أتهام الآخرين بالباطل والتضليل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

قال الله تعالى في محكم آياته:
"أن جاءكم فأسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
ومن منطلق الآية الكريمة فلا هنا من أنهاء سبب الظاهرة حتى تتحسن السلوكيات ولابد أن يكون الناس على خلفية جيدة بالاسباب التي تدفعهم لاتهام الآخرين وقد يكون الوازع الديني لديهم ضعيف وثقتهم بأنفسهم منعدمة تماما وقد تكون عوامل سيكولوجية ترتبط بالتنشئة الاجتماعية تتولد لديهم عقد نفسية وأحباطات نفسية أنحرافية عدوانية تأخذ أشكالا عديدة كلفظي أو أعتداء أو غير ذلك من التصرفات وقد تتشعب الاسباب والعلل المؤدية لاتهام الآخرين ولكن لابد لنا بأن نسعى إلى تبيان وحل موضع القصود والوقوف معه من أجل مراعاة نفسية ومساعدته في تدابير تلاشي هذه الظاهرة الغير سوية في مجتمعنا الاسلامي والحد منها بالوعي والتثقيف المبنى بالتنئية على سلبيات الخطيرة في أتباع مثل هذه الظواهر الهدامة وقطع المجال لأي تصيد رخيص لايتناسب مطلقا مع حسن الظن بالآخرين ومحاولة تقديم النصح والارشاد بالطرق المناسبة دون التجريح والتسميع بل بالنقاش والحوار المفيد.

تحيتي للجميع

بارك الله فيك اختي الفاضلة وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله بجهودك أختي العزيزة
ودمت بحفظ الله

» بالفيديو.. أول روبوت طفل يشعر بأحاسيس الآخرين