منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع ) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع ) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياء
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 73
التسجيل : 01/03/2013
عدد المساهمات : 220
نقـــــــــاط التقيم : 308
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
100%
15000
الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع ) Jb12915568671

الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع ) Empty
مُساهمةموضوع: الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع )   الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع ) Emptyالإثنين مايو 20, 2013 11:14 pm

بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله الحسن بن علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان ، سلام عليك ، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : فإن الله تعالى عز وجل بعث محمدا رحمة للعالمين ، ومنة على المؤمنين ، وكافة إلى الناس أجمعين ( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ) فبلغ رسالات الله ، وقام على أمر الله حتى توفاه الله غير مقصر ولا وان ، حتى أظهر الله به الحق ، ومحق به الشرك ، ونصر به المؤمنين ، وأعز به العرب ، وشرف به قريشا خاصة ، فقال تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) فلما توفى تنازعت سلطانه العرب فقالت قريش : نحن قبيلته وأسرته وأولياؤه ، ولا يحل لكم أن تنازعونا سلطان محمد في الناس وحقه ، فرأت العرب أن القول كما قالت قريش ، وأن الحجة لهم في ذلك على من نازعهم أمر محمد فأنعمت لهم العرب وسلمت ذلك ، ثم حاججنا نحن قريشا بمثل ما حاجت به العرب ، فلم تنصفنا قريش إنصاف العرب لها ، إنهم أخذوا هذا الأمر دون العرب بالانتصاف والاحتجاج فلما صرنا أهل بيت محمد وأولياؤه إلى محاجتهم ، وطلب النصف منهم باعدونا ، واستولوا بالاجتماع على ظلمنا ومراغمتنا ، والعنت منهم لنا ، فالموعد الله ، وهو الولي النصير .

وقد تعجبنا لتوثب المتوثبين علينا في حقنا ، وسلطان نبينا وإن كانوا ذوي فضيلة وسابقة في الإسلام ، فأمسكنا عن منازعتهم مخافة على الدين أن يجد المنافقون والأحزاب بذلك مغمزا يثلمونه به ، أو يكون لهم بذلك سبب لما أرادوا به من فساده ، فاليوم فليعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على أمر لست من أهله ، لا بفضل في الدين معروف ، ولا أثر في الإسلام محمود ، وأنت ابن حزب من الأحزاب ، وابن أعدى قريش لرسول الله ، ولكن الله خيبك وسترد فتعلم لمن عقبى الدار ، تالله لتلقين عن قليل ربك ، ثم ليجزينك بما قدمت يداك ، وما الله بظلام للعبيد . إن عليا لما مضى لسبيله يوم قبض ، ويوم من الله عليه بالإسلام ويوم يبعث حيا - ولاني المسلون الأمر بعده ، فأسأل الله أن لا يزيدنا في الدنيا الزائلة شيئا ينقصنا به في الآخرة مما عنده من كرامته ، وإنما حملني على الكتاب إليك الإعذار فيما بيني وبين الله سبحانه وتعالى في أمرك ، ولك في ذلك إن فعلت الحظ الجسيم ، وللمسلمين فيه صلاح ، فدع التمادي في الباطل وادخل فيما دخل فيه الناس من بيعتي ، فإنك تعلم إني أحق بهذا الأمر منك عند الله وعند كل أواب حفيظ ، ومن له قلب منيب ، واتق الله ، ودع البغي ، واحقن دماء المسلمين ، فوالله مالك من خير في أن تلقي الله من دمائهم بأكثر مما أنت لاقيه به ، فادخل في السلم والطاعة ، ولا تنازع الأمر أهله ، ومن هو أحق به منك ، ليطفئ الله النائرة بذلك ، وتجمع الكلمة ، وتصلح ذات البين ، وإن أنت أبيت إلا التمادي في غيك نهدت إليك بالمسلمين ، فحاكمتك حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين .

فكتب إليه معاوية : بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله أمير المؤمنين إلى الحسن بن علي ، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو .

أما بعد ، فقد بلغني كتابك ، وفهمت ما ذكرت به رسول الله من الفضل ، وهو أحق الأولين والآخرين بالفضل كله ، قديمه وحديثه ، وصغيره وكبيره ، فقد والله بلغ فأدى ، ونصح وهدى ، حتى أنقذ الله به من التهلكة ، وأنار به من العمى ، وهدى به من الضلالة ، فجزاه الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته ، وصلوات الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا .

وذكرت وفاة النبي ، وتنازع المسلمين من بعده ، فرأيتك صرحت بتهمة أبي بكر الصديق ، وعمر الفاروق ، وأبي عبيدة الأمين ، وحواري الرسول ، وصلحاء المهاجرين والأنصار ، فكرهت ذلك لك ، فإنك امرؤ عندنا وعند الناس غير ظنين ، ولا المسئ ولا اللئيم ، وأنا أحب لك القول السديد والذكر الجميل .

إن هذه الأمة لما اختلفت بعد نبيها لم تجهل فضلكم ولا سابقتكم ولا قرابتكم من النبي ، ولا مكانتكم في الإسلام وأهله ، فرأت الأمة أن تخرج من هذا الأمر لقريش لمكانها من نبيها ، ورأى صلحاء الناس من قريش والأنصار وغيرهم من سائر الناس وعامتهم أن يولوا هذا الأمر من قريش أقدمها إسلاما وأعلمها بالله وأحبها له وأقواها على أمر الله ، واختاروا أبا بكر ، وكان ذلك رأي ذوي الحجى والدين والفضيلة والناظرين للأمة ، فأوقع ذلك في صدوركم لهم التهمة ، ولم يكونوا بمتهمين ، ولا فيما أتوا بمخطئين ، ولو رأى المسلمون فيكم من يغني غناءه أو يقوم مقامه ، أو يذب عن حريم المسلمين ذبه ، ما عدلوا بذلك الأمر إلى غيره رغبة عنه ، ولكنهم عملوا في ذلك بما رأوه صلاحا للإسلام وأهله ، فالله يجزيهم عن الإسلام وأهله خيرا .

وقد فهمت الذي دعوتني إليه من الصلح ، والحال فيما بيني وبينك اليوم مثل الحال التي كنتم عليها أنتم وأبو بكر بعد النبي ولو علمت أنك أضبط مني للرعية ، وأحوط على هذه الأمة ، وأحسن سياسة ، وأقوى على جمع الأموال وأكيد للعدو ، لأجبتك إلى ما دعوتني إليه ، ورأيتك لذلك أهلا ، ولكني قد علمت أني أطول منك ولاية ، وأقدم منك لهذه الأمة تجربة ، وأكثر منك سياسة ، وأكبر منك سنا ، فأنت أحق أن تجيبني إلى هذه المنزلة التي سألتني ، فادخل في طاعتي ولك الأمر من بعدي ، ولك ما في بيت مال العراق من مال بالغا ما بلغ تحمله إلى حيث أحببت ولك خراج أي كور العراق شئت ، معونة لك على نفقتك ، يجيبها لك أمينك ، ويحملها إليك في كل سنة ، ولك ألا يستولي عليك بالإساءة ولا تقضي دونك الأمور ، ولا تعصي في أمر أردت به طاعة الله عزوجل ، أعاننا الله وإياك على طاعته إنه سميع مجيب الدعاء ، والسلام .

قال جندب : فلما أتيت الحسن بن علي بكتاب معاوية قلت له : إن الرجل سائر إليك ، فابدأ أنت بالمسير حتى تقاتله في أرضه وبلاده وعمله ، فأما أن تقدر أنه يتناولك فلا والله حتى يرى يوما أعظم من يوم صفين ، فقال : أفعل ثم قعد عن مشورتي وتناسي قولي .

وقال أيضا : وكتب معاوية إلى الحسن بن علي : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد ، فإن الله عزوجل يفعل في عباده ما يشاء ( لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب ) فاحذر أن تكون منيتك على يد رعاع من الناس ، وايئس من أن تجد فينا غميزة ، وإن أنت أعرضت عما أنت فيه وبايعتني وفيت لك بما وعدت ، وأجزت لك ما شرطت ، وأكون في ذلك كما قال أعشى بني قيس بن ثعلبة : وإن أحد أسدى إليك أمانة * فأوف بها تدعى إذا مت وافيا ولا تحسد المولى إذا كان ذا غنى * ولا تجفه إن كان في المال فانيا ثم الخلافة لك من بعدي ، فأنت أولى الناس بها ، والسلام .

- قال أبو الفرج : فأجابه الحسن بن علي : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد ، وصل إلي كتابك تذكر فيه ما ذكرت ، فتركت جوابك خشية البغي عليك ، وبالله أعوذ من ذلك ، فاتبع الحق تعلم أني من أهله ، وعلي إثم أن أقول فأكذب ، والسلام .

فلما وصل كتاب الحسن إلى معاوية قرأه ، ثم كتب إلى عماله على النواحي نسخة واحدة : بسم الله الرحمن الرحيم من معاوية أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان ومن قبله من المسلمين ، سلام عليكم ، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو .

أما بعد ، فالحمد لله الذي كفاكم مؤنة عدوكم وقتلة خليفتكم ، إن الله بلطفه وحسن صنعه أتاح لعلي بن أبي طالب رجلا من عباده فاغتاله فقتله ، فترك أصحابه متفرقين مختلفين ، وقد جاءتنا كتب أشرافهم وقادتهم يلتمسون الأمان لأنفسهم وعشائرهم ، فاقبلوا إلي حين يأتيكم كتابي هذا بجندكم وجهدكم وحسن عدتكم ، فقد أصبتم بحمد الله الثأر ، وبلغتم الأمل ، وأهلك الله أهل البغي والعدوان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال : فاجتمعت العساكر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وسار قاصدا إلى العراق وبلغ الحسن خبر مسيره ، وأنه بلغ [ جسر ] منبج ، فتحرك لذلك ، وبعث حجر بن عدي يأمر العمال والناس بالتهيؤ للمسير ، ونادى المنادي : الصلاة جامعة ، فأقبل الناس يثوبون ويجتمعون ، فقال الحسن : إذا رضيت جماعة الناس فاعلمني وجاء سعيد بن قيس الهمداني ، فقال : اخرج ، فخرج الحسن فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن الله كتب الجهاد على خلقه ، وسماه كرها ، ثم قال لأهل الجهاد من المؤمنين : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) ، فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون ، إلا بالصبر على ما تكرهون ، إنه بلغني أن معاوية بلغه أنا كنا أزمعنا على المسير إليه ، فتحرك لذلك ، فأخرجوا - رحمكم الله - إلى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنظروا ونرى وتروا . قال : وإنه في كلامه ليتخوف خذلان الناس إياه .

قال : فسكتوا فما تكلم منهم أحد ، ولا أجاب بحرف . فلما رأى ذلك عدي بن حاتم قال : أنا ابن حاتم ، سبحان الله ، ما أقبح هذا المقام ؟ ألا تجيبون إمامكم ، وابن بنت نبيكم ، أين خطباء مضر ؟ أين المسلمون ؟ أين الخواضون من أهل المصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الدعة ، فإذا جد الجد فرواغون كالثعالب ، أما تخافون مقت الله ، ولا عيبها وعارها .

ثم استقبل الحسن بوجهه فقال : أصاب الله بك المراشد ، وجنبك المكاره ، ووفقك لما يحمد ورده وصدره ، فقد سمعنا مقالتك ، وانتهينا إلى أمرك ، وسمعنا منك ، وأطعناك فيما قلت وما رأيت ، وهذا وجهي إلى معسكري ، فمن أحب أن يوافيني فليواف .ثم مضى لوجهه ، فخرج من المسجد ودابته بالباب ، فركبها ومضى إلى النخيلة ، وأمر غلامه أن يلحقه بما يصلحه ، وكان عدي أول الناس عسكرا .

ثم قام قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ومعقل بن قيس الرياحي ، وزياد بن صعصعة التيمي فأنبوا الناس ولاموهم وحرضوهم ، وكلموا الحسن بمثل كلام عدي ابن حاتم في الإجابة والقبول .

فقال لهم الحسن ، صدقتم - رحمكم الله - ما زلت أعرفكم بصدق النية ، والوفاء بالقول والمودة الصحيحة ، فجزاكم الله خيرا ثم نزل وخرج الناس ، فعسكروا ، ونشطوا للخروج ، وخرج الحسن إلى معسكره ، واستخلف على الكوفة المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، وأمره باستحثاث الناس وإشخاصهم إليه ، فجعل يستحثهم ويخرجهم ، حتى التأم العسكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكتب المتبادلة بين الأمام الحسن عليه السلام ومعاوي ( لع )
» أخبار الأمام الحسين عليه السلام عن شهادة أولاد الأمام الحسن عليه السلام
» الكتب المؤلفة في قضايا وأحكام أمير المؤمنين عليه السلام
» إخبار الأمام السجاد عليه السلام بشهادة ولده زيد عليه السلام
» أمامة الأمام الحسن عليه السلام بنص أبيه عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى الامام الحسن المجتبى عليه السلام-
انتقل الى: