بين السنة والشيعة في السعودية لا يمكن وصفها بالصحية أو المثالية، ولذا فإن مبادرات التعايش وصياغة القواسم المشتركة تعد أرضًا بكرًا يحتاج لمن يطرح فيها بذور الحوار والتفاهم، ويمكن البناء في ذلك على مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها العاهل السعودي قبل عدة أعوام.
الملاحظة الإجمالية الثانية تتعلق بما طرحناه في بداية الموضوع حول مدى تأثير اشتباك عالم الدين مع قضايا الشأن العام على اجتهاداته الفقهية، حيث يمكن تلمُّس ملامح ذلك في تركيز د.سلمان العودة الشديد على استقراء الخبرة التاريخية الإسلامية في التعامل مع الآخر، مسلمًا كان أو غير مسلم، وكيف أن طابعها العام كان هو التعايش، كذلك فإن بوصلة د.العودة" كانت شديدة الوضوح فيما يتعلق بهوية العدو الاستراتيجي الذي تواجهه الأمة، ومدركة لخطورة الأيادي الخارجية الساعية لإشعال الفتنة، دون أن يغض الطرف عن وجود مشكلات واختلافات جوهرية بين الجانبين.
وكملاحظة نهائية يمكن القول: إن التيار التجديدي داخل المدرسة السلفية يمتلك الكثير من التمايزات والاجتهادات المعتبرة فيما يتعلق بالعلاقة بين السنة والشيعة، لكن هذه الاجتهادات تحتاج لمن يؤصلها ويعمقها، فكريًّا وفقهيًّا، ثم يضعها بين دفتي كتاب، لتكون متاحة، سواء لمن يريد أن يطورها ويبني عليها أو لهؤلاء الذين يبحثون عن "خريطة طريق" في ظل مسالك ودروب متقاطعة ومتشعبة. ونعتقد أن ذلك الكتاب يستحق أن يكون أحد المشاريع الفكرية المدرجة على أجندة د.سلمان العودة المستقبلية، رغم ما قد يجره ذلك عليه من متاعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب ابو بكر وعمر
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 0
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/03/1990
التسجيل : 08/12/2013
العمـــــــــــــــــر : 34
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الحصان
عدد المساهمات : 14
نقـــــــــاط التقيم : 18
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك :  أصولية الخلاف وحتمية التعايش MoroccoC
100%
15000
 أصولية الخلاف وحتمية التعايش Jb12915568671

 أصولية الخلاف وحتمية التعايش Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصولية الخلاف وحتمية التعايش    أصولية الخلاف وحتمية التعايش Emptyالأحد ديسمبر 08, 2013 10:26 am

كملحوظة فقط هذا الكلام ليس لي وانما للدكتور سلمان العودة لكن رايت من الافضل لو نشرته لان فيه اهم اسباب تشتت الامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصولية الخلاف وحتمية التعايش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عضوووووو جديد من اهل الخلاف
» حواري من اخ من اهل الخلاف بعنوان ( ( إن ذلك فرج غصبناه ) )
» مئات الاحكام والأحاديث عن أهل البيت ع ادخلو اهل الخلاف
» اثبات الامام علي اعلى مرتبة من النبوة من اهل الخلاف
» هناك من ضعفاء النفوس من اهل الخلاف يقول نكاح الرضيعه وهذا هو دليل من كتب السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: مْنْتْڊﮯ آلُآقٌڛآمْ آلُعٌقٌآئڊيُة :: عقائد وهابية-
انتقل الى: