السلام عليك سيدي يا زين العباد

وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليك سيدي يا زين العباد؛
السلام عليك يوم ولادتك وحينها ادخلت السرور على قلب ابيك الحسين وجدك المرتضى وعمك المجتبى؛
السلام عليك حين درجت في دار ابيك ورأى فيك علائم الامامة؛
السلام عليك حين بلغت مبلغ الرجال واخخذت منعمك وابيك ما يحتاجه المعصوم ليقوم بواجبات الرسالة؛
السلام عليك حين حضرت بكربلاء امتثالا لآمر ابيك امام الزمان؛
السلام عليك حين رأيت رؤوس ابيك واخوتك واعمامك وبقية الاهل والاصحاب وهي مرفوعة على أسنة الرماح؛
السلام عليك حين رأيت فرار عماتك واخواتك من خيمة الى خيمة ولا ناصر لكم حينها ولامعين؛
السلام عليك حين سمعت القوم ينادون عليكمن (أحرقوا بيوت الظالمين)و(لاتبقوا لأهل هذا البيت من باقية)
السلام عليك حين اخذوكم اسارى الى الكوفة على نياق عجاف بغير وطاء؛
السلام عليك حين وقفت امام ابن مرجانة وانت تحمل رسالة جدك المصطفى وعلم
المرتضى وهيبة المجتبى وشجاعة ابيك الحسين الشهيد منغصا عايه فرحة انتصاره
الموهوم؛
السلام عليك حين بينت ضلال ما كان عليه أهل الشام وانكم أهل أية التطهير؛
السلام عليك حين القمت طاغية بني امية حجرا وراح لا يعي ما يصنع ويقول؛
السلام عليك وعلى جامعة الحديد التي وضعت على رقبتك ويديك الشريفتين؛
السلام عليك وعلى الاعواد التي أرتقيتها في الشام واخبرتهم بانكم اهل الحبوة والكرامة وان المهدي منا أهل البيت؛
السلام عليك وعلى دموع عينيك التي انحدرت كلما أردت ان تشرب الماء؛
السلام عليك حين تسافر كل ليلة سفرا لايشبه سفر الناس؛
السلام عليك وعلى ابواب الفقراء التي تطرقها ليلا بيدك المباركة لتفرغ عليهم مان حمل ثقيل على ظهرك الشريف حتى اثر فيه؛
السلام عليك حين أغضت الضالمين والناس قد انفضوا من حول الحجر الاسود؛
السلام عليك حين اتممت ما بدئه ابوك من ثورة على الظلم الجاهلى الاسود؛
السلام عليك حين تجرعت سم الحاقدين الذين طبع الله على قلوبهم صابرا محتسبا شاكيا الى الله ما فعلوه بك وبأهل بيتك من قبل ومن بعد؛
سلام عليك سيدي يا أبا الحسن يا علي بن الحسين يا زين العابدين؛
سلام... سلام... سلام...

بارك الله بك أخي الكريم
ودمت برعاية الله وحفظه

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب