منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي احمد الوائلي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
علي احمد الوائلي


رقم العضوية : 52
الجنــس : ذكر
المواليد : 01/03/1972
التسجيل : 06/02/2013
العمـــــــــــــــــر : 52
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 979
نقـــــــــاط التقيم : 2363
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك : العراق
100%
15000
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره) Jb12915568671

مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره) Empty
مُساهمةموضوع: مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره)   مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره) Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 1:30 am

الآيـة 1



الم ﴿1﴾



(كوفي) اختلف العلماء في الحروف المعجمة المفتتحة بها السور فذهب بعضهم إلى
أنها من المتشابهات التي استأثر الله تعالى بعلمها ولا يعلم تأويلها إلا
هو هذا هو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام) وروت العامة عن أمير المؤمنين
(عليه السلام) أنه قال إن لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي وعن
الشعبي قال : لله في كل كتاب سر وسره في القرآن سائر حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور وفسرها الآخرون على وجوه.

(أحدها) إنها أسماء السور ومفاتحها عن الحسن وزيد بن أسلم (وثانيها) أن
المراد بها الدلالة على أسماء الله تعالى فقوله تعالى ﴿الم﴾ معناه أنا الله
أعلم و﴿المر﴾ معناه أنا الله أعلم وأرى و﴿المص﴾ معناه أنا الله أعلم وأفصل
والكاف في كهيعص من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعين من عليم
والصاد من صادق عن ابن عباس وعنه أيضا أن ﴿الم﴾ الألف منه تدل على اسم الله
واللام تدل على اسم جبرائيل والميم تدل على اسم محمد (صلى الله عليه وآله
وسلّم) وروى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره مسندا إلى علي بن موسى الرضا
(عليهم السلام) قال سئل جعفر بن محمد الصادق عن قوله ﴿الم﴾ فقال في الألف
ست صفات من صفات الله تعالى (الابتداء) فإن الله ابتدأ جميع الخلق والألف
ابتداء الحروف و(الاستواء) فهو عادل غير جائر والألف مستو في ذاته
و(الانفراد) فالله فرد والألف فرد و(اتصال الخلق بالله) والله لا يتصل
بالخلق وكلهم محتاجون إلى الله والله غني عنهم وكذلك الألف لا يتصل بالحروف
والحروف متصلة به وهو منقطع من غيره والله عز وجل بائن بجميع صفاته من
خلقه ومعناه من الألفة فكما أن الله عز وجل سبب ألفة الخلق فكذلك الألف
عليه تألفت الحروف وهو سبب ألفتها (وثالثها) أنها أسماء الله تعالى منقطعة
لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم تقول الر وحم ون فيكون
الرحمن وكذلك سائرها إلا أنا لا نقدر على وصلها والجمع بينها عن سعيد بن
جبير (ورابعها) أنها أسماء القرآن
عن قتادة (وخامسها) أنها أقسام أقسم الله تعالى بها وهي من أسمائه عن ابن
عباس وعكرمة قال الأخفش وإنما أقسم الله تعالى بالحروف المعجمة لشرفها
وفضلها ولأنها مباني كتبه المنزلة بالألسنة المختلفة وأسمائه الحسنى وصفاته
العليا وأصول كلام الأمم كلها بها يتعارفون ويذكرون الله عز اسمه ويوحدونه
فكأنه هو أقسم بهذه الحروف أن القرآن
كتابه وكلامه (وسادسها) أن كل حرف منها مفتاح اسم من أسماء الله تعالى
وليس فيها حرف إلا وهو في آلائه وبلائه وليس فيها حرف إلا وهو في مدة قوم
وآجال آخرين عن أبي العالية وقد ورد أيضا مثل ذلك في أخبارنا (وسابعها) أن
المراد بها مدة بقاء هذه الأمة عن مقاتل بن سليمان قال مقاتل حسبنا هذه
الحروف التي في أوائل السور بإسقاط المكرر فبلغت سبع مائة وأربعا وأربعين
سنة وهي بقية مدة هذه الأمة قال علي بن فضال المجاشعي النحوي وحسبت هذه
الحروف التي ذكرها مقاتل فبلغت ثلاثة آلاف وخمسا وستين فحذفت المكررات فبقي
ستمائة وثلاث وتسعون والله أعلم بما فيها وأقول قد حسبتها أنا أيضا
فوجدتها كذلك ويروى أن اليهود لما سمعوا ﴿الم﴾ قالوا مدة ملك محمد (صلى
الله عليه وآله وسلّم) قصيرة إنما تبلغ إحدى وسبعين سنة فلما نزلت الر المر
والمص وكهيعص اتسع عليهم الأمر هذه أقوال أهل التفسير (وثامنها) أن المراد
بها حروف المعجم استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها
التي هي تمام الثمانية والعشرين حرفا كما يستغني بذكر قفانبك عن ذكر باقي
القصيدة وكما يقال أب في أبجد وفي أ ب ت ث ولم يذكروا باقي الحروف قال
الراجز:

لما رأيت أنها في حطي

أخذت منها بقرون شمط

وإنما أراد الخبر عن المرأة بأنها في أبجد فأقام قوله حطي مقامه لدلالة
الكلام عليه (وتاسعها) أنها تسكيت للكفار لأن المشركين كانوا تواصوا فيما
بينهم أن لا يستمعوا لهذا القرآن وأن يلغوا فيه كما ورد به التنزيل من قوله ﴿لا تسمعوا لهذا القرآن
والغوا فيه﴾ الآية فربما صفروا وربما صفقوا وربما لغطوا ليغلطوا النبي
(صلى الله عليه وآله وسلّم) فأنزل الله تعالى هذه الحروف حتى إذا سمعوا
شيئا غريبا استمعوا إليه وتفكروا واشتغلوا عن تغليطه فيقع القرآن في مسامعهم ويكون ذلك سببا موصلا لهم إلى درك منافعهم (وعاشرها) أن المراد بها أن هذا القرآن
الذي عجزتم عن معارضته من جنس هذه الحروف التي تتحاورون بها في خطبكم
وكلامكم فإذا لم تقدروا عليه فاعلموا أنه من عند الله لأن العادة لم تجر
بأن الناس يتفاوتون في القدر هذا التفاوت العظيم وإنما كررت في مواضع
استظهارا في الحجة وهو المحكي عن قطرب واختاره أبو مسلم محمد بن بحر
الأصفهاني.



اللغة:

أجود هذه الأقوال القول الأول المحكي عن الحسن لأن أسماء الأعلام منقولة
إلى التسمية عن أصولها للتفرقة بين المسميات فتكون حروف المعجم منقولة إلى
التسمية ولهذا في أسماء العرب نظير قالوا أوس بن حارثة بن لام الطائي ولا
خلاف بين النحويين أنه يجوز أن يسمى بحروف المعجم كما يجوز أن يسمى بالجمل
نحو تابط شرا وبرق نحره وكل كلمة لم تكن على معنى الأصل فهي منقولة إلى
التسمية للفرق نحو جعفر إذا لم يرد به معنى النهر لم يكن إلا منقولا إلى
العلمية وكذلك أشباهه ولو سميت بالم لحكيت جميع ذلك وأما قول ابن عباس أنه
اختصار من أسماء يعلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) تمامها فنحوه قول
الشاعر:

نادوهم أن ألجموا ألاتا

قالوا جميعا كلهم ألافا

يريد أ لا تركبون قالوا ألا فاركبوا وقول الآخر:

قلنا لها قفي قالت قاف

لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف يريد قالت أنا واقفة.



الإعراب:

أما موضع ﴿الم﴾ من الإعراب فمختلف على حسب اختلاف هذه المذاهب أما على مذهب
الحسن فموضعها رفع على إضمار مبتدإ محذوف كأنه قال هذه الم وأجاز الرماني
أن يكون الم مبتدأ وذلك الكتاب خبره وتقديره حروف المعجم ذلك الكتاب وهذا
فيه بعد لأن حكم المبتدأ أن يكون هو الخبر في المعنى ولم يكن الكتاب هو
حروف المعجم ويجوز أن يكون الم في موضع نصب على إضمار فعل تقديره اتل الم
وأما على مذهب من جعلها قسما فموضعها نصب بإضمار فعل لأن حرف القسم إذا حذف
يصل الفعل إلى المقسم به فينصبه فإن معنى قولك بالله أقسم بالله ثم حذفت
أقسم فبقي بالله فلو حذفت الباء لقلت الله لأفعلن وأما على مذهب من جعل هذه
الحروف اختصارا من كلام أو حروفا مقطعة فلا موضع لها من الإعراب لأنها
بمنزلة قولك زيد قائم في أن موضعه لا حظ له في الإعراب وإنما يكون للجملة
موضع إذا وقعت موقع الفرد كقولك زيد أبوه قائم وإن زيدا أبوه قائم لأنه
بمنزلة قولك زيد قائم وإن زيدا قائم وهذه الحروف موقوفة على الحكاية كما
يفعل بحروف التهجي لأنها مبنية على السكت كما أن العدد مبني على السكت يدل
على ذلك جمعك بين ساكنين في قولك لام ميم وتقول في العدد واحد اثنان ثلاثة
أربعة فتقطع ألف اثنين وألف اثنين ألف وصل وتذكر الهاء في ثلاثة وأربعة ولو
لا أنك تقدر السكت لقلت ثلاثة بالتاء ويدل عليه قول الشاعر:

أقبلت من عند زياد كالخرف

تخط رجلاي بخط مختلف

تكتبان في الطريق لام ألف

كأنه قال لام ألف ولكنه ألقى حركة همزة الألف على الميم ففتحها وإذا أخبرت
عن حروف الهجاء أو أسماء الأعداد أعربتها لأنك أدخلتها بالإخبار عنها في
جملة الأسماء المتمكنة وأخرجتها بذلك من حيز الأصوات كما قال الشاعر:

كما بينت كاف تلوح وميمها

وقال آخر :

إذا اجتمعوا على ألف وباء

وواو هاج بينهم جدال

وتقول هذا كاف حسن وهذه كاف حسنة من ذكره فعلى معنى الحرف ومن أنثه فعلى معنى الكلمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 1 الطبرسي (قدس سره)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 2 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » البقرة الآيـة 3 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » هود الآيـة( 113-117 )العلامة الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » هود الآيـة( 109-112 )العلامة الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » يونس الآيـة( 79-82 )العلامة الطبرسي (قدس سره)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى القرأن الكريم وتفسيرة-
انتقل الى: