منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي احمد الوائلي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
علي احمد الوائلي


رقم العضوية : 52
الجنــس : ذكر
المواليد : 01/03/1972
التسجيل : 06/02/2013
العمـــــــــــــــــر : 52
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 979
نقـــــــــاط التقيم : 2363
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك : العراق
100%
15000
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Jb12915568671

مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Empty
مُساهمةموضوع: مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره)   مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 3:38 am


الآيـة 3




الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾



القراءة:

قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل
يؤمنون ويأكلون ويؤتون وبئس ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل يؤده ولا
يؤاخذكم ويؤيد بنصره ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو
فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتسؤكم
ويهيىء لكم ومن يشأ وينبئهم واقرأ كتابك ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها
وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة
إذا كانت فاء من الفعل نحو يؤمنون ولا يؤاخذكم واختلفت قراءة الكسائي وحمزة
ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف.



اللغة والإعراب:

الذين جمع الذي واللائي واللاتي جمع التي وتثنيتهما اللذان واللتان في حال
الرفع واللذين واللتين في حال الجر والنصب وهي من الأسماء التي لا تتم إلا
بصلاتها نحو من وما وأي وصلاتها لا تكون إلا جملا خبرية يصح فيها الصدق
والكذب ولا بد أن يكون فيها ضمير يعود إلى الموصول فإذا استوفت الموصولات
صلاتها كانت في تأويل اسم مفرد مثل زيد وعمرو ويحتاج إلى جزء آخر تصير به
جملة فقوله ﴿الذين﴾ موصول ويؤمنون صلته ويحتمل أن يكون محله نصبا وجرا
ورفعا فالنصب على المدح تقديره أعني الذين يؤمنون وأما الجر فعلى أنه صفة
للمتقين وأما الرفع فعلى المدح أيضا كأنه لما قيل هدى للمتقين قيل من هم
قيل هم الذين يؤمنون بالغيب فيكون خبر مبتدإ محذوف ويؤمنون معناه يصدقون
والواو في موضع الرفع بكونه ضمير الفاعلين والنون علامة الرفع والأصل في
يفعل يؤفعل ولكن الهمزة حذفت لأنك إذا أنبأت عن نفسك قلت أنا أفعل فكانت
تجتمع همزتان فاستثقلتا فحذفت الهمزة الثانية فقيل أفعل ثم حذفت من الصيغ
الآخر نفعل وتفعل ويفعل كما أن باب يعد حذفت منه الواو لوقوعها بين ياء
وكسرة إذ الأصل يوعد ثم حذفت في تعد وأعد ونعد ليجري الباب على سنن واحد
قال الأزهري اتفق العلماء على أن الإيمان هو التصديق قال الله تعالى وما
أنت بمؤمن لنا أي ما أنت بمصدق لنا قال أبو زيد وقالوا ما أمنت أن أجد
صحابة أي ما وثقت فالإيمان هو الثقة والتصديق قال الله تعالى ﴿الذين آمنوا ب
آياتنا﴾ أي صدقوا ووثقوا بها وقال الشاعر أنشده ابن الأنباري:

ومن قبل آمنا وقد كان قومنا

يصلون للأوثان قبل محمدا

ومعناه آمنا محمدا أي صدقناه ويجوز أن يكون آمن من قياس فعلته فأفعل تقول
أمنته ف آمن مثل كببته فأكب والأمن خلاف الخوف والأمانة خلاف الخيانة
والأمون الناقة القوية كأنها يؤمن عثارها وكلالها ويجوز أن يكون آمن بمعنى
صار ذا آمن على نفسه بإظهار التصديق نحو أجرب وأعاه وأصح وأسلم صار ذا سلم
أي خرج عن أن يكون جربا هذا في أصل اللغة أما في الشريعة فالإيمان هو
التصديق بكل ما يلزم التصديق به من الله تعالى وأنبيائه وملائكته وكتبه
والبعث والنشور والجنة والنار وأما قولنا في وصف القديم تعالى المؤمن فإنه
يحتمل تأويلين أحدهما أن يكون من آمنت المتعدي إلى مفعول فنقل بالهمزة
فتعدى إلى مفعولين فصار من أمن زيد العذاب وآمنته العذاب فمعناه المؤمن
عذابه من لا يستحقه من أوليائه ومن هذا وصفه سبحانه بالعدل كقوله قائما
بالقسط وهذا الوجه مروي في أخبارنا والآخر أن يكون معناه المصدق أي يصدق
الموحدين على توحيدهم إياه يدل عليه قوله شهد الله أنه لا إله إلا هو لأن
الشاهد مصدق لما يشهد به كما أنه مصدق من يشهد له فإذا شهد بالتوحيد فقد
صدق الموحدين وأما الغيب فهو كلما غاب عنك ولم تشهده وقوله ﴿بالغيب﴾ كأنه
إجمال لما فصل في قوله ﴿كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله﴾ أي يؤمنون بما
كفر به الكفار من وحدانية الله وإنزال كتبه وإرسال رسله فكل هذا غيب فعلى
هذا يكون الجار والمجرور في موضع نصب بأنه مفعول به وفيه وجه آخر وهو أن
يكون أراد يؤمنون إذا غابوا عنكم ولم يكونوا كالمنافقين ومثله قوله وخشي
الرحمن بالغيب فعلى هذا يكون الجار والمجرور في موضع الحال أي يؤمنون
غائبين عن مراءة الناس لا يريدون بإيمانهم تصنعا لأحد ولكن يخلصونه لله
و﴿يقيمون الصلوة﴾ يؤدونها بحدودها وفرائضها يقال أقام القوم سوقهم إذا لم
يعطلوها من البيع والشراء وقال الشاعر:

أقامت غزالة سوق الضراب

لأهل العراقين حولا قميطا

وقال أبو مسلم ﴿يقيمون الصلاة﴾ أي يديمون أداء فرائضها يقال للشيء الراتب
قائم ويقال فلان يقيم أرزاق الجند والصلوة في اللغة الدعاء قال الأعشى:

وأقبلها الريح في ظلها

وصلى على دنها وارتسم

أي دعا لها ومنه الحديث إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب وإن كان صائما فليصل
أي فليدع له بالبركة والخير وقيل أصله رفع الصلا في الركوع وهو عظم في
العجز وقوله ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ ما هذه حرف موصول ورزقناهم صلته وهما
جميعا بمعنى المصدر تقديره ومن رزقنا إياهم ينفقون أو اسم موصول والعائد من
الصلة إلى الموصول محذوف والتقدير ومن الذي رزقناهموه ينفقون فيكون ما
رزقناهم في موضع جر بمن والجار والمجرور في موضع نصب بأنه مفعول ينفقون
والرزق هو العطاء الجاري وهو نقيض الحرمان والإنفاق إخراج المال يقال أنفق
ماله أي أخرجه عن ملكه ونفقت الدابة إذا خرج روحها والنافقاء جحر اليربوع
لأنه يخرج منها ومنه النفاق لأن المنافق يخرج إلى المؤمن بالإيمان وإلى
الكافر بالكفر.



المعنى:

لما وصف القرآن
بأنه هدى للمتقين بين صفة المتقين فقال ﴿الذين يؤمنون بالغيب﴾ أي يصدقون
بجميع ما أوجبه الله تعالى أو ندب إليه أو أباحه وقيل يصدقون بالقيامة
والجنة والنار عن الحسن وقيل بما جاء من عند الله عن ابن عباس وقيل بما غاب
عن العباد علمه عن ابن مسعود وجماعة من الصحابة وهذا أولى لعمومه ويدخل
فيه ما رواه أصحابنا من زمان غيبة المهدي (عليه السلام) ووقت خروجه وقيل
الغيب هو القرآن
عن زر بن حبيش وقال الرماني الغيب خفاء الشيء عن الحسن قرب أو بعد إلا
أنه كثرت صفة غايب على البعيد الذي لا يظهر للحس وقال البلخي الغيب كل ما
أدرك بالدلائل والآيات مما يلزم معرفته وقالت المعتزلة بأجمعها الإيمان هو
فعل الطاعة ثم اختلفوا فمنهم من اعتبر الفرائض والنوافل ومنهم من اعتبر
الفرائض حسب واعتبروا اجتناب الكبائر كلها وقد روى الخاص والعام عن علي بن
موسى الرضا (عليهما السلام) أن الإيمان هو التصديق بالقلب و الإقرار
باللسان والعمل بالأركان وقد روي ذلك على لفظ آخر عنه أيضا الإيمان قول
مقول وعمل معمول وعرفان بالعقول واتباع الرسول وأقول أن أصل الإيمان هو
المعرفة بالله وبرسله وبجميع ما جاءت به رسله وكل عارف بشيء فهو مصدق به
يدل عليه هذه الآية فإنه تعالى لما ذكر الإيمان علقه بالغيب ليعلم أنه
تصديق للمخبر به من الغيب على معرفة وثقة ثم أفرده بالذكر عن سائر الطاعات
البدنية والمالية وعطفهما عليه فقال ﴿ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون﴾
والشيء لا يعطف على نفسه وإنما يعطف على غيره ويدل عليه أيضا أنه تعالى حيث
ذكر الإيمان إضافة إلى القلب فقال وقلبه مطمئن بالإيمان وقال أولئك كتب في
قلوبهم الإيمان وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) الإيمان سر وأشار
إلى صدره والإسلام علانية وقد يسمى الإقرار إيمانا كما يسمى تصديقا إلا أنه
متى صدر عن شك أو جهل كان إيمانا لفظيا لا حقيقيا وقد تسمى أعمال الجوارح
أيضا إيمانا استعارة وتلويحا كما تسمى تصديقا كذلك فيقال فلان تصدق أفعاله
مقاله ولا خير في قول لا يصدقه الفعل والفعل ليس بتصديق حقيقي باتفاق أهل
اللغة وإنما استعير له هذا الاسم على الوجه الذي ذكرناه فقد آل الأمر تسليم
صحة الخبر وقبوله إلى أن الإيمان هو المعرفة بالقلب والتصديق به على نحو
ما تقتضيه اللغة ولا يطلق لفظه إلا على ذلك إلا أنه يستعمل في الإقرار
باللسان والعمل بالأركان مجازا واتساعا وبالله التوفيق وقد ذكرنا في قوله
﴿ويقيمون الصلوة﴾ وجهين اقتضاهما اللغة وقيل أيضا إنه مشتق من القيام في
الصلوة ولذلك قيل قد قامت الصلاة وإنما ذكر القيام لأنه أول أركان الصلاة
وأمدها وإن كان المراد به هو وغيره والصلاة في الشرع عبارة عن أفعال مخصوصة
على وجوه مخصوصة وهذا يدل على أن الاسم ينقل من اللغة إلى الشرع وقيل إن
هذا ليس بنقل بل هو تخصيص لأنه يطلق على الذكر والدعاء في مواضع مخصوصة
وقوله تعالى ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ يريد ومما أعطيناهم وملكناهم يخرجون على
وجه الطاعة وحكي عن ابن عباس أنه الزكاة المفروضة وعن ابن مسعود أنه نفقة
الرجل على أهله لأن الآية نزلت قبل وجوب الزكاة وعن الضحاك هو التطوع
بالنفقة وروي محمد بن مسلم عن الصادق (عليه السلام) أن معناه ومما علمناهم
يبثون والأولى حمل الآية على عمومها وحقيقة الرزق هو ما صح أن ينتفع به
المنتفع وليس لأحد منعه منه وهذه الآية تدل على أن الحرام لا يكون رزقا
لأنه تعالى مدحهم بالإنفاق مما رزقهم والمنفق من الحرام لا يستحق المدح على
الإنفاق بالاتفاق فلا يكون رزقا.



النزول:

قال بعضهم هذه الآية تناولت مؤمني العرب خاصة بدلالة قوله فيما بعد ﴿والذين
يؤمنون بما أنزل إليك﴾ الآية فهذا في مؤمني أهل الكتاب إذ لم يكن للعرب
كتاب

قبل القرآن
وهذا غير صحيح لأنه لا يمتنع أن تكون الآية الأولى عامة في جميع المؤمنين
وإن كانت الثانية خاصة في قوم منهم ويجوز أن يكون المراد بالآيات قوما
واحدا وصفوا بجميع ذلك بأن جمع بين أوصافهم بواو العطف كقول الشاعر:

إلى الملك القرم وابن الهمام

وليث الكتيبة في المزدحم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الحنان
الرتبــــــة
الرتبــــــة
ملكة الحنان


رقم العضوية : 19
الجنــس : انثى
المواليد : 05/09/1994
التسجيل : 05/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 29
البـــــــــــــــــرج : العذراء
الأبـراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 621
نقـــــــــاط التقيم : 967
السٌّمعَــــــــــــــة : 2
علم بلدك : مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Saudi_aC
100%
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) 1%20(35)
العمل/الترفيه منتدى القراءن والشعر واللعاب
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Jb12915568671

مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) T20659-8
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) 3


مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره)   مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره) Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 8:50 am

يعطيييك العافيه على هذا الجهد
جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 2 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » هود الآيـة( 109-112 )العلامة الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » هود الآيـة( 113-117 )العلامة الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » يونس الآيـة( 53-56 )العلامة الطبرسي (قدس سره)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى القرأن الكريم وتفسيرة-
انتقل الى: