القصه العجيبه ( قصه واقعيه )

اليكم تلك القصه العجيبه ( قصه واقعيه )

رساله من احد اعضاء الصفحه
احذرو من المعاقين
ارجو نشر هذه الرساله حتى ياخذ من يقراءها حذره ..فليس كل معوق سليم القلب والنيه ..فنهم من قيل عنهم كل ذى عاهه جبار
واليكم قصه قصيره لحادث حدث لى بالفعل
كنت ف عيادتى وانا طبيب اسنان وحضر لى احدى المعوقيين لمعالجه اسنانه ..وظل يتحدث معى طويلا وبالرغم من انشغالى الا اننى انصت اليه طويلا محاولا التلطف معه لحالته الصحيه ..وبعد ان انتهيت من معالجه ضرسه انصرف قائلا ( سازورك يا دكتور مره تانيه اصل انا حبيتك اوى )ومر اسبوع وحضر مره اخرى مدعى انه يريد الاطمئنان على ضرسه ..ثم تحدث كثيرا عن نفسه بانه حاصل على دكتوراه فى علم النفس وانه رجل اعمال ومدح فى نفسه كثيرا ..و طلب منى مشاركته فى احدى مشروعاته..فرديت انا وقلت (انا ما ليش فى التجاره انا طبيب فقط ) ولكثره حديثه والحاحه ولعدم انشغالى وافقت ان اشاركه فى حدود عشره الاف جتيه فقط وقد كان يطلب خمسون الف ويتحدث عن الارباح الطائله التى سوف احصل عليها ...وطلب منى بعد ذلك ان اترك المبلغ مع احدى الموظفين عندى وانه سبترك معه وصل بالمبلغ
ومثلما فعل معى ..فعل مع كل الموظفين العاملين لدى بل احتى المرضى
وبعد اشهر عندما طالبناه بالاموال انكر وادعى اننا نحن من قمنا بالنصب عليه وحرر محاضر ضدى وحاول النيل من سمعتى كطبيب
قائلا لن اكف عنك ...وطلب مبلغ كبير من المال حتى يتوقف عن ملاحقتى والاضرار بى ...وبالتاكيد اننى قمت بموقف دفاعى لنفسى ..ولكنى فؤجئت بتعاطف الجميع عنه وانه يستخدم انضمامه لجمعيات المعوقين من اجل الاضرار بالناس
وعندما كشفنا عن هويته اتضح انه يزال والنصب بكل مهاره واتقان ويعلم اين ومتى يستغل ضحيته ومتى يكون قويا ومتى يظهر ضعفه
مستترا وراء اعاقته والكرسى المتحرك الذى يجلس عليه
وحتى الان انا فى صراع قضائى ونفسى معه منذ سنتين و يحاول النيل منى فى كل مره ولكن بقدره الله تعالى يكرمنى الله بالنصر عليه ..فقد اقام لى العدبد من القضايا والجنح والمشاكل التى اتعثر فيها حتى الان
ما دعانى لكتابه الرساله اليكم هو تحذيركم من ان تقعوا فى شباك مثل هذا الرجل واى من تلك العينه
اسم الرجل ( المعوق النصاب )صلاح جابر محرم من سكان مدينه نصر
ارجوكم واستحلفكم بالله ان نتشرو القصه لياخذ الجميع حذرهم ولا يتعاطفوا مع اى معوق الا فى حدود..وحسبنا الله ونعم الوكيل

سلمت يداك أختي العزيزة
ودمت برعاية الله وحفظه