منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
يتعلم العباد من زين العباد  0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
يتعلم العباد من زين العباد  0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتعلم العباد من زين العباد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وفاء الموسوي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
وفاء الموسوي


رقم العضوية : 6
الجنــس : انثى
التسجيل : 18/12/2012
عدد المساهمات : 2483
نقـــــــــاط التقيم : 4743
السٌّمعَــــــــــــــة : 2
علم بلدك : العراق
100%
يتعلم العباد من زين العباد  J0i61596
العمل/الترفيه ادارة منتدى
يتعلم العباد من زين العباد  Jb12915568671

يتعلم العباد من زين العباد  Yx403925

يتعلم العباد من زين العباد  C03ec8354f

يتعلم العباد من زين العباد  Nbd13389627641



يتعلم العباد من زين العباد  Empty
مُساهمةموضوع: يتعلم العباد من زين العباد    يتعلم العباد من زين العباد  Emptyالجمعة نوفمبر 29, 2013 5:56 pm

يتعلم العباد من زين العباد  Al







اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

عندما يُذكر الإمام زين العابدين (ع) يتبادر إلى الأذهان مسألة كربلاء والإمام العليل الأسير والجامعة والذل، والحال أن هذه الصورة تعكس مرحلة من مراحل حياة الإمام استغرقت شهرا أو شهرين خلال شهري محرم وصفر، ولكنه كأي إمام له أبعاده المختلفة.

ورد في زيارة الحسين (ع) في اليوم الثالث من شعبان: (الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ: أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَالشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ، والْفَوْزَ مَعَهُ في أَوْبَتِهِ، والأوَْصِياءِ مِنْ عِتْرَتِهِ)، كذلك الإمام زين العابدين ابتلي بهذا البلاء، واللهُ -تعالى- جعل له هذا التراث الخالد تعويضا، فنحن في شهر رمضان وفي غيره نعيش على مائدة السجاد (ع)، على التراث الخالد الذي منه الصحيفة السجادية / زبور آل محمد، كما عوض أبوه من قبل.. علينا الاستفادة من هذا التراث الخالد، لأنه مظهر من مظاهر الإحياء.. فالإنسان عندما يبكي على الإمام، ويتذكر دعاء أبي حمزة الثمالي، ويتذكر دعاء مكارم الأخلاق؛ تنتابه حالات عالية من الأسف والأسى.

إن حالة ابتلاء الإمام زين العابدين (ع) تكشف أن الله قدر المصائب العظام لأوليائه عبرة لنا.. فالابتلاء يجب ألا يُخشى منه، فهو قد أعطي في أعلى درجاته لأولياء الله، والمقربين إليه.

موقف الإمام السجاد بين يدي الله عز وجل:
عندما ننظر للإمام السجاد في الأسر، هو الإمام السجاد في حال العبادة.. في حال السفر، وفي حال الحضر؛ لا فرق بين الحالتين.. كان إذا حضر الصلاة اقشعر جلده، واصفر لونه، وارتعد كالسعفة، وفي بعض الروايات: نقل أبان بن تغلب إلى الإمام الصادق (عليه السلام) صلاة جدّه الإمام السجاد (عليه السلام) فقال له: إنّي رأيت عليّ بن الحسين إذا قام في الصلاة، غشي لونه بلون آخر، فقال له الإمام الصادق (عليه السلام): (والله إنّ عليّ بن الحسين، كان يعرف الذي يقوم بين يديه... وهذه الحالات لازمة للإمام وهذا ديدنه، وقد تحدّث الإمام الباقر (عليه السلام) عن خشوع أبيه في صلاته فقال: (كان عليّ بن الحسين إذا قام في الصلاة، كأنـّه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء، إلاّ ما حركت الريح منه).. وكان من مظاهر خشوعه في صلاته، أنّه إذا سجد لا يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً، أو كأنّه غمس في الماء من كثرة دموعه وبكائه.

التأسي بالإمام زين العابدين في الدعاء:
إن حقيقة الدعاء أنس بين العبد وربه، مثال ذلك نجده في حديث نبي الله موسى (ع) مع رب العالمين، عندما سأله الله -عز وجل- عن عصاه: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَى}؛ فاغتنم موسى الفرصة واسترسل في الحديث مع رب العالمين، {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ}.. مشكلتنا هي حصر التوجه بالدعاء في حال الأزمات: في حال ظهور حاجة لشفاء مريض، أو عندما تعرض لنا مشكلة.. لذا فإن الخشوع لا يقاس عند الحاجات والطمع، وهو ليس من علامات التكامل.. وإنما يقاس في حال الرخاء والإقبال على الدنيا، عندما ينصرف عنها العبد ويتوجه لله عز وجل؛ لا لقضاء حاجة، وإنما دافعه الأنس بالله عز وجل.

قد يتساءل البعض: لم الرقة في الدعاء عندما يكون العبد مطيعا لله؟..
أولاً: الموجب لذلك الذنوب السالفة، فمن الذي أعطاه صك العفو؟!.. من الذي ضمن له العاقبة؟!.. هل يضمن البقاء على ما هو عليه؟!.. يقول تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}، فالوجل من القبول، ومن الحساب.

ثانياً: الوجل من عدم إلحاق العمل بالمن والأذى.

ثالثاً: الوجل من حالات الغفلة، والسهو، واللهو، والنوم الزائد، والحديث الباطل، والمطالعات اللاهادفة.. كم من الساعات قضاها في هذه الحالات؟..

فإذن، علينا أن نعيش حالة الوجل، والخجل من رب العزة.. والمؤمن يتوجه لله -عز وجل- في حالتين: حالة المصيبة، والأزمة.. لأن الإنسان يكون في حالة توجه، وفي حال رقة وتأثر؛ لذا يجب أن يستغلها في الدعاء.. وأيضا في أعقاب مجالس الحسين (ع) علينا استغلال ساعة الاستجابة.

بعض الروايات في مجال الدعاء:خطب أمير المؤمنين (ع) في يوم جمعة خطبة بليغة فقال في آخرها :
خََطب الإمام أمير المؤمنين علي (ع) في يوم جمعة وقال: (أيّها الناس!.. سبع مصائب عظام نعوذ بالله منها :عالمٌ زلّ، وعابدٌ ملّ، ومؤمنٌ خلّ، ومؤتمنٌ غلّ، وغنيٌّ أقلّ، وعزيزٌ ذلّ، وفقيرٌ اعتلّ).. فقام إليه رجل وقال: صدقت يا أمير المؤمنين!.. أنت القبلة إذا ما ضللنا، والنور إذا ما أظلمنا، ولكن نسألك عن قول الله تعالى {ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ}: فما بالنا ندعو فلا يجاب؟.. قال أمير المؤمنين (ع): (إن قلوبكم خانت بثمان خصال) -ذلك لأن المعول في الدعاء القلب لا اللسان، والمطلوب هو مواطأة حركة القلب للسان-:
أولها: إنكم عرفتم الله فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئا.
والثانية: أنكم آمنتم برسوله، ثم خالفتم سنته، وأمتم شريعته.. فأين ثمرة إيمانكم؟.. أي أنتم تحبون النبي وتبكون عليه، ولكنكم لم تتبعونه في مستحبات السنة، وواجبات السنة، ومكروه السنة.
والثالثة: أنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به وقلتم: سمعنا وأطعنا ثم خالفتم.. فنحن عندما ننظر إلى الكثير من المضامين، يظهر أن أكثرنا كاذبون، نحن نقرأ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ونستعين بكل أحد إلا الله تعالى، هناك بعض الروايات تشير إلى أنه عندما نقرأ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يأتي الخطاب: أنك تكذب علينا بهذه المقولة؟..
والرابعة: أنكم قلتم أنكم تخافون من النار، وأنتم في كل وقت تقدمون إليها بمعاصيكم.. فأين خوفكم؟!..
والخامسة: أنكم قلتم أنكم ترغبون في الجنة، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها؛ فأين رغبتكم فيها؟!..
والسادسة: أنكم أكلتم نعمة المولى، ولم تشكروا عليها.. فالإنسان عندما يذهب لبيت أحد المؤمنين، بعد أن ينتهي من الطعام، يطيل في الشكر والدعاء له ولوالديه، ولكن أمام الله -عز وجل- أين هو الشكر المعمق الواقعي لله عز وجل؟!..
والسابعة: أن الله أمركم بعداوة الشيطان وقال: {إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}؛ فعاديتموه بلا قول، وواليتموه بلا مخالفة.
والثامنة: أنكم جعلتم عيوب الناس نصب أعينكم، وعيوبكم وراء ظهوركم، تلومون من أنتم أحق باللوم منه.. فأيّ دعاء ُيستجاب لكم مع هذا، وقد سددتم أبوابه وطرقه؟!..
فاتّقوا الله، وأصلحوا أعمالكم، وأخلصوا سرائركم، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر؛ فيستجيب الله لكم دعاءكم.

نقرأ في دعاء كميل: (اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ)!.. أين الدعاء الذي يصعد مع هذه الذنوب؟!.. أمير المؤمنين يعلمنا أن الدعاء الذي يؤثر هو الدعاء الذي يصعد، فالدعاء هو حالة من حالات الارتباط بين العبد وربه، هو حالة وليس مجرد كلمات؛ لذا في بعض الأحيان الإنسان يدعو ولا تهمه الاستجابة.. وقد جاء في الحديث عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن المؤمن ليدعو الله -تعالى- في حاجة، فيقول الله: أخرت حاجته شوقا إلى دعائه.. فإذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى: عبدي، دعوتني في كذا فأخرت إجابتك، وثوابك كذا.. ودعوتني في كذا فأخرت إجابتك، وثوابك كذا.. قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا، لما يرى من حسن ثوابه).

إن من بركات الدعاء الراحة في الحياة.. الداعي تدفع عنه أنواع البلاء وقد اُبْرم إبراما، قال أمير المؤمنين (ع): (ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء، فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لَلبلاء أسرع إلى المؤمن من انحدار السيل من أعلى التِّلعة إلى أسفلِها).. إن الله ابتلى السجاد (ع) بهذه البلايا العظيمة، فلم لا يبتلينا نحن من عامة المؤمنين؟..

قال أمير المؤمنين (ع): (لا تستحقروا دعوة أحدٍ، فإنّه يُستجاب لليهوديّ فيكم، ولا يُستجاب له في نفسه).. عندما لا تكون عندك حالة دعاء، فكلِّف مؤمنين بالدعاء لك في الحج أو العمرة، وعندما تدفع للفقير لقنه الدعاء، اطلب منه الدعاء!..

عن الإمام الصادق (ع): (كان أبي إذا أحزنه أمر، جمع النساء والصبيان، ثم دعا وأمنوا)، عن رسول الله (ص): (دعاء أطفال أمتي، ما لم يقارفوا الذنب).. لا تعجزوا عن الدعاء، حتى في الأمور الصغيرة.. عن رسول الله (ص): (ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع)، بل ورد في الروايات: (يا موسى!.. سلني كل ما تحتاج إليه، حتّي علف شاتك، وملح عجينك)؛ لماذا؟.. لأن الله -عز وجل- يُحب أن يُسأل.. قال أمير المؤمنين (ع) في وصيّته لابنه الحسن (ع): (واعلم أنّ الذي بيده خزائن السماوات والأرض، قد أذن لك في الدّعاء، وتكفّل لك بالإجابة.. وأمرك أن تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك.، فمع هذه الأمور، لا يبقى للإنسان عذر.

الإمام زين العابدين:
كأن الله -عز وجل- جعل أثرا في أدعية الإمام السجاد، لما مر به من محن.. ونجد ذلك في الكثير من العبارات المؤثرة في دعاء أبي حمزة الثمالي.. بكى الإمام زين العابدين عشرين سنة، إما من خشية الله، وإما حزنا على ما جرى على آبائه، وقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (بكى علي بن الحسين عشرين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال مولى له: جعلت فداك يا ابن رسول الله، إني أخاف أن تكون من الهالكين!.. قال: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة).

وفي رواية قال الراوي: أما آن لحزنك أن ينقضي؟.. فقال له: (ويحك أن يعقوب النبي (ع) كان له اثنا عشر ابناً فغيب الله واحداً منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه واحدودب ظهره من الغم وكان ابنه حياً في الدنيا، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني)؟..

وكان إذا أخذ إناء يشرب ماء، بكى حتى يملأها دمعا، فقيل له في ذلك فقال: (وكيف لا أبكي؟.. وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقا للسباع والوحوش).

يقول أحد مواليه: كان الإمام السجاد (ع) صائماً، وعند الإفطار قدمت له مقداراً من الخبز والماء، ولكنه ما أن نظر إلى الماء، بكى عالياً، قلت: يا بن رسول الله، اشرب الماء.. قال (ع): (كيف أشرب الماء، وقد قُتل ابن رسول الله عطشاناً)؟!.. قلت: يا بن رسول الله، كل طعامك!.. قال (ع): (كيف آكل طعامي، وقد قتل ابن رسول الله جوعاناً)؟!.. وقيل له: إنك لتبكي دهرك فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا؟.. فقال: (نفسي قتلها، وعليها أبكي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتعلم العباد من زين العباد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختبار إنسان آلي يتعلم من تلقاء نفسه
» من هم خير العباد
»  أنواع العباد
» في علة خلق العباد ومعرفة الامام
» السلام عليك سيدي يا زين العباد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: