ابراهيم ابن رسول الله محمد ص في السطور

هو إبراهيم بن محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله..



أمه السيّدة ماآأإرية بنت شمعون القبطية رضي الله عنها قال
اليعقوبي في تاآأإريخه: ولد إبراهيم ابن رسول الله وأمه ماآأإرية القبطية في ذي
الحجة سنة 8، ولما ولد هبط جبريل إلى رسول الله فقال: السلام عليك يا أباآ
إبراهيم وتنافست فيه نساآأإء الأنصاآأإر أيهن ترضعه، فدفعه رسول الله إلى أم
بردة بنت المنذر بن زيد من بني النجاآأإر، وعق رسول الله بكبش. وكاآأإنت قاآأإبلته
سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع، فجاآأإء أبو رافع إلى رسول الله فأخبره فوهب
له عبدا. وغاآأإرت نساآأإء رسول الله واشتد عليهن حيث رزق منها ولدا، وتوفي
إبراهيم في سنة 10 وله سنة وعشرة أشهر، وكسفت الشمس ساآأإعتين من النهاآأإر، فقال
الناس: كسفت لموت إبراهيم. وقال رسول الله: إن الشمس والقمر آيتاآأإن من آياآأإت
الله لا يكسفاآأإن لموت أحد ولا لحياآأإته، فإذا رأيتم فافزعوا إلى مساآأإجدكم.
وقال: إن العين تدمع والقلب يخشع وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولكناآ لا تقول ماآ
يسخط الرب.1


وروي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قد عقّ عنه في اليوم
الساآأإبع من ولادته، وحلق رأسه فتصدّق بزنة شعره فضّة على المساآأإكين، وأمر
بشعره فدُفن في الأرض. 2


وعن ابن عبّآأإاس قال: كنتُ عند النبي صلى الله عليه وآله
وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي عليهما السلام،
وهو تاآأإرةً يقبّل هذا، وتاآأإرةً يقبّل هذا، إذ هبط جبرائيل بوحي من ربّ
العالمين، فلمّاآ سُرِّي عنه قال صلى الله عليه وآله: أتاآأإني جبرائيل من ربّي
فقال: ياآ محمّد إنّ ربّك يقرأُ عليك السلام ويقول: لستُ أجمعهماآ لك، فافْدِ
أحدهما بصاآأإحبه. فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى
الحسين فبكى، وقال: "إنّ إبراهيم أُمّه أمةٌ ومتى ماآأإت لم يحزن عليه غيري، وأمّ
الحسين فاطمةٌ، وأبوه علي ابن عمّي لحمي ودمي، ومتى ماآأإت حزنت ابنتي وحزن ابن
عمّي وحزنتُ أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهم"، قال: فقبض بعد ثلاث.


فكان النبي صلى الله عليه وآله إذا رأى الحسين قبّله وضمّه
إلى صدره، ورشف ثناآأإياآأإه وقال‏ صلى الله عليه وآله: "فديتُ من فَديتُه
باآأإبني إبراهيم". 3


وعن أسماآأإء بنت يزيد، قاآأإلت: لمّاآ توفّي ابن رسول الله
صلى الله عليه وآله إبراهيم، بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقاآأإل له
المعزّى: أنت أحقّ من عظّم الله حقّه، فقاآأإل رسول الله صلى الله عليه وآله: تدمع
العين ويحزن القلب، ولا نقول ماآ يسخط الربّ، ولولا أنّه وعد حقّ، وموعود جاآأإمع،
وأنّ الآخر للأوّل تاآأإبع، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدناآأإه، وإنّاآ
بك لمحزنون. 4


1- تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - ص 87.
2- مناقب آل
أبي طالب /ابن شهر آشوب ج2 ص234
3- مناقب آل أبي طالب /ابن شهر آشوب ج2
ص235.
4- مناقب آل أبي طالب /ابن شهر آشوب ج2 ص235



اتمنى لكم الاستفاآأإده__**
اجمل الاوقاآأإت نكون بطاآأإعة
الرحمــــــــــ*ّـــــــــن,,