منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره) 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي احمد الوائلي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
علي احمد الوائلي


رقم العضوية : 52
الجنــس : ذكر
المواليد : 01/03/1972
التسجيل : 06/02/2013
العمـــــــــــــــــر : 52
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 979
نقـــــــــاط التقيم : 2363
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك : العراق
100%
15000
مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره) Jb12915568671

مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره) Empty
مُساهمةموضوع: مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره)   مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره) Emptyالثلاثاء يونيو 04, 2013 7:13 am

الآية 4




مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾



الحجة:

اختلفوا في أن أي القراءتين أمدح فمن قرأ ﴿مالك﴾ قال إن هذه الصفة أمدح
لأنه لا يكون مالكا للشيء إلا وهو يملكه وقد يكون ملكا للشيء ولا يملكه كما
يقال ملك العرب وملك الروم وإن كان لا يملكهم وقد يدخل في المالك ما لا
يصح دخوله في الملك يقال فلان مالك الدراهم ولا يقال ملك الدراهم فالوصف
بالمالك أعم من الوصف بالملك.



والله مالك كل شيء وقد وصف نفسه بأنه ﴿مالك الملك يؤتي الملك من يشاء﴾
فوصفه بالمالك أبلغ في الثناء والمدح من وصفه بالملك ومن قرأ الملك قال أن
هذه الصفة أمدح لأنه لا يكون إلا مع التعظيم والاحتواء على الجمع الكثير
واختاره أبو بكر محمد بن السري السراج وقال أن الملك الذي يملك الكثير من
الأشياء ويشارك غيره من الناس في ملكه بالحكم عليه وكل ملك مالك وليس كل
مالك ملكا وإنما قال تعالى ﴿مالك الملك﴾ لأنه تعالى يملك ملوك الدنيا وما
ملكوا فمعناه أنه يملك ملك الدنيا فيؤتي الملك فيها من يشاء فأما يوم الدين
فليس إلا ملكه وهو ملك الملوك يملكهم كلهم وقد يستعمل هذا في الناس يقال
فلان ملك الملوك وأمير الأمراء ويراد بذلك أن من دونه ملوكا وأمراء ولا
يقال ملك الملك ولا أمير الإمارة لأن أميرا وملكا صفة غير جارية على فعل
فلا معنى لإضافتها إلى المصدر فأما إضافة ملك إلى الزمان فكما يقال ملك عام
كذا وملوك الدهر الأول وملك زمانه وسيد زمانه فهو في المدح أبلغ والآية
إنما نزلت في الثناء والمدح لله ألا ترى إلى قوله رب العالمين والربوبية
والملك متشابهان وقال أبوعلي الفارسي يشهد لمن قرأ ﴿مالك﴾ من التنزيل قوله
تعالى ﴿والأمر يومئذ لله﴾ لأن قولك الأمر له وهو مالك الأمر بمعنى ألا ترى
أن لام الجر معناها الملك والاستحقاق وكذلك قوله تعالى: ﴿يوم لا تملك نفس
لنفس شيئا﴾ يقوي ذلك ويشهد لقراءة من قرأ ملك قوله تعالى: ﴿لمن الملك
اليوم﴾ لأن اسم الفاعل من الملك الملك فإذا قال الملك له ذات اليوم كان
بمنزلة قوله هو ملك ذلك اليوم وهذا مع قوله فتعالى الله الملك الحق والملك
القدوس وملك الناس.



اللغة:

(الملك) القادر الواسع المقدرة الذي له السياسة والتدبير (والمالك) القادر
على التصرف في ماله وله أن يتصرف فيه على وجه ليس لأحد منعه منه ويوصف
العاجز بأنه مالك من جهة الحكم يقال ملك بين الملك بضم الميم ومالك بين
الملك والملك بكسر الميم وفتحها وضم الميم لغة شاذة ويقال طالت مملكتهم
الناس ومملكتهم بكسر اللام وفتحها ولي في هذا الوادي ملك وملك وملك ذكرها
أبوعلي الفارسي وقال الملك للشيء اختصاص من المالك به وخروجه من أن يكون
مباحا لغيره ومعنى الإباحة في الشيء كالاتساع فيه وخلاف الحصر والقصر على
الشيء ألا تراهم قالوا باح السر وباحت الدار وقال أبو بكر محمد بن السري
السراج الملك والملك يرجعان إلى أصل واحد وهو الربط والشد كما قالوا ملكت
العجين أي شددته قال الشاعر:

ملكت بها كفي فأنهرت فتقها

يرى قائم من دونها ما وراءها يقول شددت بهذه الطعنة كفي ومنه الأملاك ومعناه رباط الرجل بالمرأة و(الدين) معناه في الآية الجزاء قال الشاعر:

(واعلم بأنك كما تدين تدان) وهو قول سعيد بن جبير وقتادة وقيل الدين الحساب
وهو المروي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) وابن عباس
والدين الطاعة قال عمرو بن كلثوم:

وأيام لنا غر طوال

عصينا الملك فيها أم ندينا والدين العادة قال الشاعر:

تقول إذا درأت لها وضيني

أهذا دينه أبدا وديني والدين القهر والاستعلاء قال الأعشى:

هو دان الرباب إذ كرهوا الدين

دراكا بغزوة واحتيال

ثم دانت بعد الرباب وكانت

كعذاب عقوبة الأقوال ويدل على أن المراد به الجزاء والحساب قوله تعالى: ﴿اليوم تجزى كل نفس بما كسبت واليوم تجزون ما كنتم تكسبون﴾.



الإعراب:

﴿مالك﴾ مجرور على الوصف لله تعالى وما جاء من النصب فعلى ما ذكرناه من نصب
﴿رب العالمين﴾ ويجوز أن ينصب ﴿رب العالمين﴾ و﴿مالك يوم الدين﴾ على النداء
كأنك قلت لك الحمد يا رب العالمين ويا مالك يوم الدين ومن قرأ ملك يوم
الدين بإسكان اللام فأصله ملك فخفف كما يقال فخذ وفخذ ومن قرأ ملك يوم
الدين جعله فعلا ماضيا ويوم مجرور بإضافة ملك أو مالك إليه وكذلك الدين
مجرور بإضافة يوم إليه وهذه الإضافة من باب يا سارق الليلة أهل الدار اتسع
في الظرف فنصب نصب المفعول به ثم أضيف إليه على هذا الحد كما قال الشاعر
أنشده سيبويه :

ويوم شهدناه سليما وعامرا

قليل سوى الطعن النهال نوافله

فكأنه قال هو ملك ذلك اليوم ولا يؤتي أحدا الملك فيه كما آتاه في الدنيا
فلا ملك يومئذ غيره ومن قرأ ﴿مالك يوم الدين﴾ فإنه قد حذف المفعول به من
الكلام للدلالة عليه وتقديره مالك يوم الدين الأحكام والقضاء لا يملك ذلك
ولا يليه سواه (أي لا يكون أحد واليا سواه) إنما خص يوم الدين بذلك لتفرده
تعالى بذلك في ذلك اليوم وجميع الخلق يضطرون إلى الإقرار والتسليم وأما
الدنيا فليست كذلك فقد يحكم فيها ملوك ورؤساء وليست هذه الإضافة مثل قوله
تعالى وعنده علم الساعة لأن الساعة مفعول بها على الحقيقة وليست مفعولا بها
على السعة لأن الظرف إذا جعل مفعولا على السعة فمعناه معنى الظرف ولو كانت
الساعة ظرفا لكان المعنى يعلم في الساعة وذلك لا يجوز لأنه تعالى يعلم في
كل وقت والمعنى أنه يعلم الساعة أي يعرفها.



المعنى:

أنه سبحانه لما بين ملكه في الدنيا بقوله ﴿رب العالمين﴾ بين أيضا ملكه في
الآخرة بقوله ﴿مالك يوم الدين﴾ وأراد باليوم الوقت وقيل أراد به امتداد
الضياء إلى أن يفرغ من القضاء ويستقر أهل كل دار فيها وقال أبوعلي الجبائي
أراد به يوم الجزاء على الدين وقال محمد بن كعب أراد يوم لا ينفع إلا الدين
وإنما خص يوم القيامة بذكر الملك فيه تعظيما لشأنه وتفخيما لأمره كما قال
رب العرش وهذه الآية دالة على إثبات المعاد وعلى الترغيب والترهيب لأن المكلف إذا تصور ذلك لا بد أن يرجو ويخاف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 4الطبرسي (قدس سره)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 2 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 3 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 5 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 6 الطبرسي (قدس سره)
» مجمع البيان في تفسير القرآن » الفاتحة الآية 7 الطبرسي (قدس سره)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى القرأن الكريم وتفسيرة-
انتقل الى: