منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وفاء الموسوي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
وفاء الموسوي


رقم العضوية : 6
الجنــس : انثى
التسجيل : 18/12/2012
عدد المساهمات : 2483
نقـــــــــاط التقيم : 4743
السٌّمعَــــــــــــــة : 2
علم بلدك : العراق
100%
 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين J0i61596
العمل/الترفيه ادارة منتدى
 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين Jb12915568671

 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين Yx403925

 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين C03ec8354f

 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين Nbd13389627641



 و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين    و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين Emptyالخميس مايو 30, 2013 12:39 am


تفسير الاية (82) من سورة الاسراء
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
«و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا»
من بيانية تبين الموصول أعني قوله: «ما هو شفاء» إلخ أي و ننزل ما هو شفاء
و رحمة و هو القرآن و عد القرآن شفاء و الشفاء إنما يكون عن مرض دليل على
أن للقلوب أحوالا نسبة القرآن إليها نسبة الدواء الشافي إلى المرض، و هو
المستفاد من كلامه سبحانه حيث ذكر أن الدين الحق فطري للإنسان فكما أن
للبنية الإنسانية التي سويت على الخلقة الأصلية قبل أن يلحق بها أحوال
منافية و آثار مغايرة للتسوية الأولية استقامة طبيعية تجري عليها في أطوار
الحياة كذلك لها بحسب الخلقة الأصلية عقائد حقة في المبدإ و المعاد و ما
يتفرع عليهما من أصول المعارف، و أخلاق فاضلة زاكية تلائمها و يترتب عليها
من الأحوال و الأعمال ما يناسبها.

فللإنسان صحة و استقامة روحية
معنوية كما أن له صحة و استقامة جسمية صورية، و له أمراض و أدواء روحية
باختلال أمر الصحة الروحية كما أن له أمراضا و أدواء جسمية باختلال أمر
الصحة الجسمية و لكل داء دواء و لكل مرض شفاء.
و قد ذكر الله سبحانه في أناس من المؤمنين أن في قلوبهم مرضا و هو غير الكفر و النفاق الصريحين كما يدل عليه قوله: «لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم»: الأحزاب: 60 و قوله: «و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلا»: المدثر: 31.
و
ليس هذا المسمى مرضا إلا ما يختل به ثبات القلب و استقامة النفس من أنواع
الشك و الريب الموجبة لاضطراب الباطن و تزلزل السر و الميل إلى الباطل و
اتباع الهوى مما يجامع إيمان عامة المؤمنين من أهل أدنى مراتب الإيمان و
مما هو معدود نقصا و شركا بالإضافة إلى مراتب الإيمان العالية، و قد قال
تعالى: «و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون»: يوسف: 106 و قال: «فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما»: النساء: 65.
و
القرآن الكريم يزيل بحججه القاطعة و براهينه الساطعة أنواع الشكوك و
الشبهات المعترضة في طريق العقائد الحقة و المعارف الحقيقية و يدفع بمواعظه
الشافية و ما فيه من القصص و العبر و الأمثال و الوعد و الوعيد و الإنذار و
التبشير و الأحكام و الشرائع عاهات الأفئدة و آفاتها فالقرآن شفاء
للمؤمنين.
و أما كونه رحمة للمؤمنين - و الرحمة إفاضة ما يتم به النقص و
يرتفع به الحاجة - فلأن القرآن ينور القلوب بنور العلم و اليقين بعد ما
يزيل عنها ظلمات الجهل و العمى و الشك و الريب و يحليها بالملكات الفاضلة و
الحالات الشريفة الزاكية بعد ما يغسل عنها أوساخ الهيآت الردية و الصفات
الخسيسة فهو بما أنه شفاء يزيل عنها أنواع الأمراض و الأدواء، و بما أنه
رحمة يعيد إليها ما افتقدته من الصحة و الاستقامة الأصلية الفطرية فهو
بكونه شفاء يطهر المحل من الموانع المضادة للسعادة و يهيئها لقبولها، و
بكونه رحمة يلبسه لباس السعادة و ينعم عليه بنعمة الاستقامة.

فالقرآن
شفاء و رحمة للقلوب المريضة كما أنه هدى و رحمة للنفوس غير الأمنة من
الضلال، و بذلك يظهر النكتة في ترتب الرحمة على الشفاء في قوله: «ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» فهو كقوله: «هدى و رحمة لقوم يؤمنون»: يوسف: 111 و قوله: «و مغفرة و رحمة»: النساء: 96.فمعنى قوله تعالى : «و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين» و ننزل إليك أمرا يشفي أمراض القلوب و يزيلها و يعيد إليها حالة الصحة و الاستقامة فتتمتع من نعمة السعادة و الكرامة.و قوله: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا»
السياق دال على أن المراد به بيان ما للقرآن من الأثر في غير المؤمنين
قبال ما له من الأثر الجميل في المؤمنين فالمراد بالظالمين غير المؤمنين و
هم الكفار دون المشركين خاصة كما يظهر من بعض المفسرين و إنما علق الحكم
بالوصف أعني الظلم ليشعر بالتعليل أي أن القرآن إنما يزيدهم خسارا لمكان
ظلم هم بالكفر.والخسار هو النقص في رأس المال فللكفار رأس مال بحسب الأصل و
هو الدين الفطري تلهم به نفوسهم الساذجة ثم إنهم بكفرهم بالله و آياته
خسروا فيه و نقصوا ثم إن كفرهم بالقرآن و إعراضهم عنه بظلمهم يزيدهم خسارا
على خسار و نقصا على نقص إن كانت عندهم بقية من موهبة الفطرة، و إلى هذه
النكتة يشير سياق النفي و الاستثناء حيث قيل: «و لا يزيد الظالمين إلا خسارا»
و لم يقل: و يزيد الظالمين خسارا و به يظهر أن محصل معنى الآية أن القرآن
يزيد المؤمنين صحة و استقامة على صحتهم و استقامتهم بالإيمان و سعادة على
سعادتهم و إن زاد الكافرين شيئا فإنما يزيدهم نقصا و خسارا.
و للمفسرين
في معنى صدر الآية و ذيلها وجوه أخر أغمضنا عنها من أراد الوقوف عليها
فليراجع مسفوراتهم و مما ذكروه فيها أن المراد بالشفاء في الآية أعم من
شفاء الأمراض الروحية من الجهل و الشبهة و الريب و الملكات النفسانية
الرذيلة و شفاء الأمراض الجسمية بالتبرك بآياته الكريمة قراءة و كتابة هذا و
لا بأس به لكن لو صح التعميم فليصح في الصدر و الذيل جميعا فإنه كما
يستعان به على دفع الأمراض و العاهات بقراءة أو كتابة كذلك يستعان به على
دفع الأعداء و رفع ظلم الظالمين و إبطال كيد الكافرين فيزيد بذلك الظالمين
خسارا كما يفيد المؤمنين شفاء هذا، و نسبة زيادة خسارهم إلى القرآن مع أنها
مستندة بالحقيقة إلى سوء اختيارهم و شقاء أنفسهم إنما هي بنوع من المجاز.

المصدر الميزان
والحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عليكم بالقرآن فإنه شفاء النافع
» تعلم القرآن (1)
» قال تعالى عز وجل في القرآن
» معجزة‌ الإمام‌ الرضا عليه‌ السلام‌ في‌ شفاء شابّ أعمي‌
» كيف تحفظ القرآن فى شهر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى القرأن الكريم وتفسيرة-
انتقل الى: