يشفى على يد الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)
حكي الشيخ الحرّ العاملي قصة مرضه في الطفولة, فقال: (( أصبت في صغري بمرض عضال,
بحيث فقد الجميع الأمل في بقائي. وفيما كنت أنا على تلك الحال, وأنا بين النوم واليقظة, رأيت
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)والأئمة الأطهار, فسلّمت عليهم وصافحتهم. ولقد كلّمني الإمام
الصادق (عليه السلام) إلاّ أنّي لا أذكر من حديثه سوى دعائه (عليه السلام) لي بالشفاء.
وأتذكّر أنّي عندما صافحت الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه الشريف) لم أتمالك نفسي من البكاء, وقلت
له : يامولاي , إنّي اخاف أن أموت في مرضي هذا ولم أصل إلى هدفي في طلب العلم والعمل.
فقال (عليه السلام): لا تخف , إنّك لا تموت في مرضك هذا , وإنّ الله سبحانه سيمنّ عليك بالشفاء ,
وسيطول عمرك . ثمّ ناولني قدحاً فشربت منه. وأفقت من تلك الحالة, وأنا سالم معافى, كأن لم يكن
بي مرض أو علّة.
ووسط فرحة الأهل ودهشتهم, كنت احكي لهم قصّة الداء العضال والنوم واليقظة1 .