من أجمل الأقوال التي سكنت ذاكراتي
(من السهل أن ينسى الإنسان نفسه...ولكن من الصعب ان ينسى نفسا سكنت نفسه)
يقول العلم:
النسيان هو فقد التذكر أو عدم إمكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة إليها
وقد أنعم الله على الإنسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ والإسترجاع ووهبه عقلا لم يتمكن العلماء حتى الآن من الإحاطة باسراره
بين الذاكرة والنسيان خيط من الحرير
قد نبتكره نحن بإرادتنا او موهبة ربانية يمنحها الله لنا لننسى كما من الذكريات،قد تكون جميلة جدا ولذيذة من الصعب نسيان
حلاوتها بسرعة ،او حزينة جدا قد مزقت من هولها شرايين القلب المتعبة،قد
تكون فقدان حبيب او قصة حب جميلة او ألم فراق أو كلمات سطرتها الأيام على
الذاكرة
و تبقى قضية الذاكرة والنسيان لعبة جميلة...
لا اعلم حقيقة كيف يمكن لنا ان نتعلم النسيان،
ونمحو كلمات او اسطر او صفحات من حياتنا ومن ذاكرتنا
،بارادتنا وبدون ارادتنا بل كيف نجرؤ ان نمحو وجوة عبرت على احساسينا
ووجداننا ،واستقرت يوما على ضفاف قلوبنا وتربعت على عرش مشاعرنا،
ايمكن ان تكون قلوبنا مختبرات لاختبار النسيان؟؟
ام نمارس لعبة الذاكرة والنسيان كيف ما اتفق أي مجرد النسيان ومجرد الذاكرة التي نعبر بها الى ضفة النسيان،
لنمارس لعبة الحب والكرة بدون وازع من مشاعرنا
،ولا حتى خوفا على مشاعرنا ان يصيبها الصدأ ولا يبقى للذاكرة والنسيان لون وطعم ورائحة،
وتتحول همومنا ومشاعرنا سراب تكشفة لنا خدعة الطريق الذي نسير علية
لماذا نمارس لعبة النسيان مع انتهاء كل هزيمة لنا في الحياة؟؟
او نمارس لعبة الذاكرة عندما تغادرنا سفن البوح والحب والألق الجميل،
لنبكِ على الأطلال والذكريات...حتى نتحول الى مجرد ذكريات
لا يشفع لها النسيان في شئ......
قد يكون النسيان تمثيلية غبية نمارسها على انفسنا وعلى الأخرين، كي نثبت لهم اننا الأقوى والاقدر على النسيان.....
.قد ننجح في تمرير هذه التمثيلية، التي نؤلفها ونمثلها بانفسنا
انها تجربة بطئية ومملة من اجل اختراع النسيان.......
ولكنها تنجح في بعض الأحيان
فإذا كسرتك الأيام يوما.... حاول ان ترمم نفسك بنفسك.... ولا تمنع نفسك من البكاء
فالبكاء نعمة يحسدك عليها اولئك اللذين نبكيهم وهم لا يشعرون
فهل يمكن لنا ان ننسى؟؟؟؟؟
