منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطريبيلي
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 11
التسجيل : 20/12/2012
عدد المساهمات : 3314
نقـــــــــاط التقيم : 5593
السٌّمعَــــــــــــــة : 8
100%
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف الاقسام العلمية
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Jb12915568671

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 86

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها T20659-8

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1263


السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Empty
مُساهمةموضوع: السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها   السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Emptyالخميس يناير 10, 2013 12:35 am


السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها

عاصرت السيدة زينب اباها لخمس وثلاثين عاماً ، كانت خلالها القريبة الى قلبه والعزيزة عليه ، وكان هو الأقرب الى نفسها ، والأشد تأثيراً عليها . . لذلك تقمصت السيدة زينب شخصية أبيها علي في شجاعته واقدامه ، وفي فصاحته وبيانه ، وفي عبادته وانقطاعه الى الله وفي سائر الفضائل والخصال الكريمة التي ورثتها زينب من أبيها علي بعد أن تربت في أحضانه وتتلمذت على يديه طوال خمس وثلاثين سنة .


ففي مجال البلاغة والفصاحة يقول العلامة الشيخ جعفر النقدي بعد أن يتحدث عن بلاغة علي وبيانه . فأعلم أن هذه الفصاحة العلوية ، والبلاغة المرتضوية ، قد ورثتها هذه المخدرة الكريمة ، بشهادة العرب أهل البلاغة والفصاحة أنفسهم ، فقد تواترت الروايات عن العلماء وارباب الحديث بأسانيدهم عن حذلم بن كثير ، قال :
قدمت الكوفة في المحرم سنة احدى وستين عند منصرف علي بن الحسين من كربلاء ومعهم الأجناد ، يحيطون بهم ، وقد خرج الناس للنظر اليهم ، فلما أقبل
بهم على الجمال بغير وطاء ، وجعلن نساء الكوفة يبكين وينشدن فسمعت علي بن الحسين يقول بصوت ضئيل وقد أنهكته العلة ، وفي عنقه الجامعة ويده مغلولة الى عنقه : أن هؤلاء النسوة يبكين فمن قتلنا ؟ .
قال : ورأيت زينب بنت علي ولم أرَ خفرة أنطق منها كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين .
وهذا حذلم بن كثير من فصحاء العرب أخذه العجب من فصاحة زينب وبلاغتها ، وأخذته الدهشة من براعتها وشجاعتها الأدبية ، حتى أنه لم يتمكن أن يشبهها الا بأبيها سيد البلغاء والفصحاء ، فقال : كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين (1) .
وفي جانب العبادة والمناجاة والتضرع كانت تحفظ العديد من أدعية ومناجاة أبيها علي وتواظب على قرائتها ، فقد روي عنها أنها كانت تدعو بعد صلاة العشاء بدعاء أبيها علي وهو : « اللهم إني أسألك ياعالم الأمور الخفية ، ويا من الأرض بعزته مدحية ، ويا من الشمس والقمر بنور جلاله مشرقة مضيئة . . » ، الى آخر الدعاء (2) .
كما كانت تناجي ربها بمناجاة أبيها علي ، وهي قصيدة روحية تفيض خشوعاً وتضرعاً لله ( سبحانه ) مطلعها :
لك الحمد ياذا الجود والمجد والعلى * تباركت تُعطي من تشاء وتمنع (3)
وكانت تلهج أيضاً بأبيات حكمية وعظية لأبيها علي جاء فيها :
وكم لله من لطف خفي * يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر * وفرج كربة القلب الشجي
وكم أمر تساء به صباحاً * فتأتيك الـمسّرة بالعشي
اذا ضاقت بك الأحوال يوماً * فثق بالواحد الفرد العلي (4)
____________
(1) ( زينب الكبرى ) جعفر النقدي ص 48 .
(2) ( عقلية بني هاشم ) الهاشمي ص 16 .
(3) المصدر السابق ص 16 .
(4) المصدر السابق ص 19 .
هكذا تتابع السيدة زينب خطى أبيها علي ، وتتقمص شخصيته وتلهج بأدعيته وكلماته .
في محنة أخيها الحسن عليه السلام
وبادر الناس الى مبايعة الإمام الحسن بعد شهادة أبيه علي (عليه السلام) لما تواتر في أوساطهم من أحاديث وروايات عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فضله ومكانته كقوله (صلى الله عليه وآله) :
« من سره أن ينظر الى سيد شباب أهل الجنة فلينظر الى الحسن » (1) .
وما رواه البراء قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسن على عاتقه يقول : « اللهم إني أحبه فأحبه » (2) .
وفي رواية عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال للحسن : « اللهم إني أحبه فأحبه ، وأحبب من يحبه » (3) .
وعنه (صلى الله عليه وآله) : « الحسن والحسين ريحانتاي من الدينا » (4) .
وقد بادر بعض الصحابة للإدلاء بشهاداتهم وما سمعوه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حق الإمام الحسن عندما خطب الإمام الحسن مؤبّناً أباه علياً ومستقبلاً البيعة من الناس كما روى زهير بن الأقمر قال :
بينما الحسن بن علي يخطب بعدما قتل علي إذ قام اليه رجل من الأزد آدم طوال ، فقال : لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) واضعه في حبوته يقول « من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب » ولولا عزمه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما حدثتكم (5) .
ومما دفع الناس الى مبايعة الإمام الحسن ما عرفوه من صفاته وكفاءاته التي لا يدانيه فيها أحد ، فهو أفضل الأمة بعد أبيه علي .
فهذا أنس بن مالك يقول : لم يكن أشبه برسول الله من الحسن (6) .
وتذاكر قوم من الصحابة يوماً حول من أشبه النبي من أهله ، فقال عبدالله بن الزبير ، أنا أحدثكم بأشبه أهله به وأحبهم اليه الحسن بن علي (7) .
وهذا عبدالله بن عمر وهو جالس في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) بالمدينة في حلقة فمرّ الحسن بن علي ، فقال : « هذا أحب أهل الأرض الى أهل السماء » (Cool .
ويقول عمرو بن اسحاق : ما تكلم أحد أحب اليّ أن لا يسكت من الحسن بن علي وما سمعت منه كلمة فحش قط (9) .
وعن واصل بن عطاء : كان الحسن بن علي عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك (10) .
وقال محمد بن اسحاق : ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ما بلغ الحسن كان يبسط له على باب داره ، فاذا خرج وجلس ، انقطع الطريق ، فما يمر أحد من خلق الله اجلالاً له ، فاذا علم قام ودخل بيته فمر الناس ، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلق الله رآه الا نزل ومشى ، وحتى رأيت سعد بن أبي وقاص يمشي (11) .
ولأن الإمام الحسن بعد ذلك وصي أبيه أمير المؤمنين ، فلهذه العوامل جميعاً بادر الناس الى مبايعته ، فقد انبرى عبيدالله بن العباس مخاطباً الجمع الحاشد الذي اجتمع بعد مقتل الإمام علي قائلاً :
معاشر الناس هذا ابن نبيكم ـ يعني الحسن ـ ووصي إمامكم فيايعوه فهتف الناس مستجيبين قائلين : « ما أحبه الينا وأوجب حقه علينا ، وأحقه بالخلافة » (12) .
وهكذا بويع الإمام الحسن بالخلافة في الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة (40 هـ ) ، بايعه الناس في الكوفة والبصرة والمدائن وجميع أهل العراق ، وبايعته فارس والحجازيون واليمانيون وجميع البلاد الإسلامية ، لكن معاوية بن أبي سفيان أصر على التمرد كما كان موقفه من خلافة الإمام علي ، بل وبدأ يعد العدة ويحشد الجيوش للزحف على عاصمة الخلافة الشرعية الكوفة ، ولم تنجح الجهود التي بذلها الإمام الحسن من رسائل ومبعوثين الى معاوية من ثنيه عن موقفه المتمرد الخارج على الشرعية .
فصصم الإمام الحسن على مواجهة بغي معاوية ، واستنهض جمهوره وعبأهم للقتال ، بعد ما بلغته أنباء تحرك جيش معاوية باتجاه العراق وقوامه ( 60 الفاً ) ، وقيل أكثر من ذلك (13) .
لكن الظروف لم تكن في صالح الإمام الحسن ، فقد كان جيشه وجمهوره متعباً منهكاً من الحروب الثلاثة التي خاضها مع الإمام علي ، كما كان الجيش والجمهور موزّع الولاء والاتجاه للتيارات المختلفة ومنها الخوارج وأصحاب المطامع ، وبلغ تعداد جيش الإمام الحسن ( 40 الفاً ) على أرجح الروايات التاريخية (14) .
واجتهد معاوية بن أبي سفيان كثيراً لتفتيت وتخريب الجبهة الداخلية لمعسكر الإمام الحسن فبث في أوساطه العملاء الذين ينشرون الأشاعات المثبطة والتشكيكات ، كما كثف مساعيه لأغراء واستقطاب العديد من الزعماء والرؤساء والشخصيات في معسكر الإمام ، بتقديم المبالغ المالية الضخمة لهم وتطميعهم بالمناصب والمواقع .
وبالفعل فقد تخلى عن الإمام الكثير من قيادات جيشه حتى ابن عمه عبيدالله بن العباس والذي كان يقود مقدمة جيش الإمام لمواجهة معاوية ، حيث أغراه معاوية بمبلغ مليون درهم فتسلل منحازاً الى معاوية ومعه ثمانية الآف جندي من أصل اثني عشر ألفاً كان يقودهم ! ! .
كل ذلك أدى الى اضطراب جيش الإمام ، مما جرأ البعض منهم على النيل من هيبة الإمام شخصياً ومحاولة اغتياله وقد هجم جماعة من معسكر الإمام على مضاربه وسرداقه وانتهبوا أمتعته ، وتضيف بعض المصادر أنهم نزعوا بساطاً كان يجلس عليه وسلبوا رداءه ، كما خاطبه أحد الخوارج وهو الجراح بن سنان قائلاً :
أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل ! .
وجرت ثلاث محاولات لأغتيال الإمام في معسكره (15) .
هذه الظروف المؤلمة الحرجة دفعت الإمام الحسن لأعادة النظر في قرار المواجهة والقتال مع معاوية ، لعدم تكافؤ المعسكرين عدداً وعدة وتماسكاً ، مما يجعل مستقبل المواجهة والحرب لصالح معاوية حتماً ، وذلك يعني الأخطار والمضاعفات الكبيرة على وضع الأمة الإسلامية ككل وخط أهل البيت ( عليهم السلام ) بشكل خاص .
لذلك قرر الإمام الحسن الأستجابة الى دعوة الصلح التي كان معاوية يلح في طرحها ، وتنازل الإمام عن الخلافة والحكم بشروط قبلها معاوية ومن أهمها العمل بكتاب الله وسنة نبيه ، وعدم الظلم والأعتداء على حقوق الناس وخاصة أهل البيت وأتباعهم ، وأن تكون الخلافة بعد معاوية للإمام الحسن أو حسب اختيار المسلمين .
وتم الصلح حوالي شهر ربيع الأول سنة ( 41 هـ ) أي بعد ستة أشهر من خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) .
بالطبع كان مؤلماً للإمام الحسن ولأهل بيته وأتباعه أن يروا معاوية متسلطاً على المسلمين متحكماً في أمورهم ، وأن يلاحظوا الأنحرافات الكبيرة الخطيرة التي يقوم بها دون رادع أو مانع ، لكن ماذا يصنع الإمام الحسن وقد خانته الظروف ولم تخلص له الأمة ؟ .
وانفعل العديد من المخلصين من أتباع الإمام لما حدث ، ووجهوا للإمام الحسن عتابهم الحاد الجارح على قرار الصلح ، لكن الإمام بقلبه الواسع وحلمه الكبير كان يعذرهم على انفعالهم ، ويوضح لهم حقيقة الموقف وأبعاده .
وبعد الصلح بقي الإمام في الكوفة أياماً وهو مكلوم القلب قد طافت به الهموم والالام ، يتلقى من شيعته مرارة الكلام ، وقسوة النقد ، ويتلقى من معاوية وحزبه الاستهانة بمركزه الرفيع ، وهو مع ذلك صابر محتسب ، قد كظم غيظه ، وأوكل الى الله أمره ، وقد عزم على مغادرة العراق ، والشخوص الى مدينة جده (16) .
وطلب منه بعض أهل الكوفة البقاء عندهم ، لكنه لم يستجب لهم وكان يوم سفره مشهوداً في الكوفة حيث خرج الناس بمختلف طبقاتهم الى توديعه ، وهم ما بين باك وآسف .
ولم تكن العقيلة زينب بعيدة عن تلك الأحداث القاسية ، بل كانت الى جانب أخيها الحسن تشاطره معاناته ، وتعيش معه آلام الأمة المنكوبة . . وقد غادرت الكوفة مع أخيها الى مدينة جدها ومسقط رأسها بعد أن قضت في الكوفة حوالي خمس سنوات مليئة بالحوادث والآلام ، ومن أشدها وأفجعها فقد أبيها علي .
وفي المدينة واصلت السيدة زينب تحمل مسؤليتها في الهداية والأرشاد وبث المعارف الوعي ، كما كانت تشارك أخاها الإمام الحسن مواجة اساءات الحكم الأموي وانحرافاته ، حيث لم يلتزم معاوية بأي شرط من شروط الصلح ، وصار يحكم المسلمين حسب رغباته وشهواته بعيداً عن تعاليم كتاب الله وسنة رسوله ، كما كان يوجه سهام بغيه وحقده صوب أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، فسن شتم الإمام علي على المنابر ، وقتل خيار أتباعه ، وضيق على شيعته ، وصار يخطط لتنصيب ولده يزيد خليفة وحاكماً على الأمة من بعده .
بالطبع كان وجود الإمام الحسن يقلق معاوية ، ويعرقل بعض مخططاته الفاسدة ، لذلك فكر في تصفية الإمام الحسن والقضاء على حياته ، فأغرى زوجته جعدة بنت الأشعث بمائة ألف درهم ، ووعدها بأن يزوجها ولده يزيداً إن هي دست السم للإمام الحسن وقضت على حياته .
واستجابت جعدة لتلك الأغراءات وألقت السم الفتاك الذي بعثه اليها معاوية في طعام الإمام الحسن ، فتقطعت بذلك كبده وامعاؤه واستعد لمفارقة الحياة .
ورأته أخته زينب وهو في فراش الموت ، فانفطر قلبها لمأساة أخيها وتجددت عليها المصائب والأحزان .
ومما زاد في آلام السيدة زينب وأحزانها ما تعرضت له جنازة أخيها من إساءة وهوان ، حيث كان الإمام الحسن قد أوصى بأن يدفن عند قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولاً أقل أن يمر به على قبر جده ليجدد به عهداً ، لكن الحزب الأموي اعترض جنازة الإمام وأثاروا السيدة عائشة لتتبنى مواجهة الهاشميين ومنعهم من الأقتراب بجنازة الإمام الحسن عند قبر جده بحجة أنه يقع في بيتها وأنها لا تسمح لهم بذلك ‍ ! ! .
وهكذا رافقت الظلامة والمأساة الإمام الحسن حتى بعد وفاته ، ومنعوا اقتراب جنازته من قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو سبطه الحبيب وولده العزيز ! .
كل ذلك ضاعف من أحزان السيدة زينب والهاشميين لذلك ورد في التاريخ أن نساء بني هاشم وفي طليعتهن السيدة زينب استمرين في النياحة على الإمام الحسن (عليه السلام) شهراً كاملاً ، وأظهرن الحداد ، ولبسن السواد سنة كاملة (17) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ( حياة الإمام الحسن ) القرشي ج 1 ، ص 96 .
(2) ( صحيح البخاري ) ج 5 ، ص 33 .
(3) ( صحيح مسلم ) ج 2 ، ص 367 .
(4) ( حياة الإمام الحسن ) القرشي ج 1 ، ص 96 .
(5) ( الاصابة في تمييز الصحابة ) ابن حجر ج 1 ، ص 329 .
(6) المصدر السابق ص 329 .
(7) المصدر السابق ص 329 .
(Cool ( در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ) الشوكاني ص 289 .
(9) ( أئمتنا ) علي دخيل ج 1 ، ص 167 .
(10) المصدر السابق ص 168 .
(11) المصدر السابق ص 168 .
(12) ( حياة الإمام الحسن ) القرشي ج 2 ، ص 34 .
(13) المصدر السابق ص 71 .
(14) المصدر السابق ص 80 .
(15) المصدر السابق ص 106 .
(16) المصدر السابق ص 285 .
(17) المصدر السباق ص 502 .








موقع 14 معصوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وفاء الموسوي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
وفاء الموسوي


رقم العضوية : 6
الجنــس : انثى
التسجيل : 18/12/2012
عدد المساهمات : 2483
نقـــــــــاط التقيم : 4743
السٌّمعَــــــــــــــة : 2
علم بلدك : العراق
100%
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها J0i61596
العمل/الترفيه ادارة منتدى
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Jb12915568671

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Yx403925

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها C03ec8354f

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Nbd13389627641



السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها   السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Emptyالإثنين يناير 14, 2013 5:06 am

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها NnUS2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطريبيلي
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 11
التسجيل : 20/12/2012
عدد المساهمات : 3314
نقـــــــــاط التقيم : 5593
السٌّمعَــــــــــــــة : 8
100%
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف الاقسام العلمية
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Jb12915568671

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 86

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها T20659-8

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1263


السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها   السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Emptyالأربعاء يناير 16, 2013 10:20 pm


بارك الله فيك اختي وفاء الموسوي على مرورك الكريم والمشاركة وحياك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طريقي زينبي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
طريقي زينبي


رقم العضوية : 33
الجنــس : انثى
المواليد : 20/08/1994
التسجيل : 11/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 29
البـــــــــــــــــرج : الاسد
الأبـراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 3643
نقـــــــــاط التقيم : 4443
السٌّمعَــــــــــــــة : 5
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : https://albeet.alafdal.net/
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 757447957
العمل/الترفيه المنتدى ومراقب عام
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Jb12915568671

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 86

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Cd3f31fb39fbcb36dc553f37e9dc3ce8


السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 3
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 3
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 3



السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها   السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Emptyالخميس يناير 17, 2013 4:50 am

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطريبيلي
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 11
التسجيل : 20/12/2012
عدد المساهمات : 3314
نقـــــــــاط التقيم : 5593
السٌّمعَــــــــــــــة : 8
100%
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف الاقسام العلمية
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Jb12915568671

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 86

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها T20659-8

السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها 1263


السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها   السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها Emptyالخميس يناير 17, 2013 8:16 pm


بارك الله فيك اختي طريقي زينبي على مرورك الكريم وحياك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السدة زينب (ع)امتداد لشخصية أبيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيتها من شخصية أبيها
» فاطمة عليها السلام أم أبيها
» زينب يا نبع العطاء
» اغصان زينب ع
» الحوراء زينب هي الفضلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى العلويات العقيلة زينب عليها السلام-
انتقل الى: